ورشة عمل في قصر هشام حول مشروع تغطية الفسيفساء
نشر بتاريخ: 03/12/2010 ( آخر تحديث: 03/12/2010 الساعة: 11:23 )
اريحا- معا- بحضور الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار، نظمت الوزارة وبالتعاون مع اليونسكو ورشة عمل خاصة في قصر هشام التاريخي في اريحا حول مشروع تغطية ارضية فسيفساء قصر هشام وذلك بحضور المعماري السويسري بيتر زمتور الذي اعد فكرة وتصميم بالتعاون مع مكتب حبش الاستشاري.
وقد اشتمل برنامج الورشة على كلمة لوزيرة السياحة والآثار وكلمة لرئيس بلدية اريحا حسن صالح ولويز هكستاوزن مدير مكتب اليونسكو في رام الله.
وقد صرح الدكتور حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار والتراث الثقافي ان ارضية فسيفساء قصر هشام هي اكبر قطعة فسيفساء متواصلة في العالم وهي تعود للفترة الاموية وتبلغ مساحتها الاجمالية 850 متر مربع، هذا الى جانب ارضية فسيفساء الديوان التي تضم شجرة الحياة والتي تمثل احد اكبر روائع فن الفسيفساء في الفترة الاموية.
ويعود القصر الى فترة خلافة هشام بن عبد الملك وابنه الوليد حيث كان قد دمر بفعل زلزال ضرب القصر في العام 749. وقد تم الكشف عن الموقع في عقد الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي تحت اشراف عالم الآثار الفلسطيني ديمتري برامكي والبريطاني روبرت هملتون.
ويهدف المشروع الى تغطية ارضية فسيفساء القصر المغمورة تحت طبقة من الرمل من اجل ابرازها للزوار مما سيسهم في الحفاظ عليها وزيادة الجذب السياحي لمدينة اريحا.
وكان المعماري زمتور قد بدء العمل مع دارسوا الآثار في اطار التعاون مع اليونسكو منذ العام 2006 حيث تم تطوير فكرة المشروع الاولية والتي تبلورت في الشهور الاخيرة اذ ياتي هذا المشروع في اطار مشروع اريحا 10000.
وحضر الورشة ممثلون عن المؤسسات التمويلية والجهات المانحة الى جانب عدد من المؤسسات المهتمة بالتراث الثقافي والمؤسسات الاكاديمية المهتمة لعرض فكرة المشروع من اجل السعي لتوفير التمويل اللآزم لتنفيذه والذي سيشكل علامة ثقافية فارقة في تاريخ اريحا.
وقد اشتمل برنامج الورشة على كلمة لوزيرة السياحة والآثار وكلمة لرئيس بلدية اريحا حسن صالح ولويز هكستاوزن مدير مكتب اليونسكو في رام الله.
وقد صرح الدكتور حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار والتراث الثقافي ان ارضية فسيفساء قصر هشام هي اكبر قطعة فسيفساء متواصلة في العالم وهي تعود للفترة الاموية وتبلغ مساحتها الاجمالية 850 متر مربع، هذا الى جانب ارضية فسيفساء الديوان التي تضم شجرة الحياة والتي تمثل احد اكبر روائع فن الفسيفساء في الفترة الاموية.
ويعود القصر الى فترة خلافة هشام بن عبد الملك وابنه الوليد حيث كان قد دمر بفعل زلزال ضرب القصر في العام 749. وقد تم الكشف عن الموقع في عقد الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي تحت اشراف عالم الآثار الفلسطيني ديمتري برامكي والبريطاني روبرت هملتون.
ويهدف المشروع الى تغطية ارضية فسيفساء القصر المغمورة تحت طبقة من الرمل من اجل ابرازها للزوار مما سيسهم في الحفاظ عليها وزيادة الجذب السياحي لمدينة اريحا.
وكان المعماري زمتور قد بدء العمل مع دارسوا الآثار في اطار التعاون مع اليونسكو منذ العام 2006 حيث تم تطوير فكرة المشروع الاولية والتي تبلورت في الشهور الاخيرة اذ ياتي هذا المشروع في اطار مشروع اريحا 10000.
وحضر الورشة ممثلون عن المؤسسات التمويلية والجهات المانحة الى جانب عدد من المؤسسات المهتمة بالتراث الثقافي والمؤسسات الاكاديمية المهتمة لعرض فكرة المشروع من اجل السعي لتوفير التمويل اللآزم لتنفيذه والذي سيشكل علامة ثقافية فارقة في تاريخ اريحا.