|
حارس تناقش احتياجات السلامة المرورية في بلدتي تقوع والدوحة
نشر بتاريخ: 05/12/2010 ( آخر تحديث: 05/12/2010 الساعة: 15:33 )
بيت لحم -معا- نظمت جمعية الحارس للديمقراطية والإعلام ورشتي عمل في بلدتي تقوع والدوحة في محافظة بيت لحم، وذلك ضمن مشروع تعزيز السلامة المرورية برعاية مشروع تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية - كيمونكس والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .
في مدينة الدوحة افتتح ورشة العمل ميسر اللقاء الأستاذ فريد الأطرش، مرحبا بالحضور ومعرفاً الحضور بممثلي المجلس الأعلى للمرور كل من فريدة الجيوسي، وممثلي بلدية الدوحة ، وقدم تعريفاً بالمشروع وأهدافه ومراحله والجهة الممولة ، وأوضح الهدف من الورشة وضرورة أن يقدم الجمهور المشارك أهم المشاكل والاحتياجات في موضوع السلامة المروية في المدينة . فريدة الجيوسي من المجلس الأعلى للمرور قدمت للجمهور تعريفاً بالمجلس الأعلى للمرور والدور الذي يقوم به لتعزيز السلامة المرورية في البلاد، وأوضحت أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لتحديد احتياجات المجتمع واهم المشاكل التي يواجهونها في مجال المرور ليتم إدراجها ضمن خطط وبرامج وسياسات المجلس، وأكدت أن التوصيات التي سيتم الخروج بها سيتم بحثها بشكل عملي من قبل وزير النقل والمواصلات الدكتور سعدي الكرنز وجهات الاختصاص في الوزارة. بدوره ممثل المجلس البلدي أوضح دور البلدية في مجال البنية التحتية لاحتياجات المرور والطرقات وتأهيلها وتوفير الشاخصات والإشارات المرورية، مؤكداً على حاجة الدوحة لدعم المجلس الأعلى للمرور والشرطة لتعزيز الالتزام بقوانين المرور، وأكد أن جميع ما يتم طرحه من قبل الجمهور سيبحث من قبل البلدية ويتابع وستفي بالتزاماتها تجاهه . وتلخصت أهم مطالب الجمهور في ضرورة معالجة المطبات وأن تتم وفق رؤية هندسية وتخطيط من قبل البلدية وليس بشكل عشوائي، والتوصية بتعزيز وجود شرطة المرور في محيط المدارس للمحافظة على النظام والمرور، وتطرق المشاركين لمشكلة الشارع الواصل ما بين الدوحة وبيت جالا والذي تكثر فيه حوادث السير نتيجة السرعة الزائدة فطالبوا بوضع إشارات مرور ليلتزم السائقين بها، وأوصوا بوضع مطبات للحد من السرعة، كذلك ناقش المشاركون مشكلة عدم التزام أصحاب سيارات العمومي بتحميل ونقل طلاب المدارس لأنهم يدفعون أجرة اقل من الراكب العادي وضرورة توعية السائقين بهذا الشأن، كما طرحت للنقاش مشكلة الدوار الواقع ما بين الدوحة وبيت لحم ووقوع حوادث سير كثيرة عليه. وأوصى المشاركون بضرورة تنفيذ برامج توعية مرورية للجمهور وتحديداً الطلاب والأسرة بشكل عام عندما تستخدم الطريق العام، كذلك ضرورة الرقابة على سياقة الأطفال للسيارات حيث يوجد أطفال عمر (15) عاما يقومون بسياقة سيارات في الشارع العام، كما أوصى المشاركين ضرورة أن تكون التوعية المرورية ليس فقط خلال المدرسة وان تهتم المؤسسات الأهلية في توجيه أنشطتها للمنازل حتى لو استدعى الأمر القيام بتنظيم زيارات بيتيه ومن خلال المنازل وأن يكون هناك خطة وطنية شاملة للتوعية المرورية . بعض المشاركين اشتكوا من ضعف تواجد الشرطة المرورية في منطقة الدوحة بشكل عام، وأوصوا بضرورة تفعيل التعامل الايجابي مع الشكاوى المقدمة من قبل الجمهور والبلدية تحديداً بما يخص دور شرطة المرور وتغطيتها لاحتياجات المناطق وحلها للمشاكل المرورية الموجودة . وفي بلدة تقوع عقدت ورشة العمل بمشاركة ممثلين عن المجلس الأعلى للمرور وممثلين عن شرطة المرور في محافظة بيت لحم . وقدم كل من ملازم أول أكرم الشريف من شرطة المرور وفريدة الجيوسي من المجلس الأعلى للمرور مداخلات أوضحت طبيعة الدور الذي يقدمه كل من مجلس المرور والشرطة لتعزيز السلامة المرورية والبرامج والخطط التي يتم تنفيذها بهدف تحسين السلامة المرورية على مستوى الوطن وتعزيز التزام المواطنين والسائقين في قواعد المرور . الجمهور من جهته قدم مطالب واحتياجات هامة متعلقة بموضوع السلامة المرورية ومنها تنفيذ برامج توعية للجمهور حول السلامة المرورية، ومنع ظاهرة السيارات غير القانونية، وتوفير شواخص وإشارات سير، وإعادة تأهيل الشوارع في البلدة وتوسيعها وبناء أرصفة، وان تهتم الشرطة بتنفيذ العقوبات على السيارات المسرعة في البلدة وتطبيق القانون بشكل كامل، وأوصوا بتكريس الجهود تعزيز الوعي لدى الأطفال حول طرق لتفادي حوادث السير وتحديداً في محيط المدارس، وتشكيل طواقم من الطلاب للعمل عند المدارس فترة الصباح والمساء عند دخول الطلبة وخروجهم من المدارس . كما أوصى المشاركون بتنظيم حركة السير وتوفير مواصلات داخلية كون البلدة كبيرة والبيوت بعيدة عن بعضها البعض وهناك صعوبة في الوصول إلى المدارس، ويجب التوجه لأصحاب السيارات العمومي للوصول إلى جميع شوارع البلدة . احد المشاركين أوضح أن أكثر المطالب أهمية هو توعية المواطنين لمخاطر العبور من الشارع الرئيسي والذي تعبر من خلاله سيارات منطقة الجنوب بالإضافة إلى المستوطنين ، والذي شهد حوادث كثيرة . من جهتهم مدراء المدارس طالبوا وزارة النقل والمواصلات لتوفير احتياجات للإرشاد والتوعية للطلبة، بدورهم ممثلو المجلس الأعلى للمرور والشرطة أجابوا على مداخلات الجمهور ووعدا بأن يتم العمل على معالجة التوصيات المرفوعة من خلال برامج الوزارة ومن خلال شرطة المرور في المحافظة ، وقد توضح للمشاركين العديد من القضايا التي عليهم المبادرة لانجازها وكذلك رفع الشكاوى للجهات ذات العلاقة إذا لزم الأمر ليتم التعامل مع المخالفات التي تحدث ومعالجتها. |