وفد برلماني فرنسي يؤكد دعمه للناشط عبدالله أبورحمه في زيارة تضامنية

رام الله -معا- قام اليوم وفد برلماني فرنسي بزيارة تضامنية الى قرية بلعين وهم ديدير ماثيوس، وفرانسوا آسنسي، وفرانسوا لامي، بالاضافة الى دبلوماسيين من القنصلية الفرنسية.

وكان باستقبالهم أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، واستمعوا الى شرح مفصل من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية والانجازات التي حققتها التجربة والعوامل التي ساهمت في نجاح التجربة وشاهدوا المخاطر الحقيقية التي سببها الجدار في القرية.

من جانبهم اكد الوفد على تضامنه وشكره الى قرية بلعين وتهنئتهم على كل الاساليب الابداعية التي استخدموها في المقاومة الشعبية السلمية، والتي حققت الانجازات العديدة، وقالوا" ان لدينا الكثير من الاصدقاء في فرنسا تحدثوا لنا عن نضالكم السلمي ضد الاحتلال والجدار. واننا نتابع وبشكل حثيث ما يحدث في بلعين والولجة وفي الاماكن التي تتصدرها المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان".

وبالنسبة لاعتقال عبدالله ابورحمه منسق اللجنة الشعبية اكدوا على تضامنهم معه وقالوا "نحن مهتمين بقضية الناشط عبدالله ابورحمه من خلال حضورجلسات المحكمة ، فهناك متابعة على المستوى الفرنسي وعلى المستوى الاوروبي لمتابعة قضيته، وسوف يتواجد ممثليات عديدة من دول مختلفة يوم الاثنين القادم 6/12/2010 لحضور جلسة المحكمة للناشط ابورحمة والتي هي احدى ادوات الضغط الدبلوماسي التي نأمل ان تثمر لاطلاق سراحه من السجن. وستكون هناك عدة اجراءات على المستوى الفرنسي والاوروبي حتى الان لم يتم الاعلان عنها لمساندة ابورحمة ، ونأمل ان تأتي هذه الاجراءات بثمارها لاطلاق سراحه".

من جانبهم شكرت اللجنة الشعبية الوفد البرلماني لزيارته قرية بلعين ودعمهم لنضالها الشعبي ضد الاحتلال والاستيطان والجدار.