![]() |
وفد من جبهة يغادر إلى الجزائر للمشاركة بملتقى نصرة الأسرى
نشر بتاريخ: 03/12/2010 ( آخر تحديث: 03/12/2010 الساعة: 14:36 )
غزة- معا- أكد أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن وفداً قيادياً من الجبهة ضم عضوي المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمود الزق وحكم طالب قد غادر اليوم أرض الوطن متوجهاً إلى دولة الجزائر للمشاركة في أعمال المؤتمر العربي الدولي الأول لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي سيبدأ أعماله يوم الأحد مطلع الأسبوع القادم في العاصمة الجزائر.
وثمنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدور الوطني و القومي لدولة الجزائر رئيساً وحكومة و شعباً ووجهت التحية لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر الذي أشرف على التنسيق للإعداد لهذا المؤتمر الهام والذي سيحضره شخصيات حقوقية عالمية ومشاركون من مختلف الدول العربية والأجنبية ومن المساندين للقضية الفلسطينية و الذين سيقرون وثيقة دولية تدين الاحتلال و تساند حقوق الأسرى القابعين في سجون الإحتلال. وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال " أن الوفد الوطني الفلسطيني المشارك في المؤتمر سيضع أعضاء المؤتمر في صورة الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في سجون الإحتلال وسيتحدث عن الجرائم الإسرائيلية وعمليات التعذيب اليومي و سياسة الإهمال الطبي و العزل الإنفرادي والحرمان من الزيارات. وطالب الزق بتوحيد كل الجهود لدعم قضية الأسرى و المعتقلين في معركتهم الوطنية و القانونية و الأخلاقية و الإنسانية وشدد على أن قضية الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال لن تنتهي إلا بالإفراج عنهم جميعا بدون تمييز أو استثناء خاصة في ظل تصاعد الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والممارسات التي تمارسها سلطات سجون الاحتلال بحق الأسرى. من جهته قال حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال " إن الإحتلال الإسرائيلي يعتقل يوميا المئات من المواطنين الفلسطينيين و يزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات لاستخدامهم رهينة وورقة للمساومة والابتزاز السياسي ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان وأضاف طالب أن العمل على إنهاء معاناة الأسرى واجب وطني و قومي و واجب أخلاقي و إنساني يستحق كل الدعم و المساندة و التضامن و يتطلب تحركاً جماهيرياً و رسمياً واسعاً على كافة المستويات ويستدعي من كافة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى وضمان الإفراج عنهم. وجددت الجبهة عهدها على أن تكون قضية الأسرى دوماً في مقدمة المهام الوطنية و أن ملف الأسرى لن يغلق ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال وأكدت على مواصلة النضال الوطني للإفراج عن الأسرى كافة و دون تمييز وضمان عودتهم لشعبهم و ذويهم. |