وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بوليتكنك فلسطين تنفذ يوما للتوظيف

نشر بتاريخ: 02/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 17:14 )
الخليل-معا- استضافت وحدة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين اليوم الخميس، يوم التوظيف الثالث، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة للتعرف على مؤسسات المجتمع المحلي والمدني كخطوة أولى في دعم انخراط الطلبة في سوق العمل.

ويأتي يوم التوظيف، ضمن مشروع الشاب الرائد الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية "USAID"، والمدعوم من قبل مشروع رواد "EDC"، وبالشراكة مع مركز مصادر بيت الطفل الفلسطيني، وبالتعاون مع مؤسسة التعاون لحل الصراع.

وحضر اليوم، أحمد سعيد بيوض التميمي رئيس مجلس رابطة الجامعيين، ورئيس مجلس الأمناء لجامعة بوليتكنك فلسطين، ووكيل مساعد وزارة العمل الفلسطينية صلاح الزرو، وإبراهيم المصري رئيس الجامعة، وخليل عمرو عميد شؤون الطلبة في الجامعة وشخصيات من إدارة الجامعة.

احمد سعيد بيوض التميمي، افتتح يوم التوظيف متحدثا عن أهمية هذه الفعالية في التقليل من نسبة البطالة بين الطلبة المثقفين، وحاملي الشهادات، وذلك كعامل أساسي في تحقيق دولتنا الفلسطينية المستقلة شاكراً القائمين على هذه الفعالية والمساهمين فيها.

بدوره القى صلاح الزرو، كلمة شكر فيها إدارة الجامعة على حسن استقبالهم واهتمامهم في عقد هذه الفعالية، مؤكداً على اهتمام وزارة العمل الفلسطيني في إعطاء الفرصة للخريجين للحصول على فرص عمل لهم في مؤسسات قطاعي الخاص والعام وللحد من نسبة البطالة.

وأشار الزرو، إلى الأسباب التي ساهمت في ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب متمثلةً بالعراقيل التي يضعها الاحتلال في وجه الطلبة من جهة، وعدم التوافق بين احتياجات سوق العمل ومخرجات المؤسسات التعليمية من جهة أخرى، داعيا إلى الحاجة الملحة الى تحسين العلاقة بينهما، كما اثنى الزرو على جهود القائمين على هذا المشروع.

من جانبه، اثنى خليل عمرو، على نقاط القوة التي يتسلح بها طلبة الجامعة، والمتمثلةً بالتأهيل المتميز لهؤلاء الطلبة من النواحي الأكاديمية والمهنة والتقنية، منوها الى الإشكاليات ونقاط الضعف التي يعاني منها خريجي الجامعة وذلك بسبب ضعف إعداد الطلبة بعد التخرج لاستقبال سوق العمل ولضعف التواصل الاتصال ما بين الطلبة ومؤسسات المجتمع الحلي والمدني.

هاني اسميرات، أكد على أهمية تواصل الطلبة مع هذه المؤسسات آ ملاً في حصول الاستفادة للطلبة من عقد هذه الفعالية.

أما حلمي القواسمي من مركز مصادر التنمية في نادي بيت الطفل الفلسطيني، فأكد بدوره عن ضرورة وجود دراسة واضحة لمتطلبات السوق المحلي بالإضافة إلى ضرورة تعزيز ثقافة الإرشاد والتوعية للتوافق ما بين حاجات سوق العمل ومخرجات الأنظمة التعليمية.

كما أوضح فادي السويطي منسق وحدة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة، أن هذا اليوم يأتي كثمرة جهد متواصل من خلال التشبيك وبناء العلاقات مع مؤسسات المجتمع الحلي من اجل خلق فرص التدريب والعمل للخريجين لإيجاد مجتمع خال من البطالة.

وأضاف السويطي، انه خلال الفترة الخيرة تم تدريب أكثر من (300) طالب وطالبة في مهارات الاتصال وبناء قدرات العمل ومهارات اللغة الانجليزية، مشيرا إلى أن هذه الدورات مستمرة بفضل العلاقات القوية بين النادي وبين مؤسسات المجتمع المدني والمحلي المنفذة لمثل هذه الدورات.

وتنفيذاً للهدف الرئيسي من تنظيم هذا اليوم، تم عقد لقاءات بين الطلبة الراغبين بتقديم طلبات توظيف والبالغ عددهم حوالي "500" طالب وطالبة مع مندوبي الشركات والمؤسسات المشاركة في هذا اليوم والبالغ عددهم حوالي عشرين شركة ومؤسسة.