التوجيه السياسي بنابلس يواصل برامجه التوعوية

نابلس- معا- ضمن التعاون بين التوجيه السياسي واللجنة العلمية، التقى المرشد الديني للقوات زكريا زيدان بضباط وافراد اللجنة العلمية، وتحدث لهم عن الايثار ونكران الذات.

وقال ان الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. واشار ان الايثار هو قمة الفضائل التي تنمي الانتماء وتقوي العلاقات الطيبه وتاكد على العمل الجماعي وتمتن من الانضباط الذي هو جوهر العمل والنجاح . وهو اساس في بناء العلاقات الداخلية ضمن الجماعة الواحدة ومع الآخرين لانه يعني التضحية والفداء من اجل الآخرين ويقوي من قاعدة الاحترام والثقة المتبادلة بين افراد الوحدة مما يجعل تماسكها وتعاونها قويا ويؤدي الى تحقيق الانجازات المطلوبة بكل كفاءة وجدارة، ودعاهم الى تعميق روح الايثار ونكران الذات والابتعاد عن الانانية والتعالي في عملهم وعلاقاتهم مع الجميع.

ومن جهة اخرى تم مواصلة البرنامج الديني المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني و شرطة المحافظة ... للنزلاء في مركز لإصلاح والتأهيل الإرشاد والتوعية والدروس الدينية التي تحث على التوبة والأخلاق النبيلة والحفاظ على الوطن ونصرته، بالتعاون مع مديرية أوقاف نابلس والتي يلقيها الشيخ نابغ بريك من مديرية أوقاف نابلس وبإشراف دائرة الإرشاد الديني في الهيئة وبالتنسيق مع مفوضية التوجيه السياسي للشرطة حيث القى الشيخ نابغ درسا لنزلاء عن مفهوم المجتمع الفاضل واقامته... حيث ان ديننا الحنيف يحرص دوما على سلامة المجتمع وان يعيش في الناس في وئام ووفاق وان لا يكون بينهم نزاعات وخصومات ولا يتدخل بعضهم بشؤون الغير.

وقال ان المجتمع الفاضل الذي يقوم على أسس من التكافل الاجتماعي والاقتصادي، ويعني تكافل الجماعة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع، كما يعني تحقيق العدالة الاجتماعية، إن قيام المجتمع على أساس من التكافل من شأنه أن يزيل كافة مظاهر الغبن الاجتماعي للانخراط في الجريمة، والاعتداء على مصالح المجتمع الأساسية. وحتى يبقى مجتمعنا مجتمعا خيرا فاضلا علينا التمسك والعمل بالقيم والاخلاق الرفيعه واحترام حقوق الاخرين واحترام القانون

وضمن التعاون بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية التربية والتعليم في نابلس التقى مفوض العمل الجماهيري ماجد مشعطي بطالبات مدرسة الحاجة رشدة المصري الثانوية ، وتحدث عن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول علاقة الاجهزة الامنية مع المواطنين نتيجة الافكار الخاطئة التي يحملها المواطن عن بعض المؤسسات الامنية.

وبين ان الدور الذي تقوم به المؤسسة الامنية هو تطبيق ا لقانون وهذا قد يؤلم بعض المخالفين ولكن علينا جميع ان نعزز من ثقافة سيادة القانون،
من جهة اخرة تطرق مشعطي بالحديث عن اهمية التعلم والتربية واحترام الهيئة التدريسية وتوثيق العلاقة بين الطلبة ومعلميهم مبينا ان المعلم انسان ياسره الاحترام والمحبة ويتعاظم جهده بالتقدير والرعاية وينطلق عطاؤه بالحرية والمسؤولية والمتابعة حيث كرس جهده لمهنته التي منح اياها.

وفي نفس السياق دعا الطالبات والمعلمات لاستخدام الثورات التكنولوجية افضل استخدام وعدم استخدامها سلبيا، كاستخدام الانترنت الغير مراقب من قبل الاهل والاساءة في استخدام الجوال للغير وضياع الوقت على المحطات الفضائية الغير هادفة وغير موجهة.

وفي نهاية النقاش تم توزيع نشرات وقائية لاهم الوسائل الامنة في استخدام الانترنت والجوال والحاسوب.