مئات المواطنين يؤمون بيت عزاء بشهداء مجرزة "قانا" في غزة
نشر بتاريخ: 31/07/2006 ( آخر تحديث: 31/07/2006 الساعة: 13:50 )
غزة- معا- أمّ مئات المواطنين اليوم الاثنين بيت العزاء الذي اقيم بمقر جمعية الأخوة الفلسطينية اللبنانية بغزة, لتقديم التعازي بضحايا مجزرة قانا والحرب على لبنان.
وسجل المعزون الذين كان من بينهم قادة وممثلون عن الفصائل الوطنية والإسلامية كلمات العزاء للشعب اللبناني في سجل خاص.
ومن بين المعزين الذين توافدوا على بيت العزاء: رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية, وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, وممثلون عن حركة حماس, وسيدات عشن في لبنان فترات طويلة، وممثلون عن الجمعيات الأهلية في قطاع غزة.
وارتدى بعض المعزين السواد, معبرين عن سخطهم وحنقهم من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في قانا, والتي راح ضحيتها قرابة 60 مواطناً غالبيتهم من الأطفال والنساء، منددين بالموقف الأميركي الداعم لجريمة الاحتلال وللحرب على لبنان.
واعتبر رباح أن ما يجري في لبنان وغزة مدعاة لقمة عربية عاجلة لاتخاذ موقف موحد كأقل صور التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، قائلاً:" إن الموقف العربي الرسمي الحالي يتسم بالتردد والسلبية إزاء ما يجري في ظل موقف أمريكي مكشوف وداعم لكل جرائم الاحتلال في فلسطين ولبنان".
فيما اعتبر الغول أن المجزرة في قانا تثير شعور الشعب الفلسطيني بشدة, كونه يعيش تحت الاحتلال ذاته, ويعاني من ويلاته, مشدداً على أن الموقف العربي لم يعد عاجزاً فقط بل أصبح يعبر دوماً عن التبعية التامة للإدارة الامريكية التي لم تعد تغطي دعمها لإسرائيل وجرائمها فقط, بل تقف في وجه كل المحاولات لوقف الحرب على لبنان وتعطل استصدار إدانة دولية من مجلس الأمن لمجزرة واضحة ارتكبت في قانا للمرة الثانية.
وعبر المواطن معن الأطرش من مواليد بيروت عن تضامنه التام مع الشعب اللبناني وعن تمنياته بتحقيق النصر على الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين ورفع راية المقاومة.
وسجل المعزون الذين كان من بينهم قادة وممثلون عن الفصائل الوطنية والإسلامية كلمات العزاء للشعب اللبناني في سجل خاص.
ومن بين المعزين الذين توافدوا على بيت العزاء: رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية, وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, وممثلون عن حركة حماس, وسيدات عشن في لبنان فترات طويلة، وممثلون عن الجمعيات الأهلية في قطاع غزة.
وارتدى بعض المعزين السواد, معبرين عن سخطهم وحنقهم من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في قانا, والتي راح ضحيتها قرابة 60 مواطناً غالبيتهم من الأطفال والنساء، منددين بالموقف الأميركي الداعم لجريمة الاحتلال وللحرب على لبنان.
واعتبر رباح أن ما يجري في لبنان وغزة مدعاة لقمة عربية عاجلة لاتخاذ موقف موحد كأقل صور التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، قائلاً:" إن الموقف العربي الرسمي الحالي يتسم بالتردد والسلبية إزاء ما يجري في ظل موقف أمريكي مكشوف وداعم لكل جرائم الاحتلال في فلسطين ولبنان".
فيما اعتبر الغول أن المجزرة في قانا تثير شعور الشعب الفلسطيني بشدة, كونه يعيش تحت الاحتلال ذاته, ويعاني من ويلاته, مشدداً على أن الموقف العربي لم يعد عاجزاً فقط بل أصبح يعبر دوماً عن التبعية التامة للإدارة الامريكية التي لم تعد تغطي دعمها لإسرائيل وجرائمها فقط, بل تقف في وجه كل المحاولات لوقف الحرب على لبنان وتعطل استصدار إدانة دولية من مجلس الأمن لمجزرة واضحة ارتكبت في قانا للمرة الثانية.
وعبر المواطن معن الأطرش من مواليد بيروت عن تضامنه التام مع الشعب اللبناني وعن تمنياته بتحقيق النصر على الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين ورفع راية المقاومة.