مجلس الشيوخ البرازيلي يحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- أحتفل مجلس الشيوخ البرازيلي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث عقد جلسة استثنائية بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ وممثل ادارة الشرق الاوسط بوزارة الخارجية البرازيلية والمندوب السامي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والسفراء العرب المعتمدين في برازيليا وبعض المسؤولين البرازيليين.
وأشار السيناتور ادواردو سوبليسي في كلمته إلى قرار الأمم المتحدة رقم 181 لتقسيم فلسطين وإقامة دولتين حيث تم إقامة دولة إسرائيل ولكن لم يتم تنفيذ القرار فيما يتعلق باقامة دولة فلسطين، وأكد على ضرورة تنفيذ هذا القرار واقامة دولة فلسطينية حرة واحترام حق العودة والاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لهذه الدولة المستقلة، وتنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 1960 الذي يدين أي نوع من الاعتداء على المدنيين، وإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية وتهيئة البيئة المناسبة لتتمكن السلطة الفلسطينية ممارسة دورها.
كما طالب بضرورة إزالة جدار الفصل حيث نعيش في عصر الحرية وان هذه الاسوار ليست الا عائق للحريات، وأكد على حسن التعايش بين اليهود والعرب في البرازيل كمثال هام، ويجب اتباع هذا المثل في التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعبر السيناتور عن أمله باستجابة الطرفين الى مبادرة الرئيس لولا بعمل مباراة كرة قدم بين المنتخب البرازيلي ومنتخب فلسطيني – اسرائيلي ، كما عبر عن استعداد البرازيل للتعاون من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وطالب الدول الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين وأكد على تضامن الشعب البرازيلي مع الفلسطينيين وقضيتهم .
وأكد ممثل الحزب الاشتراكي جوزيه نيري على خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لقرارات الشرعية الدولية، وأشار إلى فشل المفاوضات خلال العشرين سنة الماضية بسبب التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان وسور العار، وطالب بضرورة احترام القرار رقم 194 الذي ينص على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم وندد بالسياسة الاسرائيلية بالهدم والتدمير والمطاردة والاغتيالات واجتياح الأراضي الفلسطينية بصورة مستمرة، وأكد على أهمية العمل بشكل جماعي من أجل السلام في فلسطين وناشد الحكومة البرازيلية الجديدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ومن جانبه حث سفير دولة فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن الحكومة البرازيلية على أن تأخذ دورا قياديا في أمريكا اللاتينية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقفا حازما وفاعلا لوضع حد للمأساة الفلسطينية التي تستمر لأكثر من 63 عاما والتي تهدد أمن المنطقة بل العالم بأسره، وانتقد بعض مواقف المجتمع الدولي في مساواتها بالتعامل مع الطرف الاسرائيلي المحتل والطرف الفلسطيني الضحية.
وناشد السفير الزبن بالعمل على تنفيذ التزام الرئيس الامريكي باراك اوباما بأقامة الدولة الفلسطينية ضمن رؤية الدولتين وعلى قاعدة الشرعية الدولية، وأكد أن الجانب الفلسطيني جاهز للالتزام وتحمل المسؤولية فورا امام المجتمع الدولي والجارة اسرائيل وأمام التاريخ وشعب فلسطين المكافح، ووجه الزبن شكره للحكومة البرازيلية على مواقفها المؤيدة للفلسطينيين وعلى جهودها الدائمة لصالح القضية الفلسطينية.
وأشار السيناتور ادواردو سوبليسي في كلمته إلى قرار الأمم المتحدة رقم 181 لتقسيم فلسطين وإقامة دولتين حيث تم إقامة دولة إسرائيل ولكن لم يتم تنفيذ القرار فيما يتعلق باقامة دولة فلسطين، وأكد على ضرورة تنفيذ هذا القرار واقامة دولة فلسطينية حرة واحترام حق العودة والاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لهذه الدولة المستقلة، وتنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 1960 الذي يدين أي نوع من الاعتداء على المدنيين، وإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية وتهيئة البيئة المناسبة لتتمكن السلطة الفلسطينية ممارسة دورها.
كما طالب بضرورة إزالة جدار الفصل حيث نعيش في عصر الحرية وان هذه الاسوار ليست الا عائق للحريات، وأكد على حسن التعايش بين اليهود والعرب في البرازيل كمثال هام، ويجب اتباع هذا المثل في التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعبر السيناتور عن أمله باستجابة الطرفين الى مبادرة الرئيس لولا بعمل مباراة كرة قدم بين المنتخب البرازيلي ومنتخب فلسطيني – اسرائيلي ، كما عبر عن استعداد البرازيل للتعاون من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وطالب الدول الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين وأكد على تضامن الشعب البرازيلي مع الفلسطينيين وقضيتهم .
وأكد ممثل الحزب الاشتراكي جوزيه نيري على خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لقرارات الشرعية الدولية، وأشار إلى فشل المفاوضات خلال العشرين سنة الماضية بسبب التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان وسور العار، وطالب بضرورة احترام القرار رقم 194 الذي ينص على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم وندد بالسياسة الاسرائيلية بالهدم والتدمير والمطاردة والاغتيالات واجتياح الأراضي الفلسطينية بصورة مستمرة، وأكد على أهمية العمل بشكل جماعي من أجل السلام في فلسطين وناشد الحكومة البرازيلية الجديدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ومن جانبه حث سفير دولة فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن الحكومة البرازيلية على أن تأخذ دورا قياديا في أمريكا اللاتينية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقفا حازما وفاعلا لوضع حد للمأساة الفلسطينية التي تستمر لأكثر من 63 عاما والتي تهدد أمن المنطقة بل العالم بأسره، وانتقد بعض مواقف المجتمع الدولي في مساواتها بالتعامل مع الطرف الاسرائيلي المحتل والطرف الفلسطيني الضحية.
وناشد السفير الزبن بالعمل على تنفيذ التزام الرئيس الامريكي باراك اوباما بأقامة الدولة الفلسطينية ضمن رؤية الدولتين وعلى قاعدة الشرعية الدولية، وأكد أن الجانب الفلسطيني جاهز للالتزام وتحمل المسؤولية فورا امام المجتمع الدولي والجارة اسرائيل وأمام التاريخ وشعب فلسطين المكافح، ووجه الزبن شكره للحكومة البرازيلية على مواقفها المؤيدة للفلسطينيين وعلى جهودها الدائمة لصالح القضية الفلسطينية.