اصابة متظاهرين اثنين بالاختناق في مسرة نعلين
نشر بتاريخ: 03/12/2010 ( آخر تحديث: 03/12/2010 الساعة: 17:08 )
رام الله -معا- اصيب متظاهران اثنان بالاختناق ، ما ادى الى فقدانهما للوعي، بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة نعلين الاسبوعية المناهضة للجدار.
وانطلقت المسيرة اليوم التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في موقع نعلين والتي انطلقت بعد اداء صلاة الجمعة في العراء تحت اشجار الزيتون
نجو منطقة الجدار العازل, هذا وقد شارك في المسيرة نشطاء سلام اسرئيليين بجانب اهالي بلدة نعلين ,وانطلقت المسيرة تحت عنوان لا سلام مع الاحتلال الا بعد استرجاع كافة حقوق الشعب الفلسطيني.
وفور وصول المتظاهرين منطقة الجدار بدأوا يطرقون ابواب الجدار العازل بحجارة، مطالبين جنود الاحتلال بفتح بوابة الجدار.
هذا ومن جانب اخر قام القيادي في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد عبد القادر عميرة بمخاطبة الجنود الدروز وارسال رسالة لهم وهي ان الاسرائيليين لم يستقبلوا اي واحد من العرب داخل الخط الاخضر بالقرب من المنطقه التي حصل فيها الحريق لانهم عرب وانتم هنا تخدمون اليهود.وما لبث ان ينهي خطابه فقام جنود الاحتلال برشقه والمتظاهرين بوابل من الغاز السام بشكل كثيف مما ادى الى اصابه اثنين من المتظاهرين باختناق شديد افقدهم وعيهم.
ثم بعد ذلك قام جنود الاحتلال بفتح بوابة الجدار ومطاردة المتظاهرين لاعتقالم ولكنهم بائوا بالفشل وعادوا خائبين الى داخل منطقة الجدار,وكذلك فان اهلي القرية لم يستسلموا فعادوا مرة اخرى الى منطقة الجدار في نفس الوقت واندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والمتظاهرين دامت حتى الساعة الثالثه عصرا.
وانطلقت المسيرة اليوم التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في موقع نعلين والتي انطلقت بعد اداء صلاة الجمعة في العراء تحت اشجار الزيتون
نجو منطقة الجدار العازل, هذا وقد شارك في المسيرة نشطاء سلام اسرئيليين بجانب اهالي بلدة نعلين ,وانطلقت المسيرة تحت عنوان لا سلام مع الاحتلال الا بعد استرجاع كافة حقوق الشعب الفلسطيني.
وفور وصول المتظاهرين منطقة الجدار بدأوا يطرقون ابواب الجدار العازل بحجارة، مطالبين جنود الاحتلال بفتح بوابة الجدار.
هذا ومن جانب اخر قام القيادي في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد عبد القادر عميرة بمخاطبة الجنود الدروز وارسال رسالة لهم وهي ان الاسرائيليين لم يستقبلوا اي واحد من العرب داخل الخط الاخضر بالقرب من المنطقه التي حصل فيها الحريق لانهم عرب وانتم هنا تخدمون اليهود.وما لبث ان ينهي خطابه فقام جنود الاحتلال برشقه والمتظاهرين بوابل من الغاز السام بشكل كثيف مما ادى الى اصابه اثنين من المتظاهرين باختناق شديد افقدهم وعيهم.
ثم بعد ذلك قام جنود الاحتلال بفتح بوابة الجدار ومطاردة المتظاهرين لاعتقالم ولكنهم بائوا بالفشل وعادوا خائبين الى داخل منطقة الجدار,وكذلك فان اهلي القرية لم يستسلموا فعادوا مرة اخرى الى منطقة الجدار في نفس الوقت واندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والمتظاهرين دامت حتى الساعة الثالثه عصرا.