|
لجان العمل الصحي ومجلس قروي نحالين يعقدان ورشة عمل حول دور المرأة
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 11:03 )
سلفيت-معا- عقدت مؤسسة لجان العمل الصحي ومجلس قروي نحالين بمحافظة بيت لحم، وبالتعاون مع قسم حماية الأسرة في مديرية شرطة المحافظة ورشة عمل تثقيفية حول دور المرأة في مناهضة العنف ضد المرأة والأطفال.
وقد حضر اللقاء ما يزيد عن ستين سيدة من مختلف الأعمار في القرية. بدورها، رحبت منسقة شؤون المرأة في المجلس القروي فاطمة نجاجرة بالحضور وشكرتهم على إهتمامهم بتلبية الدعوة لما للموضوع من أهمية في حياتنا اليومية. منسقة لجان العمل الصحي في الريف الغربي مريم معمر، قدمت تعريفا عن العنف وأنواعه، كما عرضت فلمين وثائقيين للحضور يحاكيان الواقع والأساليب الواجب إتباعها لمناهضة العنف في الأسرة، قبل أن توزع نشرات توعية حول حقوق الطفل والمرأة على الحضور. من جهته، قدم الملازم أول محمد زماعرة نائب مدير قسم حماية الأسرة في شرطة بيت لحم، نبذة عن توجيهات قائد الشرطة اللواء حازم عطا الله، حول أهمية تفعيل دور الشرطة الفلسطينية في توفير الحماية للطفل والمرأة والأسرة، بما في ذلك تعديل ثقافة العنف المكتسبة من الفضائيات وعشوائية الأفلام الأجنبية، وتفاوت المستوى الفكري بين الزوجين وغياب صيغة الحوار بينهما، بالإضافة إلى عامل أمية الأسرة وتفشي ثقافة المجتمع حول تحميل الأم مسؤولية أي سوء فهم بين الزوجين، وغياب ثقافة التوجيه الواعي لبناتنا في سن المراهقة. وأضاف زماعرة، أنه لابد من وجود عنوان رعاية وحماية لضحايا العنف والحفاظ على التماسك الأسري وتعزيز الأمن للطفل والأم والأسرة. بدوره، شكر اسامة شكارنة المجلس القروي، ومؤسسة لجان العمل الصحي والشرطة الفلسطينية، والحضور من الأهالي وفعاليات ومؤسسات القرية على إهتمامهم بالتربية وتعديل السلوك لما له أهمية في تحصين الأسرة أمام أساليب الإنحلال وتخليص المجتمع من الإنحرافات الخلقية. وأكد شكارنة، على سياسية المجلس الداعمة للمشاركة في العمل مع جميع المؤسسات والوزارات لخدمة المواطنين، موجهاً الدعوة لجميع المهتمين للتواصل مع المجلس القروي في التعاون المستقبلي. وفي نهاية اللقاء، اقر المجتمعون جملة منا لتوصيات كان على رأسها، ضرورة متابعة الأمهات لتوعية الأبناء وإعطاء فرصة للتواصل بين الأم والبنت، تدريب الأطفال على الحفاظ على أجسامهم واحترام خصوصياتهم، إحترام الأمهات لحرمة المنازل وتعزيز خصوصية النوم لكل جنس، الحذر من تناقل وتفشي الإشاعات في المجتمع، تكثيف اللقاءات التوعوية لمناهضة العنف للآباء والأبناء في البيت والمدرسة، ضرورة تكثيف مراقبة مراكز الإنترنت ومراقبة ومتابعة منع دخول الأطفال فيها، تعزيز التواصل مع الشرطة الفلسطينية للوقاية والعلاج. |