|
صرصور يطرح سياسة "التنظيم والبناء" بالكنيست ويطالب بمعالجته مره وللابد
نشر بتاريخ: 04/12/2010 ( آخر تحديث: 04/12/2010 الساعة: 13:31 )
القدس- معا- طرح النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية- الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بطرح موضوع يهم كل الوسط العربي، وهو سياسة التنظيم والبناء، ولجوء حكومات إسرائيل إلى الهدم بدل البحث عن حلول جذرية تضع المجتمع العربي على الطريق الصحيح في هذه المسألة الحيوية والمصيرية.
وقال صرصور اثناء خطابه بالكنيست، وبحضور رئيس الوزراء الاسرائيلي، "يجب أن نقر ونعترف أنه لا يمكن تطوير الوسط العربي في شتى النواحي مثل تطوير البنى التحتية وإقامة المناطق الصناعية وتوسيع مناطق النفوذ دون إيجاد حل جذري لمشاكل البناء والتخطيط، لذلك أنتهز هذه الفرصة لأتوجه لرئيس الحكومة بشكل مباشر وعرض مبادرتنا، والتي عرضناها لمرات ومرات، لإيجاد حل جذري لمشكلة البناء غير المرخص، في الوسط العربي أسميناها "خطة سلام للبناء والتخطيط في المجتمع العربي". وأضاف صرصور الخطة ترتكز إلى ثلاثة مبادئ أساسية وهي: المبدأ الأول تجميد تام لسياسة وأوامر الهدم، والمبدأ الثاني أن تأخذ قيادة المجتمع العربي المسؤولية عن وقف البناء غير المرخص خلال فترة الاتفاق، والمبدأ الثالث والأخير هو أن تجتمع طواقم من المجالس والبلديات وطواقم من حكومة إسرائيل في جلسات طويلة لوضع الخطط لحل المسألة خلال سنتين، ومن خلال المصادقة على كل الخرائط الهيكلية لكل التجمعات السكنية العربية، ووضع سياسة تنظيم وبناء مستقبلية تراعي خصوصيات البناء وثقافته في هذا المجتمع، ضمانا لعدم العودة إلى المربع الأول بأي حال من الأحوال. واشار صرصور انه من المهم أن لا تقوم الحكومة بهدم أي بيت أو مسكن كما فعلت مؤخراً في العراقيب وألحقت هناك أضراراً، حيث اقتلعت عشرات البيوت ومئات أشجار الزيتون وكروم العنب، السياسة التي لن تزيد الوضع إلا تأزما وتعقيدا. وخلص صرصور إلى القول "ها نحن نعرض مبادرتنا للحكومة، وهي مبادرة متوازنة لا ترمي الكرة كلها في ملعب الحكومة، لكنها توزع المسؤوليات بشكل منطقي، ونتمنى أن يكون رد الحكومة إيجابي. وطالب صرصور رئيس الوزراء الاسرائيلي بصفته المسؤول المباشر أن يأخذ بزمام المبادرة في هذا الموضوع، وأن يحاول معالجة هذا الملف مرة واحدة وللأبد، حتى يعم "السلام" الاجتماعي. |