وزارة العمل تطلق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 10:47 )
رام الله -معا- أحتفلت وزارة العمل، بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ILO والمؤسسة الألمانية للتعاون الفني GTZ.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الوزارة برام الله بحضور د.احمد مجدلاني وزير العمل وممثلي القطاع الخاص ونقابات العمال والمؤسسات الرسمية والأهلية وممثلي المجتمع المدني.
وتأتي الإستراتيجية الوطنية للتشغيل بهدف تغيير واقع معدلات البطالة المرتفعة والفقر والوظائف ذات الأجور المنخفضة إلى نظرة نوعية للموارد البشرية وتوفير فرص العمل الممكنة واستجابة لتوجه الحكومة نحو تهيئة الظروف المواتية لإيجاد بيئة مربحة وحيوية للنشاط الاقتصادي إضافة إلى خلق التعاون والشراكات والبنية التحتية والتدابير لإنجاح التنمية الاقتصادية.
وتناول مجدلاني الأهداف التي تصبوا إليها الوزارة من خلال تنفيذ إستراتيجية التشغيل والمتمثلة في بناء شراكة اجتماعية قوية وحوار اجتماعي بناء والوصول إلى التعاون الوثيق بين قطاع الأعمال وتنمية الموارد البشرية إضافة إلى الانتقال للعمالة عبر الحدود وتقديم الخدمات للعاملين المعرضين لانتهاكات القوانين الدولية والمحلية معتبرا أن الإستراتيجية تعتبر انجازا وطنيا هاما.
وأشار إلى جملة المعوقات التي تواجه تنفيذ الخطط الإستراتيجية القطاعية والمتمثلة في استمرار الاحتلال وارتفاع نسب البطالة وانخفاض نسبة الناشطين في سوق العمل والأجور إضافة إلى ضعف هيكلية التشغيل وسوق العمل بشكل عام وتدني مشاركة الشركاء الاجتماعيين.
وأكد التزام الحكومة بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات لتوفير بيئة مناسبة لانطلاق الأعمال وخلق المحفزات الضرورية واللازمة للنمو والتنمية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لإيجاد فرص اكبر للتوظيف وزيادة نسب الاستثمار.
ولفت إلى أن الوزارة وفي إطار سعيها لخلق وتوفير فرص العمل تعمل لإنشاء الهيئة العامة للتشغيل وتفعيل صندوق التشغيل الفلسطيني والحماية الاجتماعية للعمال، إضافة إلى إقامة مجالس التشغيل في المحافظات وبرنامج التدريب المجتمعي على مهارات الريادة والمشاريع الصغيرة.
بدورها، اعتبرت انيكا واندشر من مكتب الممثلية الألمانية أن التوجه نحو تطوير سوق العمل أساسي من أجل التطوير العام، وأن تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل سيساهم بتحقيق التنمية الاقتصادية مشددة على التزام الحكومة الألمانية بالعمل مع الجانب الفلسطيني والوصول لشراكة أفضل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الوزارة برام الله بحضور د.احمد مجدلاني وزير العمل وممثلي القطاع الخاص ونقابات العمال والمؤسسات الرسمية والأهلية وممثلي المجتمع المدني.
وتأتي الإستراتيجية الوطنية للتشغيل بهدف تغيير واقع معدلات البطالة المرتفعة والفقر والوظائف ذات الأجور المنخفضة إلى نظرة نوعية للموارد البشرية وتوفير فرص العمل الممكنة واستجابة لتوجه الحكومة نحو تهيئة الظروف المواتية لإيجاد بيئة مربحة وحيوية للنشاط الاقتصادي إضافة إلى خلق التعاون والشراكات والبنية التحتية والتدابير لإنجاح التنمية الاقتصادية.
وتناول مجدلاني الأهداف التي تصبوا إليها الوزارة من خلال تنفيذ إستراتيجية التشغيل والمتمثلة في بناء شراكة اجتماعية قوية وحوار اجتماعي بناء والوصول إلى التعاون الوثيق بين قطاع الأعمال وتنمية الموارد البشرية إضافة إلى الانتقال للعمالة عبر الحدود وتقديم الخدمات للعاملين المعرضين لانتهاكات القوانين الدولية والمحلية معتبرا أن الإستراتيجية تعتبر انجازا وطنيا هاما.
وأشار إلى جملة المعوقات التي تواجه تنفيذ الخطط الإستراتيجية القطاعية والمتمثلة في استمرار الاحتلال وارتفاع نسب البطالة وانخفاض نسبة الناشطين في سوق العمل والأجور إضافة إلى ضعف هيكلية التشغيل وسوق العمل بشكل عام وتدني مشاركة الشركاء الاجتماعيين.
وأكد التزام الحكومة بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات لتوفير بيئة مناسبة لانطلاق الأعمال وخلق المحفزات الضرورية واللازمة للنمو والتنمية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لإيجاد فرص اكبر للتوظيف وزيادة نسب الاستثمار.
ولفت إلى أن الوزارة وفي إطار سعيها لخلق وتوفير فرص العمل تعمل لإنشاء الهيئة العامة للتشغيل وتفعيل صندوق التشغيل الفلسطيني والحماية الاجتماعية للعمال، إضافة إلى إقامة مجالس التشغيل في المحافظات وبرنامج التدريب المجتمعي على مهارات الريادة والمشاريع الصغيرة.
بدورها، اعتبرت انيكا واندشر من مكتب الممثلية الألمانية أن التوجه نحو تطوير سوق العمل أساسي من أجل التطوير العام، وأن تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل سيساهم بتحقيق التنمية الاقتصادية مشددة على التزام الحكومة الألمانية بالعمل مع الجانب الفلسطيني والوصول لشراكة أفضل.