إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في السويد
نشر بتاريخ: 05/12/2010 ( آخر تحديث: 05/12/2010 الساعة: 14:17 )
ستوكهولم - معا - أحيت مفوضية فلسطين في السويد بمشاركة مجلس السفراء العرب والرابطة الفلسطينية في ستوكهولم وفصائل منظمة التحرير اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وممثلين عن الأحزاب السويدية المناصرة للقضية الفلسطينية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي،حزب الخضر وحزب اليسار).
وفي كلمتها أكدت سفيرة المغرب وعميد السلك الدبلوماسي العربي "زهور العلوي" على الموقف العربي الداعم للشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه الوطنية، المتمثلة في حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعلى دعم الحكومة المغربية لمواقف السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، داعية كل الأشقاء الفلسطينيين إلى العمل من اجل الحفاظ على الوحدة الفلسطينية وتعزيز استقلالية القرار الفلسطيني بما يدعم التطلع المشروع للشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة.
وأشاد ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالنضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة.
من جهتها، أكدت ممثلة حزب اليسار، على أهمية إحقاق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني الذي يتطلع للعيش بكرامة على أرضه كسائر شعوب العالم التي تنعم بحريتها واستقلالها وان القضية الفلسطينية كانت ومازالت على أولويات الحزب وتحظى بدعم غير محدود.
ومن جانب آخر، أشار ياسر دحلان، القائم بالأعمال الفلسطيني بالإنابة لدى السويد، على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم التاسع والعشرين من نوفمبر يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وعن الأثر الخطير الذي تركه قرار الأمم المتحدة بخصوص تقسيم فلسطين عام 1947 ودعا الأمم المتحدة القيام بدورها المحوري، والاعتراف بدولة فلسطين كما أعلنت قيام إسرائيل قبل 62 عام، لإنهاء معاناة شعبنا الناتجة عن ممارسات الاحتلال القمعية.
كما ووجه التحية إلى السويد شعبا وحكومة مثمننا مواقفهم تجاه القضية الفلسطينية ودعاهم إلى تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندة الجهود المبذولة لإتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام المروع الذي اضر بالقضية الفلسطينية .
وفي كلمتها أكدت سفيرة المغرب وعميد السلك الدبلوماسي العربي "زهور العلوي" على الموقف العربي الداعم للشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه الوطنية، المتمثلة في حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعلى دعم الحكومة المغربية لمواقف السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، داعية كل الأشقاء الفلسطينيين إلى العمل من اجل الحفاظ على الوحدة الفلسطينية وتعزيز استقلالية القرار الفلسطيني بما يدعم التطلع المشروع للشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة.
وأشاد ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالنضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة.
من جهتها، أكدت ممثلة حزب اليسار، على أهمية إحقاق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني الذي يتطلع للعيش بكرامة على أرضه كسائر شعوب العالم التي تنعم بحريتها واستقلالها وان القضية الفلسطينية كانت ومازالت على أولويات الحزب وتحظى بدعم غير محدود.
ومن جانب آخر، أشار ياسر دحلان، القائم بالأعمال الفلسطيني بالإنابة لدى السويد، على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم التاسع والعشرين من نوفمبر يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وعن الأثر الخطير الذي تركه قرار الأمم المتحدة بخصوص تقسيم فلسطين عام 1947 ودعا الأمم المتحدة القيام بدورها المحوري، والاعتراف بدولة فلسطين كما أعلنت قيام إسرائيل قبل 62 عام، لإنهاء معاناة شعبنا الناتجة عن ممارسات الاحتلال القمعية.
كما ووجه التحية إلى السويد شعبا وحكومة مثمننا مواقفهم تجاه القضية الفلسطينية ودعاهم إلى تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندة الجهود المبذولة لإتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام المروع الذي اضر بالقضية الفلسطينية .