هنية:حماس ستقبل اية نتيجة يسفر عنها استفتاء عام على الاتفاق مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 08:06 )
غزة-بيت لحم- معا- نقلت مصادر صحفية اجنبية وعبرية عن رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية قوله خلال لقائه اليوم " الاربعاء " بمجموعه من الصحفيين الاجانب العاملين في القطاع بان حكومته ستقبل اية نتيجة يسفر عنها استفتاء عام يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والمهجر حول أي اتفاق مع اسرائيل حتى وان خالفت النتيجة قناعات حماس الإيديولوجية .
واضاف هنية " نحن نقبل بدولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس واطلاق سراح الاسرى وحل قضية اللاجئين وحماس ستحترم نتيجة أي استفتاء عام حتى ان جاءت مخالفة لقناعاتها الإيديولوجية ومبادئها على يشمل الاستفتاء العام الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الشتات ".
وأكد اسماعيل هنية ان برنامج حكومته هو برنامج حكومة الوحدة الوطنية واتفاق مكة وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها كافة الفصائل، مؤكدا ان الوثيقة فيها 18 بندا توافقت عليها كافة الفصائل سياسيا.
وقال هنية :" نحن لا نعارض اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة علي حدود 67 عاصمتها القدس و حل قضية اللاجئين بما في ذلك الافراج عن الاسري الفلسطينين و اعادة بناء المنظمة بحيث تدخل حماس والجهاد والمبادرة ".
وأكد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية ان "الانتخابات النزيهة هي الطريق الوحيد للمشاركة في السلطة"، مشددا أن حكومته لا تعارض إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 دون أي تنازل عن الثوابت.
وقال هنية أن حكومته مستعدة لتهيئة أجواء المصالحة وتقديم تنازلات مطلوبة، مشيرا إلى إسرائيل هي مصدر التهديد الأول وأن الحصار لم يتغير وإجراءات تخفيفه ذر الرماد في العيون.
واضاف هنية " نحن نقبل بدولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس واطلاق سراح الاسرى وحل قضية اللاجئين وحماس ستحترم نتيجة أي استفتاء عام حتى ان جاءت مخالفة لقناعاتها الإيديولوجية ومبادئها على يشمل الاستفتاء العام الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الشتات ".
وأكد اسماعيل هنية ان برنامج حكومته هو برنامج حكومة الوحدة الوطنية واتفاق مكة وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها كافة الفصائل، مؤكدا ان الوثيقة فيها 18 بندا توافقت عليها كافة الفصائل سياسيا.
وقال هنية :" نحن لا نعارض اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة علي حدود 67 عاصمتها القدس و حل قضية اللاجئين بما في ذلك الافراج عن الاسري الفلسطينين و اعادة بناء المنظمة بحيث تدخل حماس والجهاد والمبادرة ".
وأكد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية ان "الانتخابات النزيهة هي الطريق الوحيد للمشاركة في السلطة"، مشددا أن حكومته لا تعارض إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 دون أي تنازل عن الثوابت.
وقال هنية أن حكومته مستعدة لتهيئة أجواء المصالحة وتقديم تنازلات مطلوبة، مشيرا إلى إسرائيل هي مصدر التهديد الأول وأن الحصار لم يتغير وإجراءات تخفيفه ذر الرماد في العيون.