على لسان نبيل شعث: اسرائيل ستفرج عن 700 اسير فلسطيني مقابل اطلاق المقاومة سراح جلعاد شليط
نشر بتاريخ: 01/08/2006 ( آخر تحديث: 01/08/2006 الساعة: 07:44 )
بيت لحم- معا- قال وزير الاعلام الفلسطيني السابق نبيل شعث في نبأ اوردته صحيفة القدس الفلسطينية ان هناك مفاوضات وصلت الى مرحلة متقدمة لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة مقابل الافراج عن مجموعة من الاسرى الفلسطينيين.
وقال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان هناك مفاوضات وصلت الى مرحلة متقدمة لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة مقابل الافراج عن مجموعة من الاسرى الفلسطينيين قد يصل عددهم الى سبعمئة اسير مع وقف متبادل لاطلاق النار.
وقالت صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم الثلاثاء ان اسرائيل مستعدة لمبادلة أسيرين لبنانيين بجنديين اسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالحكومة ووزارة الدفاع قولهم ان مثل هذه الصفقة يمكن ان تكون جزءا من اتفاق لوقف اطلاق النار.
وقالت هارتس ان اسرائيل ستكون على استعداد لاطلاق اسيرين لبنانيين في مقابل الافراج عن الجنديين الاسيرين"الداد ريجيف وايهود جولدواسر" اللذين اسرهما مقاتلو حزب الله في غارة عبر الحدود في 12 يوليو تموز.
لكنها اضافت ان اسرائيل موافقة من حيث المبدا على اطلاق سراح السجين "ابو امرا" المحكوم بقضية اسلحة لكنها لن توافق على الافراج عن اسرى فلسطينيين وكذلك عن سمير القنطار الملقب بعميد الاسرى اللبنانيين والذي أسر في هجوم في اسرائيل عام 1979 وقتلوا شرطيا ورجلا اخر وطفلته.
كما نقلت الصحيفة عن ايهود اولمرت مطالبته لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير بنشر قوات دولية على الفور وذلك على طول الحدود مع لبنان وسوريا كشرط لوقف اطلاق النار.
وفي 2004 حصلت عملية تبادل اسرى بين حزب الله واسرائيل حيث أطلق الحزب سراح رجل اعمال اسرائيلي وسلم جثث ثلاثة جنود اسرائيليين بينما افرجت اسرائيل عن 400 أسير فلسطيني و23 أسيرا لبنانيا وعربيا ولم تفرج حينها عن سمير القنطار الا بتوفر معلومات حول الطيار المفقود رون اراد.
وقال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان هناك مفاوضات وصلت الى مرحلة متقدمة لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة مقابل الافراج عن مجموعة من الاسرى الفلسطينيين قد يصل عددهم الى سبعمئة اسير مع وقف متبادل لاطلاق النار.
وقالت صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم الثلاثاء ان اسرائيل مستعدة لمبادلة أسيرين لبنانيين بجنديين اسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالحكومة ووزارة الدفاع قولهم ان مثل هذه الصفقة يمكن ان تكون جزءا من اتفاق لوقف اطلاق النار.
وقالت هارتس ان اسرائيل ستكون على استعداد لاطلاق اسيرين لبنانيين في مقابل الافراج عن الجنديين الاسيرين"الداد ريجيف وايهود جولدواسر" اللذين اسرهما مقاتلو حزب الله في غارة عبر الحدود في 12 يوليو تموز.
لكنها اضافت ان اسرائيل موافقة من حيث المبدا على اطلاق سراح السجين "ابو امرا" المحكوم بقضية اسلحة لكنها لن توافق على الافراج عن اسرى فلسطينيين وكذلك عن سمير القنطار الملقب بعميد الاسرى اللبنانيين والذي أسر في هجوم في اسرائيل عام 1979 وقتلوا شرطيا ورجلا اخر وطفلته.
كما نقلت الصحيفة عن ايهود اولمرت مطالبته لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير بنشر قوات دولية على الفور وذلك على طول الحدود مع لبنان وسوريا كشرط لوقف اطلاق النار.
وفي 2004 حصلت عملية تبادل اسرى بين حزب الله واسرائيل حيث أطلق الحزب سراح رجل اعمال اسرائيلي وسلم جثث ثلاثة جنود اسرائيليين بينما افرجت اسرائيل عن 400 أسير فلسطيني و23 أسيرا لبنانيا وعربيا ولم تفرج حينها عن سمير القنطار الا بتوفر معلومات حول الطيار المفقود رون اراد.