|
رد على مقال محمد اللحام ( حزب الله وخلق الله)/ بقلم :ابو هادب رزق الله/ سلفيت
نشر بتاريخ: 31/07/2006 ( آخر تحديث: 31/07/2006 الساعة: 22:14 )
اتفق معك بان خيوط الروابط الحغرافية والسياسية والديمغرافية والثقافية مابين فلسطين ولبنان عميقة ولكن هل تستطيع ان تدلني على تيار سياسي لبناني او حتى شخصية سياسية لبنانية تستطيع ان تجاهر بثقتها بالاسرائيليين للدرجة التي يثق بها قيادتنا السياسية لدرجة مطالبتها بالافراج عن الجندي الاسير مقابل وعد من اسرائيل بالافراج عن اسرى فلسطينيين، ولا اريد هنا ان اضرب امثالا وامثال عن نتيجة ثقة قياداتنا باسرائيل ويكفي ان تنظر في واقعنا المؤلم لترى نماذج كثيرة على نتائج هذه الثقة باسرائيل.
عندما يمثل نبيه بري حزب الله في التفاوض على صفقة تبادل الاسرى فهناك فرق كبير بين الممثلين اذا سلمنا لقيادتنا بالتفاوض على صفقة الاسرى. فالسيد نبيه بري بعد مجزرة قانا رفع سقف التفاوض واصبح لا يكتفي مقابل الجنديين الماسورين في لبنان بالاسرى اللبنانيين لدى اسرائيل بل كان هناك تحول في دخول الاسرى العرب والفلسطينيين الى هذه الصفقة اما قيادتنا فقد استنكرت العملية وطالبت بالتحقيق مع منفذيها وامرت الاجهزة الامنية بملاحقة ومعرفة مكان احتجاز الجندي الاسرائيلي. وزير الدفاع اللبناني اعلن ان الجيش اللبناني دخل المعركة وسيدافع عن لبنان الى جانب المقاومة بينما قيادتنا قامت بالغاء قرار وزير الداخلية الذي صدر لقوات الامن الوطني بالدفاع عن غزة الى جانب المقاومة الفلسطينية ولا تقل لي ان امكانيات جهاز الامن الوطني وباقي الاجهزة الامنية ضعيفة فهي ليست اضعف من امكانيات الجيش اللبناني. اما في موضوع انتصار حزب الله والمقاومة في لبنان فهناك يا سيدي فرق كبير ايضا بين من دعم المقاومة ووقف الى جانبها وروج لها في مختلف انحاء العالم اقصد الحريري هنا وبين من خرج بعد الانتخابات ليقول من العار على حركة فتح ان تكون في حكومة تراسها حماس وعندما قال الرئيس بانه سيعطي الحكومة فترة لكي تنخرط في المشروع السياسي والاعتراف باسرائيل. واكتفي ولا اريد الحديث عن حالة الحصار منذ الانتخابات التشريعية. |