|
التضامن الدولي: استشهاد 3 مواطنين واعتقال 200 خلال تشرين الثاني
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 13:08 )
نابلس- معا- افادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ان قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت سياساتها بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية, فلا يكاد يمر يوم، إلا ويرصد المراقب لمجمل الأحداث عن عمليات القتل والاعتقال لعشرات الفلسطينيين، فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنيها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار على قطاع غزه.
في تجدد لسياسة التصفية الجسدية والإعدام خارج نطاق القانون، استشهد "3" مواطنين في قطاع غزة جميعهم عن طريق القصف بالطائرات والشهداء هم: الشهيد "محمد جميل النمنم" 26 عاما اغتيل في قصف إسرائيلي استهدف سيارته قرب مقر الجوازات في مدينة غزه وهو مساعد قائد جيش الإسلام، الشهيدين "محمد محمد ياسين" و "إسلام محمد ياسين" استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما . واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها الاعتقالية خلال شهر ( تشرين الثاني) الماضي حيث اعتقل أكثر من "200" مواطناً، وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين على المعابر والحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، حيث اعتقل العديد من المواطنين على هذه المعابر والحواجز. وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي النائب "محمود ألرمحي" من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وقيادي في حركة حماس، النائب "نايف الرجوب" وهو نائب عن كتلة التغيير والإصلاح وقيادي في حماس أيضا. وكان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال ( 30 ) طفلاً من شتى مناطق الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشر ، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ( ثلاث نساء) وهن زوجة المواطن "علي سرحان" من سلوان في مدينة القدس والمواطنة "شهيرة حافظ برقان" من مدينة الخليل والمواطنة"مريم الهور" والتي اعتقلها الاحتلال أثناء زيارة شقيقها في سجن نفحة . وتجدر الإشارة إلى إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال العشرات من الفلسطينيين العمال من داخل الخط الأخضر الشهر المنصرم بدعوى عدم حيازتهم تصاريح عمل من من كانوا يتواجدون في أراضي الداخل، فضلا عن اعتقال العديد من المتضامنين الأجانب الذي تطوعوا للدفاع عن المواطنين الفلسطينيون في أراضيهم الزراعية وأماكن سكناهم المهددة بالمصادرة والهدم والتخريب. وادانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان تدين استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال وتنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر وتدين تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف عن هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال تجاههم كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم والعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة منهم. |