موفاز رئيسا للجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست

بيت لحم- معا- انتهت الازمة بين الائتلاف الحكومي والمعارضة في الكنيست الاسرائيلي على تقسيم رؤساء لجان الكنيست، وذلك في اعقاب ادانة عضو الكنيست السابق عن حزب "كاديما" تساحي هنيغبي الذي كان يرأس لجنة الخارجية والامن من قبل المحكمة الاسرائيلية بشهادة الزور، حيث تم تعيين شاؤول موفاز اليوم ليخلف بذلك هنغبي في هذا المنصب.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة " هآرتس " اليوم الاربعاء فقد حدثت ازمة بين حزبي "الليكود" و"كاديما" في اعقاب ادانة هنيغبي، حيث تنازل حزب كاديما عن لجنة الخارجية والامن مقابل لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست والتي يرأسها احد اعضاء حزب الليكود، وقد رفض نتنياهو طلب كاديما وجرت لقاءات بين الحزبين خلال الاسبوع الماضي وهذا الاسبوع للاتفاق حول هذه اللجان.

واضاف الموقع انه جرى اليوم التوصل الى اتفاق بين الحزبين على يتسلم حزب كاديما لجنة الخارجية والامن واسنادها الى شاؤول موفاز حتى 5 آب عام 2011، وبقاء لجنة الاقتصاد لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو لاختيار احد اعضاء حزب الليكود لهذا المنصب.

يشار ان لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي من اهم اللجان التسعة المنبثقة عن الكنيست، ولاول مرة في تاريخ الكنيست الاسرائيلي يرأس هذه اللجنة احد اعضاء الكنيست من المعارضة، وذلك عندما اسندت هذه اللجنة الى تساحي هنيغبي بعد الانتخابات الاخيرة للكنيست، واليوم ايضا سيقف على رأسها شاؤول موفاز وهو ايضا من المعارضة.