قراقع: اسرائيل اعتقلت 423 مواطنا خلال تشرين الثاني من بينهم 80 طفلا
نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 07/12/2010 الساعة: 12:38 )
بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن حكومة الاحتلال اعتقلت 423 مواطنا خلال شهر تشرين الثاني الماضي من بينهم 80 طفلا أغلبهم من منطقة القدس والخليل.
وأوضح أن حملات الاعتقال متواصلة ليل نهار في كافة البلدات والمدن الفلسطينية، وأن أغلب المعتقلين اعتقلوا بسبب مقاومة المستوطنين واعتداءاتهم على القرى وحقول الزيتون، ليصل عدد الأسرى في السجون حاليا ما يقارب 7000 أسير وأسيرة فلسطينية موزعين على 22 سجنا ومعسكر اعتقال ومركز توقيف.
وأوضح أن ظاهرة التحقيق مع الأسرى في المستوطنات متواصلة وخاصة مع الصغار، وأن 95 % من المعتقلين يتعرضون للتنكيل والاعتداءات من قبل الجنود خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وأشار أن التصعيد الجديد في السياسة الاسرائيلية يتمثل في منطقة القدس، حيث تجري على قدم وساق فرض الاقامات المنزلية على الأسرى الصغار، إذ بلغ عددهم 65 طفلا.
وأشار قراقع أن شهر تشرين الثاني شهد اعتداءات مهينة على أهالي الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم في السجون، وأنه جري احتجاز 3 نساء من أقارب الأسرى خلال الزيارات بعد الاعتداء عليهن وتفتيشهن بطريقة مذلة.
وقد بلغ عدد المداهمات للسجون خلال شهر تشرين الثاني 6 مداهمات شملت سجون نفحة وريمون ورامون وبئر السبع وشطة ومجدو، حيث داهمت وحدات خاصة غرف وأقسام السجون وبطريقة استفزازية تحت حجة البحث عن أجهزة خلوية.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته الى الأسير المحرر ناصر ذيب مسودة "42" عاما من سكان الخليل، الذي أفرج عنه بعد قضاء 7 سنوات في سجون الاحتلال، حيث التقى قراقع مع عائلته وأفراد أسرته وعددا من الأسرى المحررين.
وقد رافق قراقع وفد من وزارة الأسرى ونادي الأسير ضم أمجد النجار وحسام أبو علان وإبراهيم نجاجرة ومحمد العويوي وأبو العبد سكافي.
ومن جهة أخرى قام قراقع ووفد من وزارة الأسرى بزيارة الى الأسيرة المحررة عايشة عمارنة في مستشفى رام الله الحكومي بعد إجرائها عملية قلب مفتوح، وكانت عمارنة من الأسيرات الأوائل اللواتي اعتقلن لمدة عامين عام 1969.
وأوضح أن حملات الاعتقال متواصلة ليل نهار في كافة البلدات والمدن الفلسطينية، وأن أغلب المعتقلين اعتقلوا بسبب مقاومة المستوطنين واعتداءاتهم على القرى وحقول الزيتون، ليصل عدد الأسرى في السجون حاليا ما يقارب 7000 أسير وأسيرة فلسطينية موزعين على 22 سجنا ومعسكر اعتقال ومركز توقيف.
وأوضح أن ظاهرة التحقيق مع الأسرى في المستوطنات متواصلة وخاصة مع الصغار، وأن 95 % من المعتقلين يتعرضون للتنكيل والاعتداءات من قبل الجنود خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وأشار أن التصعيد الجديد في السياسة الاسرائيلية يتمثل في منطقة القدس، حيث تجري على قدم وساق فرض الاقامات المنزلية على الأسرى الصغار، إذ بلغ عددهم 65 طفلا.
وأشار قراقع أن شهر تشرين الثاني شهد اعتداءات مهينة على أهالي الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم في السجون، وأنه جري احتجاز 3 نساء من أقارب الأسرى خلال الزيارات بعد الاعتداء عليهن وتفتيشهن بطريقة مذلة.
وقد بلغ عدد المداهمات للسجون خلال شهر تشرين الثاني 6 مداهمات شملت سجون نفحة وريمون ورامون وبئر السبع وشطة ومجدو، حيث داهمت وحدات خاصة غرف وأقسام السجون وبطريقة استفزازية تحت حجة البحث عن أجهزة خلوية.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته الى الأسير المحرر ناصر ذيب مسودة "42" عاما من سكان الخليل، الذي أفرج عنه بعد قضاء 7 سنوات في سجون الاحتلال، حيث التقى قراقع مع عائلته وأفراد أسرته وعددا من الأسرى المحررين.
وقد رافق قراقع وفد من وزارة الأسرى ونادي الأسير ضم أمجد النجار وحسام أبو علان وإبراهيم نجاجرة ومحمد العويوي وأبو العبد سكافي.
ومن جهة أخرى قام قراقع ووفد من وزارة الأسرى بزيارة الى الأسيرة المحررة عايشة عمارنة في مستشفى رام الله الحكومي بعد إجرائها عملية قلب مفتوح، وكانت عمارنة من الأسيرات الأوائل اللواتي اعتقلن لمدة عامين عام 1969.