الغزال الانيق سماحة الجبارين * بقلم : عايد الهوارين

بالأمس اختلف لون الندى ورائحة الريح......وتبعثر الفكر والشعر والخيال .
بالامس كاد القمر يتيه في عتمة الليل ....... حين حبست عشاق الغزلان انفاسها .

وبلغت قلوبها حد حلاقيمها....................حين كانت جماهير الغزلان تشد من ازر معشوقها (غزلان الجنوب ).....فتحولت ليلة الغزلان من ليلة ملؤها الابداع والعنفوان الى ليل سرمدي بدأ برعب وانتهى بالشكر والابتهال لأله الناس كل ذلك كا عندما اصيب الغزال الانيق والرشيق سماحة جبارين ولان اصابته لم تكن كاي اصابة حق لجماهير الغزلان ان تنقبض اسارير وجوهها...فتضرعت لله عز وجل ان يحمي لهاعزيزها .

ولم تمض الساعات حتى اثلجت الصدور بعد الاطمئنان على حال ا لغزال سماحة الجبارين..........................فسلام لقلبك سماحة ألف سلام............سلام لقلب امك الف سلام ...........وسلام لك وانت تصنع للظاهرية مجدها مع كتيبة الغزلان سلام لخلقك العالي ولأنتماءك الصادق...فعدت بصفاتك هذه غزالا مخلصا نجيبا ....كيف لا وبهذه المعاني حجزت لك مكانا بين جدران القلوب .....فأجبرت الصحافة ان يكون للزمان مكان...كيف لا وانت
عدت لنا الزمان والمكان
دمت .....ودام عز الغزلان.