|
ابو زهري يدعو السلطة لوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين
نشر بتاريخ: 02/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 18:30 )
غزة- معا- دعت حركة حماس اليوم الخميس، حركة فتح إلى وقف حملات الاعتقالات والتعذيب والإفراج عن المعتقلين في سجونها، معتبرة أن ما يتعرض له "الإخوة والأخوات من أبناء الحركة في سجون الاجهزة الامنية هو ممارسات غير وطنية".
وقال المتحدث الرسمي بإسم حركة حماس سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة "إن عدد المعتقلين في سجون السلطة في رام الله وصل إلى 2822 معتقل خلال العام الحالي، من بينهم 75 أسيرا محررا من السجون الإسرائيلية". وقال أبو زهري: "نقف اليوم أمام إعلان المعتقلين في سجن أريحا الإضراب المفتوح عن الطعام، في ظل ما يتعرضون له من اعتقال وتعذيب ومحاكمات دون أي سند وطني أو قانوني ويأتي هذه الإضراب ليكشف من جديد حملات القمع التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء حركة حماس في سجون السلطة بالضفة ". واتهم أبو زهري، استمرار اعتقال المواطنين وابرزها اعتقال المربية تمام أبو السعود ونجلها من قبل الاجهزة الامنية واعتقال الاحتلال نجلها الأخر، يعكس حجم التنسيق الأمني بين الطرفين الإسرائيلي مع السلطة. وأعرب أبو زهري عن استغرابه من " إصدار أحكاما لمدة ثلاث سنوات بحق حسين الأجرب ورائد حامد وعبد الباسط معطان، وهما ما زالوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يعكس حجم التنسيق الأمني بين الطرفين". وقال أبو زهري :" ان ما تقوم به حركة فتح في الضفة يعكس نواياها الاستئصالية وكذب إدعاءاتها حول رغبتها في المصالحة، حيث تتخذ حركة فتح من الحديث عن المصالحة غطاءً لاستمرار ممارستها الاستئصالية وتعاونها الأمني مع الاحتلال، كما أن هذه الممارسات تحمل حركة فتح المسؤولية التاريخية عن تعطيل المصالحة من خلال قمع المقاومة والتعاون الأمني مع الاحتلال ". كما دعت حركة حماس كل الفصائل الفلسطينية والمنظمات الحقوقية والإنسانية وكل الغيورين إلى التحرك الفوري لوقف ممارسات وتصعيد حركة فتح بحق أبناء وأنصار حركة حماس والمقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية والعمل على وقف هذه الحملة الشرسة وضمان وقف حملات الاعتقال والتعذيب والإفراج عن المعتقلين. |