وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوات الاحتلال تعتقل مائة معتقل وثلاث نساء وتسعة اطفال ومرضى عقليين

نشر بتاريخ: 05/12/2010 ( آخر تحديث: 05/12/2010 الساعة: 14:23 )
الخليل - معا - شنت قوات الاحتلال خلال شهر تشرين الثاني أوسع حملة اعتقالات ضد ابناء محافظة الخليل طالت مائة مواطن وثلاث نساء وتسعة أطفال وسبعة مرضى ثلاثة منهم يعانون من أمراض عقلية .

وقال امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل ان قوات الاحتلال شنت اوسع حملة اعتقالات ضد ابناء المحافظة وتخلل عمليات الاعتقال حسب شهادات ذوي الاسرى الاعتداء بالضرب المبرح على الاسرى امام ذويهم كما حدث مع الاسير خالد محمود ابو هشهش من العروب وتحطيم محتويات المنازل والقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على البيوت كما حدث مع عائلة الاسير شادي نبيل سدر واستخدام الكلاب المتوحشة في تفتيش اليوت كما حدث مع عائلة الاسير عادل بركات غيث حيث تم طرد جميع من في المنزل وادخال الكلاب المتوحشة وتفتيش البيت وتمزيق الكنب والفراش .

وكان من ابرز عمليات الاعتقال خلال شهر تشرين الثاني اعتقال سبعة من الاسرى المرضى ثلاثة منهم يعانون من أمراض عقلية ولم يفلت الجرحى من عمليات الاعتقال حيث تم اعتقال المواطن عبد الله حلمي الهشلمون وهو احد جرجى الانتفاضة وتم بتر احدى رجليه ولديه رجل صناعية ويعاني من مشاكل نفسية صعبة جدا وبحاجة الى متابعة طبية نفسية دائمة ومن ضمن المعتقلين المواطن شادي نبيل سدر حيث يعاني من ارتجاج في المخ وخلال اعتقاله تعرض للضرب المبرح من قبل الجنود دون مراعاة لوضعه الصحي ومن ضمن المعتقلين المواطن ضرار محمد ربيع ابو منشار الذي يعاني من أزمة صدرية حادة ويأخذ علاجا يوميا ..ومثل باقي الاشهر السابقة واصل جنود الاحتلال اعتقال الاطفال من ابناء محافظة الخليل لتسجل المحافظة منذ بداية العام اعلاى نسبة اطفال معتقلين على مستوى الوطن وخلال هذا الشهر تم اعتقال تسعة اطفال ثلاثة منهم من بلدة بيت امر شمال الخليل ولقد صورت الفضائيات وعدد من الصحافيين عملة الاعتداء الاطفال بطريقة وحشية وأظهرت الصور عشرات الجنود وهم يقتادون الطفل محمد فخري موسى اخليل بطريقة وحشية ويعتادون عليه بالضرب المبرح وتم نقل معظم الاطفال الى معتقل عصيون وتم اجبار معظمهم على التوقيع على افادات تحت الضرب والتهديد وتحويلهم الى محكمة عوفر الاحتلالية تمهيدا لمحاكمتهم .

وأضاف التقرير الصادر عن نادي الاسير باعتقال ثلاث نساء وكان من ابرز الاسيرات الحاجة شهيرة حافظ محمود برقان البالغة من العمر 53 عاما وهي والدة اربعة اسرى معتقلين في سجون الاحتلال وجاء هذا الاعتقال بعد اقتحام المنزل المتواجدة فيه أم موسى برقان واصطحابها بطريقة همجية ووحشية إلى مركز تحقيق عسقلان حيث يخضع للتحقيق منذ أكثر من شهرين أولادها الأربعة موسى وهارون وعلاء ومأمون .

واعتبر نادي الاسير اعتقالها كرهينة للضغط على أولادها الأربعة والذين يتعرضون من وقت اعتقالهم لأبشع أساليب وطرق التعذيب وذلك بعد أن هدم منزلهم الذي كان يؤوي المطارد نشأت الكرمي الذي تعرض للاغتيال هو وزميله مأمون النتشة.

واعتقل جنود الاحتلال الطفلة هديل طلال عيسى ابو تركي البالغة من العمر 15 عاما وتم احتجازها لساعات طويلة في مركز تحقيق قريات اربع وهي مقيدة اليدين ومعصوبة العينين بدون ان يقدم لها الطعام على مدار يومين متواصلين وتم نقلها الى سجن هشارون تمهيدا لمحاكمتها من قبل الاحتلال وتعتبر الاسيرة هديل ابو تركي اصغر الاسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال .. فيما افرجت سلطات الاحتلال عن المواطنة مريم عبد الفتاح صبيح العطاونة بعد اعتقال لمدة ثلاثة ايام وهي شقيقة الاسير جمال الهور اثناء توجهها لزيارته في سجن نفحة .

وأضاف التقرير ان ستة وعشرون من الاسرى والاسيرات الذيتن اعتقلوا خلال هذا الشهر تم تحويلهم الى مراكز التحقيق عسقلان والجلمة وبتح تكفا وأفاد معظم هؤلاء الاسرى الذين توبعوا من قبل محاموا نادي الاسير بتعرضهم للشبح والتعذيب النفسي والتهديد باعتقال العائلة او هدم المنزل فيما لايزال عدد منهم رهن التحقيق حتى الان وممنوعين من زيارة المحامي لهم بقرار من جهاز المخابرات العامة .

وخلال هذا الشهر اصدر المحاكم العسكرية تسعة قرارات ادارية جديدة وعدد من هؤلاء الاسرى هو اسرى محررين وأسرى سابقين عرف منهم عايد مصطفى الجعبري وحمزة سامي الجعبري وناجح مهدي الجعبري واشرف نبيل الهشلمون وزياد البس .

وفيما تواصل قوات الاحتلال سياسة فرض الغرامات المالية الباهظة على المعتقلين بعد محاكمتهم في محكمة عوفر الاحتلالية حيث وصل المبلغ الاجمالي لهذا الشهر 25 الف شيقل ضد اسرى من ابناء محافظة الخليل.

يذكر ان جميع الاسرى الجدد تمكن محاموا نادي الاسير من زيارتهم ومتابعتهم في مراكز التوقيف ومحاكم التمديد ومراكز التحقيق.