المجلس الوطني يرحب بالقرار البرازيلي الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رام الله- معا- رحب سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بالقرار البرازيلي الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 ، واصفاً إياه بالعادل الذي يأتي في الوقت الذي تواصل فيه حكومة نتنياهو تحديها للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة التي تعترف بحق شعبنا في إقامة دولته وعودة لاجئيه وتقرير مصيره بنفسه على ترابه الوطني.

وأضاف الزعنون في بيان وصل"معا" "إننا ننظر بعين الأهمية لهذا القرار، لما ينطوي عليه من دلالات ومعان سياسية عظيمة، تصب في خدمة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، لنرى فيه تطوراً يعكس دعماً حقيقياً للقضية الفلسطينية ورداً على سياسات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة والمتصاعدة بحق شعبنا الأعزل".

وشكر المجلس، دولة البرازيل الصديقة، رئيساً وحكومة وشعباً على هذا القرار "الذي نرى فيه خطوة مهمة على طريق تحقيق شعبنا لتطلعاته العادلة في الحرية والاستقلال، لننتهز هذه المناسبة بدعوة الاسرة الدولية مجدداً الى اتخاذ ذات القرار والاحتذاء به".

واكد إن الرد الوحيد على استمرار الجمود الذي يكتنف العملية السلمية، جراء مواصلة الحكومة الاسرائيلية رفضها الالتزام بمتطلبات صنع السلام العادل، وفي المقدمة منها الوقف الشامل للاستيطان، يتمثل بالتحرك الجاد والسريع لدى المجتمع الدولي، لضمان فرض حل على اسرائيل يقود الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.