|
وزارة التربية تعقد ورشة لعرض نتائج دراسة تقييمية لبرنامج صحة المراهقة
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 14:45 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم اليوم ورشة عمل لعرض نتائج الدراسة التقييمية التي نفذتها الوزارة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، لبرنامج صحة المراهقة ومرشد المعلم في الصحة الإنجابية الذي ينفذ في المدارس الحكومية الرسمية في جناحي الوطن.
وحضر الورشة وكيل الوزارة محمد أبو زيد ومدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما الكيلاني ومدير عام المباحث العلمية جميل أبو سعدة ونائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان الكليمير هوفر ومدير التعليم في وكالة الغوث وحيد جبران وممثلون عن المؤسسات العامة والخاصة. وفي هذا السياق، أعرب أبو زيد عن تقديره لهذه الدراسة والجهود التي بذلت لإنجازها، معتبراً إياها من أهم الدراسات التي نفذت من قبل مؤسسة مستقلة بطلب من الوزارة، لما أظهرته من نتائج مهمة ستمكن الوزارة من وضع يدها على نقاط القوة والضعف في تنفيذ مشروع صحة المراهقة ومرشد المعلم في الصحة الإنجابية، كون هذا المشروع من المواضيع الحساسة الخاصة، فيما يتعلق بآلية طرحها ومعالجتها على المستوى الاجتماعي. كما أكد أبو زيد أن الوزارة ستقوم بجهد كبير يرمي إلى تحسين وتوضيح المفاهيم والثغرات التي أشارت إليها الدراسة، مشدداً على دور المجتمع والجامعة والمعلم والأهل، في إنجاح وتمكين الوزارة من تحقيق غاياتها من تنفيذ هذا البرنامج وفي مساندة المعلم في تنفيذه وتحقيق الأهداف المرجوة منه. من جهتها أشادت هوفر بالمشروع الذي تم طرح طلب تقييمه من قبل الوزارة في إشارة منها إلى أهمية هذا المشروع بالنسبة لها كمؤسسة تتحمل مسؤولياتها التربوية، مبينة أن الدراسة ستكون من النقاط الأساسية التي سترتكز عليها البرامج والدراسات في السنوات القادمة 2011-2013 التي ستنفذها الوزارة بالتعاون مع برنامج الصندوق العالمي للسكان. وأكدت هوفر أن أهمية المشروع تكمن في احتوائه على مواضيع حساسة للطلاب ضمن منهاج يعتمد أسلوب السؤال والجواب. من جهته، أعرب زياد يعيش من صندوق الأمم المتحدة للسكان أن المشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم العربي وأن صندوق الأمم المتحدة للسكان سيتخذه نموذجاً لدول عربية أخرى. وبين أن المشروع واجه صعوبة كبيرة في دمج الأهالي في ورش العمل خاصة من جانب الآباء وأن الصندوق سيأخذ بعين الاعتبار تنفيذ برنامج الأعوام القادمة لاستقطاب الأهل. من جانبه بين د. محمد الريماوي أن البرنامج يمتاز بشموليته من خلال استهداف التأثير الايجابي على معارف ومواقف وسلوكات الطلبة وبخاصة فئة المراهقين من خلال تدريب وتأهيل المرشدين ومنسقي الصحة المدرسية والمعلمين. وبين الريماوي أنه تم تنفيذ البرنامج عبر استخدام دليل صحة المراهقة على أنشطة ومهارات موجهة ومبنية على أساس التعليم الفعال والتعليم بالمشاركة، وعبر توفير أنشطة صفية بالإضافة إلى اعتماد برنامج المرشد المعلم في الصحة الإنجابية وهو مرجع مهم للمعلم لاستخدامه في الإجابة على تساؤلات الطلبة. |