مقتل 3 جنود اسرائيليين في عيتا الشعب.. وتراجع للقوة الاسرائيلية التي تسللت الى محور كفر كلا- العديسة تحت ضربات المقاومة
نشر بتاريخ: 01/08/2006 ( آخر تحديث: 01/08/2006 الساعة: 11:17 )
معا- ذكرت الانباء الواردة من جنوب لبنان ان ثلاثة جنود اسرائيليين قتلوا في معارك مع حزب الله ببلدة عيتا الشعب جنوب لبنان, فيما أعلن مقاتلو الحزب أنهم تمكنوا من تدمير دبابة وجرافة اسرائيليتين في المعارك العنيفة التي تدور قرب البلدة, موقعين أكثر من عشرين إصابة في صفوف جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وأكدت المقاومة اللبنانية أن القوة الاسرائيلية التي تسللت ليلة أمس الى محور كفر كلا ـ العديسة اضطرت الى التراجع والانكفاء تحت ضربات المقاومين.
وكانت المقاومة اللبنانية اعلنت في وقت سابق تصديها لقوة اسرائيلية من لواء غولاني حاولت التقدم على محور عديسة- كفر كلا.
وأشارت المقاومة الى أن مقاتليها تصدوا للقوة الاسرائيلية وخاضوا معها مواجهات عنيفة.
واعترفت اسرائيل باصابة اثنين من جنودها في معارك سرشة مع مقاتلي حزب الله بجنوب لبنان, مدعية قتل 20 مقاوما لبنانيا من مقاتلي حزب الله, الامر الذي نفاه الحزب.
في هذا الوقت نعت المقاومة الاسلامية ثلاثة من مقاتليها الذين استشهدوا في معارك مع الاحتلال.
وجاء في بيان صادر عن المقاومة أنها "تزف الى شعبها الأبي ثلاثة من مجاهديها الابطال: الشهيد المجاهد حسين علي محمد كوراني (حزم) من مواليد بلدة ياطر، عام 1985، عازب، إلتحق في صفوف المقاومة عام 2002، شارك في دورات عسكرية عدة ومهمات جهادية مختلفة. الشهيد المجاهد محمد حسين حيدر جعفر (ملاك) من مواليد بلدة ياطر، عام 1983، عازب، إلتحق في صفوف المقاومة عام 2000، شارك في دورات عسكرية عدة ومهمات جهادية مختلفة. الشهيد المجاهد محمد وفيق دقيق (ساجد) من مواليد بلدة حاريص، عام 1986، عازب، إلتحق في صفوف المقاومة عام 2003، شارك في دورات عسكرية عدة ومهمات جهادية مختلفة".
وأفادت مصادر لبنانية ان الطيران الحربي الاسرائيلي عاود بعد ظهر اليوم شن غاراته على منطقة الهرمل, فنفذ سلسلة من الغارات على المنطقة المسماة بالمشاريع الواقعة بين وادي نهر العاصي والحدود اللبنانية- السورية.
وذكرت تلك المصادر ان الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف شاحنة محملة بعبوات غاز على طريق الهرمل.
وكان الطيران الحربي قد أغار في وقت سابق على بلدة المحمودية وقصف مجرى الليطاني، تلال كفركلا - العديسة، سهل الخيام، دبين ومرتفعات العرقوب.
وأضافت المصادر اللبنانية ان القصف المدفعي الاسرائيلي تجدد اليوم على بلدتي شمع وطير حرفا ومحيطهما، بعدما كانت استهدفت بالقصف في صباح اليوم.
ولم يغب الطيران الحربي الاسرائيلي عن سماء صور وقراها واستمر يحلق بكثافة طوال الليل ونفذ غارات وهمية.
في المقابل قصف مقاتلو حزب الله المدن والمستوطنات الواقعة في شمال اسرائيل بقذائف الكاتيوشا والهاون دون ان يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف الاسرائيليين.
وعلى صعيد قرارات المجلس الامني الاسرائيلي المصغر "الكابينت" نقلت وكالات الانباء اليوم عن مسؤول سياسي قوله إن المجلس وافق على عملية اجتياح بري بعمق 6 الى 7 كيلو مترات في جنوب لبنان ولكن دون الوصول الى نهر الليطاني.
وأضاف المصدر في اشارة الى النهر الذي يبعد 20 كيلو مترا شمال الحدود "لا توجد نية لاخذ كل المناطق وصولا الى الليطاني."
ولكنه قال ان اسرائيل تعتزم دفع مقاتلي حزب الله حتى النهر.
وأعطى مجلس الوزراء المصغر الضوء الاخضر بعمليات برية موسعة في ساعة مبكرة يوم الثلاثاء.
يتبع..
وأكدت المقاومة اللبنانية أن القوة الاسرائيلية التي تسللت ليلة أمس الى محور كفر كلا ـ العديسة اضطرت الى التراجع والانكفاء تحت ضربات المقاومين.
وكانت المقاومة اللبنانية اعلنت في وقت سابق تصديها لقوة اسرائيلية من لواء غولاني حاولت التقدم على محور عديسة- كفر كلا.
وأشارت المقاومة الى أن مقاتليها تصدوا للقوة الاسرائيلية وخاضوا معها مواجهات عنيفة.
واعترفت اسرائيل باصابة اثنين من جنودها في معارك سرشة مع مقاتلي حزب الله بجنوب لبنان, مدعية قتل 20 مقاوما لبنانيا من مقاتلي حزب الله, الامر الذي نفاه الحزب.
في هذا الوقت نعت المقاومة الاسلامية ثلاثة من مقاتليها الذين استشهدوا في معارك مع الاحتلال.
وجاء في بيان صادر عن المقاومة أنها "تزف الى شعبها الأبي ثلاثة من مجاهديها الابطال: الشهيد المجاهد حسين علي محمد كوراني (حزم) من مواليد بلدة ياطر، عام 1985، عازب، إلتحق في صفوف المقاومة عام 2002، شارك في دورات عسكرية عدة ومهمات جهادية مختلفة. الشهيد المجاهد محمد حسين حيدر جعفر (ملاك) من مواليد بلدة ياطر، عام 1983، عازب، إلتحق في صفوف المقاومة عام 2000، شارك في دورات عسكرية عدة ومهمات جهادية مختلفة. الشهيد المجاهد محمد وفيق دقيق (ساجد) من مواليد بلدة حاريص، عام 1986، عازب، إلتحق في صفوف المقاومة عام 2003، شارك في دورات عسكرية عدة ومهمات جهادية مختلفة".
وأفادت مصادر لبنانية ان الطيران الحربي الاسرائيلي عاود بعد ظهر اليوم شن غاراته على منطقة الهرمل, فنفذ سلسلة من الغارات على المنطقة المسماة بالمشاريع الواقعة بين وادي نهر العاصي والحدود اللبنانية- السورية.
وذكرت تلك المصادر ان الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف شاحنة محملة بعبوات غاز على طريق الهرمل.
وكان الطيران الحربي قد أغار في وقت سابق على بلدة المحمودية وقصف مجرى الليطاني، تلال كفركلا - العديسة، سهل الخيام، دبين ومرتفعات العرقوب.
وأضافت المصادر اللبنانية ان القصف المدفعي الاسرائيلي تجدد اليوم على بلدتي شمع وطير حرفا ومحيطهما، بعدما كانت استهدفت بالقصف في صباح اليوم.
ولم يغب الطيران الحربي الاسرائيلي عن سماء صور وقراها واستمر يحلق بكثافة طوال الليل ونفذ غارات وهمية.
في المقابل قصف مقاتلو حزب الله المدن والمستوطنات الواقعة في شمال اسرائيل بقذائف الكاتيوشا والهاون دون ان يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف الاسرائيليين.
وعلى صعيد قرارات المجلس الامني الاسرائيلي المصغر "الكابينت" نقلت وكالات الانباء اليوم عن مسؤول سياسي قوله إن المجلس وافق على عملية اجتياح بري بعمق 6 الى 7 كيلو مترات في جنوب لبنان ولكن دون الوصول الى نهر الليطاني.
وأضاف المصدر في اشارة الى النهر الذي يبعد 20 كيلو مترا شمال الحدود "لا توجد نية لاخذ كل المناطق وصولا الى الليطاني."
ولكنه قال ان اسرائيل تعتزم دفع مقاتلي حزب الله حتى النهر.
وأعطى مجلس الوزراء المصغر الضوء الاخضر بعمليات برية موسعة في ساعة مبكرة يوم الثلاثاء.
يتبع..