لجنة الأسرى تدعو لتوفير حماية دولية وإنسانية للأسرى
نشر بتاريخ: 03/12/2010 ( آخر تحديث: 03/12/2010 الساعة: 18:15 )
غزة -معا- دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لتوفير حماية دولية للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وجاءت هذه الدعوة المتواصلة للجنة الأسرى إثر الحريق الكبير الذي نشب في منطقة الكرمل شمال مدينة حيفا والذي هدد حياة الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الإسرائيلي .
وقالت اللجنة في بيان خاص بأن توفير الحماية الدولية للأسرى أصبح ضرورة دولية وإنسانية في ظل ظروف الإعتقال السيئة للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال وفي ظل التصريحات الإسرائيلية العنصرية والتي تدعو لتشديد الخناق على الأسرى ونفيهم وإبعادهم ومنعهم من لقاء محاميهم والإعتداء المتواصل عليهم وحرمانهم من العلاج ومن زيارة ذويهم وعزلهم لسنوات طويلة في زنازين ترقى لمستوى جرائم حرب.
وأضافت اللجنة بأنه بات لزاما على المنظمات الدولية والإنسانية أن تعمل بشكل جاد ومسؤول من أجل زيارة الأسرى في سجون الإحتلال وتشكيل لجان تحقيق دولية للكشف عن الظروف والأخطار التي تهدد حياة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي خاصة وأنه وقبل أسبوع من نشوب حريق الكرمل والذي كاد أن يودي بحياة الأسيرات في سجن الدامون كانت قد ألقيت وتحديدا يوم الثلاثاء 23/ نوفمبر 2010م قنبلة يدوية على سجن هداريم والذي يعتقل فيه الإحتلال الإسرائيلي عدد من الأسرى من بينهم رموز وقيادات من الشعب الفلسطيني ولم تعلن دولة الإحتلال حتى اللحظة عن الإرهابيين الإسرائيليين الذين نفذوا هذا العمل الجبان .
وطالبت اللجنة الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والذي ستعقد أعماله في الخامس والسادس من ديسمبر الحالي بالوقوف أمام الواجبات العربية والإنسانية لنصرة أكثر من 7000 آلاف أسير فلسطيني يشكلون مجتمعا فلسطينيا صغيرا في سجون الإحتلال والعمل على تحريرهم من قيد السجان الإسرائيلي وفضح جرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال بحق الأسرى.
وأكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على مواصلة النضال وتنظيم الفعاليا التضامنية و المناصرة للأسرى حتى يتم تحريرهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي ليعودا أحياءا لشعبهم وذويهم وأماكن سكناهم .
وقالت اللجنة في بيان خاص بأن توفير الحماية الدولية للأسرى أصبح ضرورة دولية وإنسانية في ظل ظروف الإعتقال السيئة للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال وفي ظل التصريحات الإسرائيلية العنصرية والتي تدعو لتشديد الخناق على الأسرى ونفيهم وإبعادهم ومنعهم من لقاء محاميهم والإعتداء المتواصل عليهم وحرمانهم من العلاج ومن زيارة ذويهم وعزلهم لسنوات طويلة في زنازين ترقى لمستوى جرائم حرب.
وأضافت اللجنة بأنه بات لزاما على المنظمات الدولية والإنسانية أن تعمل بشكل جاد ومسؤول من أجل زيارة الأسرى في سجون الإحتلال وتشكيل لجان تحقيق دولية للكشف عن الظروف والأخطار التي تهدد حياة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي خاصة وأنه وقبل أسبوع من نشوب حريق الكرمل والذي كاد أن يودي بحياة الأسيرات في سجن الدامون كانت قد ألقيت وتحديدا يوم الثلاثاء 23/ نوفمبر 2010م قنبلة يدوية على سجن هداريم والذي يعتقل فيه الإحتلال الإسرائيلي عدد من الأسرى من بينهم رموز وقيادات من الشعب الفلسطيني ولم تعلن دولة الإحتلال حتى اللحظة عن الإرهابيين الإسرائيليين الذين نفذوا هذا العمل الجبان .
وطالبت اللجنة الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والذي ستعقد أعماله في الخامس والسادس من ديسمبر الحالي بالوقوف أمام الواجبات العربية والإنسانية لنصرة أكثر من 7000 آلاف أسير فلسطيني يشكلون مجتمعا فلسطينيا صغيرا في سجون الإحتلال والعمل على تحريرهم من قيد السجان الإسرائيلي وفضح جرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال بحق الأسرى.
وأكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على مواصلة النضال وتنظيم الفعاليا التضامنية و المناصرة للأسرى حتى يتم تحريرهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي ليعودا أحياءا لشعبهم وذويهم وأماكن سكناهم .