جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين تطلق برنامج تزويج الفتيات العوانس
نشر بتاريخ: 31/07/2006 ( آخر تحديث: 31/07/2006 الساعة: 13:26 )
غزة- معا- أعلن الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي له عن الشروع بتنفيذ برنامجا جديدا يضاف إلى نشاطات جمعية الفلاح الخيرية, وفي نقلة نوعية للعمل الخيري بفلسطين وإسهاما منها في الحد من ظاهرة العنوسة والتي تزداد انتشارا في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية يوم بعد يوم فان جمعية الفلاح الخيرية تطلق برنامج تزويج الفتيات العوانس .
وقال الشيخ طنبورة " نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما يرافقه من غلاء في المهور وتكاليف الزواج و سقوط الكثير من الشهداء وزيادة نسبة البنات على البنين بشكل ملحوظ ونتيجة لانتشار ظاهرة الزواج المبكر مما يجعل الفتاه التي لم تتزوج مبكرا كأنه فات عليها قطار الزواج لتنضم إلى قافلة العوانس على حد تعبيه مما حدا بجمعية الفلاح الخيرية للبدء بمشروع دعمها ماديا وعينيا ومعنويا لكل إنسان يتقدم للزواج من إحدى الفتيات العوانس" .
وأضاف الشيخ طنبورة بان الجمعية ستقوم بتقديم كافة ما يلزم من تكاليف الزواج وتجهيز غرفة النوم وإقامة الحفل الجماعي لتزويج العوانس التي لا تقل أعمارهن عن ثلاثين عاما .
وأوضح الشيخ طنبورة انه في خطوات قادمة سيتم تخفيض شرط العمر , وتقديم الدعم والمساعدة لمن يتزوج الصبايا من الأرامل والمطلقات وزوجات الشهداء
وأكد الشيخ طنبورة بان الجمعية قد شكلت دائرة خاصة لهذا البرنامج بحيث يستطيع أولياء أمور الفتيات العوانس التوجه لجمعية الفلاح الخيرية من اجل تعبئة الاستمارات الخاصة بهذا الشأن, وكذلك باستطاعة من يرغب في الزواج من إحدى العوانس التوجه أيضا للجمعية من اجل ترتيب عملية الزواج ويشترط في تنفيذ المشروع بان يكون الزواج فعلي وعن طريق الجمعية مع تكفل الجمعية بإقامة حفل زفاف جماعي .
وانتقد الشيخ طنبورة في نفس الوقت انحراف بعض مشاريع مساعدة الزواج عن مسارها الصحيح بحيث أصبح الكثير من تلك المشاريع يأخذ الطابع الإعلامي فقط لزيادة عدد العرسان في حفلات الزواج الجماعي مما يدفع بعض المؤسسات لتسجيل أسماء عرسان متزوجين في الأصل ومنهم من رزق بمولود أو أكثر ويأتي ليصطف يوم حفل الزفاف وكأنة عريسا جديدا وبالعكس, فمن العرسان من يشارك في الحفل ويتبن بعد ذلك بأنه لم يتزوج بعد بشكل فعلي ويكون زواجه الفعلي بعد أسابيع او أشهر وفي كلا الحالتين يتم التحايل من قبل العرسان المذكورين للاستفادة من الدعم المادي والعيني المقدم للعرسان.
وقال الشيخ طنبورة بان الهدف من تلك المشاريع هي تشجيع الشباب والفتيات على الزواج بشكل فعلي ومن هذا المنطلق فان دائرة مساعدة الشباب والفتيات على الزواج في جمعية الفلاح الخيرية ستقوم بمتابعة وترتيب موضوع الزواج بكامل مراحله من الشروع بتسجيل الاستمارة وحتى انتهاء مراسم الزواج الفعلي .
وأضاف الشيخ طنبورة بان هذا البرنامج يأتي بدعم من فاعلين خير من دول الخليج العربي ومسلمي أوروبا مع العلم بان الدعوة مفتوحة لكافة المؤسسات الخيرية من اجل دعم البرنامج حتى تستطيع الجمعية التمكن من زيادة الإعداد .
وقال الشيخ طنبورة " نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما يرافقه من غلاء في المهور وتكاليف الزواج و سقوط الكثير من الشهداء وزيادة نسبة البنات على البنين بشكل ملحوظ ونتيجة لانتشار ظاهرة الزواج المبكر مما يجعل الفتاه التي لم تتزوج مبكرا كأنه فات عليها قطار الزواج لتنضم إلى قافلة العوانس على حد تعبيه مما حدا بجمعية الفلاح الخيرية للبدء بمشروع دعمها ماديا وعينيا ومعنويا لكل إنسان يتقدم للزواج من إحدى الفتيات العوانس" .
وأضاف الشيخ طنبورة بان الجمعية ستقوم بتقديم كافة ما يلزم من تكاليف الزواج وتجهيز غرفة النوم وإقامة الحفل الجماعي لتزويج العوانس التي لا تقل أعمارهن عن ثلاثين عاما .
وأوضح الشيخ طنبورة انه في خطوات قادمة سيتم تخفيض شرط العمر , وتقديم الدعم والمساعدة لمن يتزوج الصبايا من الأرامل والمطلقات وزوجات الشهداء
وأكد الشيخ طنبورة بان الجمعية قد شكلت دائرة خاصة لهذا البرنامج بحيث يستطيع أولياء أمور الفتيات العوانس التوجه لجمعية الفلاح الخيرية من اجل تعبئة الاستمارات الخاصة بهذا الشأن, وكذلك باستطاعة من يرغب في الزواج من إحدى العوانس التوجه أيضا للجمعية من اجل ترتيب عملية الزواج ويشترط في تنفيذ المشروع بان يكون الزواج فعلي وعن طريق الجمعية مع تكفل الجمعية بإقامة حفل زفاف جماعي .
وانتقد الشيخ طنبورة في نفس الوقت انحراف بعض مشاريع مساعدة الزواج عن مسارها الصحيح بحيث أصبح الكثير من تلك المشاريع يأخذ الطابع الإعلامي فقط لزيادة عدد العرسان في حفلات الزواج الجماعي مما يدفع بعض المؤسسات لتسجيل أسماء عرسان متزوجين في الأصل ومنهم من رزق بمولود أو أكثر ويأتي ليصطف يوم حفل الزفاف وكأنة عريسا جديدا وبالعكس, فمن العرسان من يشارك في الحفل ويتبن بعد ذلك بأنه لم يتزوج بعد بشكل فعلي ويكون زواجه الفعلي بعد أسابيع او أشهر وفي كلا الحالتين يتم التحايل من قبل العرسان المذكورين للاستفادة من الدعم المادي والعيني المقدم للعرسان.
وقال الشيخ طنبورة بان الهدف من تلك المشاريع هي تشجيع الشباب والفتيات على الزواج بشكل فعلي ومن هذا المنطلق فان دائرة مساعدة الشباب والفتيات على الزواج في جمعية الفلاح الخيرية ستقوم بمتابعة وترتيب موضوع الزواج بكامل مراحله من الشروع بتسجيل الاستمارة وحتى انتهاء مراسم الزواج الفعلي .
وأضاف الشيخ طنبورة بان هذا البرنامج يأتي بدعم من فاعلين خير من دول الخليج العربي ومسلمي أوروبا مع العلم بان الدعوة مفتوحة لكافة المؤسسات الخيرية من اجل دعم البرنامج حتى تستطيع الجمعية التمكن من زيادة الإعداد .