|
الطيبي: الانقسام أدى الى تراجع التأييد العالمي للقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 13:29 )
القدس- معا- قال النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير "ان الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة الى انهاء حالة الانقسام قبل انهاء الاحتلال لان الوحدة الوطنية هي رافعة لانهاء الاحتلال".
جاءت اقوال الدكتور الطيبي خلال محاضرة القاها في برشلونة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نظمتها الجالية الفلسطينية. واضاف د.الطيبي: "ان حالة الانقسام تسبتت في تراجع التأييد العالمي للقضية الفلسطينية واطالت عمر الاحتلال ولذلك وجب انهاؤها". وتطرق الطيبي الى وضع الجماهير الفلسطينية داخل اراضي 48 فقال: "نشهد سيلا من القوانين العنصرية بصورة غير مسبوقة هدفها تثبيت المكانة المتدنية للعرب في الداخل سياسيا وقانونيا ومدنيا ونحن نقوم بفضح هذه الممارسات العنصرية من على منصة الكنيست وهي اهم المنصات السياسية والاعلامية ويصل صوتنا الى كل اصقاع العالم ولكن ما زالت هناك ضرورة ملحة لتصعيد النضال وخاصة امام المجتمع الدولي الذي ما زال يجهل او يتغاضى عن الممارسات العنصرية ضد هذا الجزء من الشعب الفلسطيني الذي يحمل المواطنة الاسرائيلية". وعاد النائب الطيبي وشدد على ان الشعب الفلسطيني هو كالمثلث الهندسي ضلع القاعدة فيه هم فلسطينيو 67 والضلع الثاني فيه هم فلسطينيو الشتات اما الضلع الثالث فهم فلسطينيو 48 . وحول المفاوضات قال الطيبي ردا على اسئلة الحضور: قلت ان المفاوضات مع حكومة نتانياهو وهي الحكومة الاكثر تطرفا لن تؤدي الى انجاز تسوية لان هكذا مفاوضات مع هكذا حكومة تفتقر الى ادنى مقومات النجاح وحكومة ترفض تجميد الاستيطان لمدة 60 يوما فكيف لها ان تفكك هذا الاستيطان كشرط اساسي للتسوية؟. ورحبت سلام مسلماني رئيسة الجالية بالضيوف وادار الامسية الاخ صلاح جمال وشارك في المحاضرة د.اسماعيل البابا المحاضر في جامعة القدس. من جهة اخرى استقبلت بلدية برشلونة النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير يرافقه رجل الاعمال الفلسطيني فؤاد اسدي عضو الحزب الاشتراكي الاسباني في كاتالونيا حيث عقد اجتماعا مع مانيل فيلا المسؤول عن المساعدات الخارجية في البلدية وكذلك السيدة كاتي كاريناس مويسي عضو البلدية. واستمع النائب الطيبي الى مجالات المساعدة التي قدمتها بلدية برشلونة وخاصة في بعض المدن الفلسطينية في حين شرح الطيبي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين داخل اسرائيل واوجه التمييز الاقتصادي والبنى التحتية بحقهم. |