|
مؤسسة مفتاح تصدر تقريرها حول التغطية الاعلامية الفلسطينية للانتخابات الاسرائيلية الماضية
نشر بتاريخ: 31/07/2006 ( آخر تحديث: 31/07/2006 الساعة: 16:26 )
رام الله - معا - أصدرت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)، تقريرها السادس حول تغطية الإعلامية الفلسطينية للانتخابات الإسرائيلية للكنيست الـ 17، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 7 إلى 29/3/2006، بغية رصد ودراسة وتحليل نمط التغطية الإعلامية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في وسائل الإعلام الفلسطينية.
ويأتي ضمن سلسلة التقارير التي أصدرتها (مفتاح)، بالتعاون مع مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل (قيشيف)، الذي يقوم بدوره برصد وتحليل الإعلام الإسرائيلي، والتي تسعى (مفتاح) من خلاله المساهمة في تطوير إعلام فلسطيني مهني، جريء، ناقد، حر وقادر على تقديم خدمة صحافية وإعلامية أفضل للجمهور، وفقا للمقاييس العلمية والمهنية التي تسهم في تعزيز مصداقية هذا الإعلام وتزيد من إمكانيات تأثيره، هذا إضافة إلى المساعدة في ترسيخ دور الإعلام كرقيب على السلطة التنفيذية. وبحسب التقرير، فإن الصحف الفلسطينية الرئيسية أعطت موضوع الانتخابات اهتماما معقولا من حيث نقل ما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهذا بخلاف تلفزيون فلسطين الذي لم يبد اهتماما ملحوظا بها، بسبب انشغاله في توفير التغطية للقضايا والشؤون الداخلية الفلسطينية. وانتقد التقرير إخفاق الإعلام الفلسطيني وبدرجات متفاوتة، في تقديم روايته الخاصة وتقاريره الذاتية عن الحملات الانتخابية الإسرائيلية، إضافة لعدم قيامه بتقديم التغطية الكافية واللازمة لموضوع الفلسطينيين داخل مناطق 48، منوها إلى الإخفاق في تقديم التغطية التحليلية المطلوبة لمواقف الأحزاب الإسرائيلية المختلفة إزاء فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة. كما أشار التقرير إلى أن الإعلام الفلسطيني لم يوضح بشكل كاف الفروق في البرامج الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية المختلفة. واضاف التقرير إلى الإخفاق في توضيح الروابط ما بين الحملات الانتخابية وتصاعد وتيرة الممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني. هذا وكرر التقرير توصيته بتشكيل مجلس أعلى للإعلام يكون مستقلا عن السلطة التنفيذية، ودعوته للمؤسسات الإعلامية لتطوير قدرات وكفاءة العاملين فيها، إضافة إلى اعتماد الإعلام على مصادره الذاتية في التغطية والسعي للمنافسة مع الوسائل الأجنبية. |