|
إغبارية يثمن مشاركة اطباء من فلسطين بالمؤتمر الثالث للاطباء العرب
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 19:56 )
بيت لحم- معا- شارك النائب د. عفو إغبارية (ألجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) اليوم الاربعاء في المؤتمر الثالث للأطباء العرب في إسرائيل، الذي عقد في فندق جولدن كراون في مدينة الناصرة، تحت عنوان "صحة المجتمع العربي على محور الزمن".
وشارك في المؤتمر مئات الأطباء العرب بمختلف اختصاصاتهم، مدراء مستشفيات ورؤساء أقسام في المستشفيات وممثلين عن صناديق المرضى وغيرهم. وبرز بين الحضور وفد من الأطباء الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ألنائب د. عفو إغبارية، مدير عام وزارة الصحة روني جامزو ورئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي. إفتتح الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وتولّى عرافتها، رئيس المؤتمر ومدير المستشفى الإنجليزي د. بشارة بشارات، مرحبًا بالحضور. وقدم كلمة موجزة عن التطورات الجديدة في حقل الصحة والطب في الوسط العربي بين مؤتمرين. ثم ألقى مدير عام وزارة الصحة روني جامزو كلمة قال فيها أنه لا يؤمن بالشعارات، بل بالأفعال وأنه حضر المؤتمر ليؤكِّد ضرورة جسر الهوّة في تقديم الخدمات الصحية والطبية في الوسطين اليهودي والعربي. وقدّم بروفيسور (أليك آفيرام) ألمدير العلمي لـ (معهد الأبحاث القومي لإجراء البحوث في مجال الصحة) محاضرة شاملة حول أهمية إجراء الأبحاث العلمية وتشجيع مقدّميها لما فيه خدمة عظيمة لتطور الطب، حيث يحظى مقدّم البحث (أللقب الثاني)على منحة مالية تقدّر بـ21 ألف شاقل لسنتين واللقب الثالث منحة وقدرها 42 ألف شاقل لمدّة ثلاث سنوات. كما ويحصل البحث على منحة وقدرها 100 ألف شاقل لمدّة سنة ومنحة أخرى قدرها 300 ألف شاقل لمدّة ثلاث سنوات. وتحدّث د. نائل إلياس مدير قسم الأطفال في مستشفى الفرنسي حول الأمراض الخطيرة عند الأطفال وسبل معالجتها والوقاية منها وتأثير البيئة الملوثة على صحة الانسان وخاصة الأطفال. هذا وتوزع مئات الأطباء على عدد من قاعات الفندق لسماع المحاضرات عن آخر التطورات العلمية في مجال التكنولوجيا الطبية وحول آخر تقنيات العلاج المتطور لعدد من الأمراض والتطور في مجال الأدوية أيضًا. وخصص عدد من الأطباء نقاشهم على أهمية رفع مستوى تقديم الخدمات الطبية والصحية في الوسط العربي وضرورة الضغط على وزارة الصحة لتخصيص الميزانيات الكافية. هذا والتقى النائب د. إغبارية خلال المؤتمر مع عدد من مدراء المستشفيات ورؤساء الأقسام في مستشفيات البلاد وأطباء من مناطق السلطة الفلسطينية مؤكّدًا على ضرورة عقد مثل هذه المؤتمرات لبحث الكثير من المواضيع المتعلقة بصحة مواطني البلاد بشكل عام والوسط العربي بشكل خاص، من أهمها نسبة الموت المضاعفة لدى الأطفال العرب. وأعرب د. إغبارية عن ارتياحه، لمشاركة أطباء فلسطينيين في المؤتمر وأكد أن هذه اللقاءات الطبية بين أبناء الشعب الواحد، لا بد لها وأن تساهم إسهامًا كبيرًا برفع مستوى الجهاز الطبي في فلسطين، إضافة إلى تكثيف اللقاءات المتبادلة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدّمة لجمهور المرضى الفلسطينيين الذين هم بأمسّ الحاجة لتلقي العلاج والخدمات الطبية في ظروف اللاحتلال والحصار. وأكد د. إغبارية أنه سيترقّب نتائج المؤتمر وأبحاثه من أجل مواصلة ملاحقة وزارة الصحة والدوائر الرسمية لتحسين أوضاع المستشفيات والمراكز الصحية في الوسط العربي ودراسة ظاهرة تفشّي الأمراض المزمنة التي تنتشر بنسبة عالية بين الشرائح الفقيرة، ومن هذه الأمراض، السكري والأمراض القلبية وغيرها من أجل تقليصها ومعالجة أسبابها. |