|
الرئيس:لدينا اكثر من 6 خيارات بحال فشل مساعي استئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 07/12/2010 الساعة: 00:45 )
تركيا - معا - جدد الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، قوله اننا لن نستأنف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إذا لم يتوقف الاستيطان بشكل كامل وبالذات في مدينة القدس.
وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبد الله غول ونشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا، حتى الآن لم يصلنا أي تأكيد على استئناف المفاوضات ووقف الاستيطان بالكامل وبالذات في القدس، وشدد أنه في حال لم تنجح مساعي إعادة المفاوضات المباشرة فإن لدينا خيارات مختلفة 5 أو 6 خيارات شـرحناها بالتفصيل هنا كما شرحناها للجانب الأمريكي والإسرائيلي وفي قمة الدول العربية. ولفت إلى أن من بين هذه الخيارات التوجه إلى دول العالم من أجل أن تعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، مشيرا إلى أن جمهوريتا الأرجنتين والبرازيل أعلنتا أمس وأول أمس مشكورتين اعترافهما بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف: 'هذا احد الخيارات لكن لدينا أكثر من ستة خيارات وسنسير بها بالتتابع إلى أن نصل إلى النهاية، ونتمنى أن لا نضطر لاتخاذ خيارات صعبة ولكن إذا أجبرنا سنأخذ هذه الخيارات'. وأكد الرئيس أن هذه الخيارات ليست للمناورة وليست للتهديد وإنما هي خيارات جادة سنسعى لتنفيذها واحدا بعد الآخر حتى نصل إلى آخر الخيارات. وحول المصالحة الوطنية، أوضح الرئيس أنه لا يمكن أن يكون هناك حل بدون عودة الوحدة الوطنية إلى الشعب الفلسطيني. وحول المساعدات التركية المقدمة لشعبنا، قال الرئيس: 'اليوم ودعنا قافلة مركبات متوجهة من أنقرة إلى رام الله، وهي تحمل مساعدات للشعب الفلسطيني وستصل إن شاء الله لطلبة المدارس في كل من غزة والضفة الغربية'. وأضاف: 'هذا الحدث يدل على تصميم الشعب التركي الشقيق وإصراره رغم كل العوائق وكل العقبات ورغم القتل الذي حصل لأشقائنا الأتراك إلا أنهم مستمرون ومصممون على دعم الشعب الفلسطيني'. ولفت الرئيس إلى أن أحد المواضيع الأساسية التي تناولها مع الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس الوزراء رجب طيب اورغان، العلاقات الثنائية والمساعدات الأخرى التي تقدم لشعبنا وذكر منها المدينة الصناعية في جنين والتي سترى النور قريبا. وأشار إلى أنه ناقش مع الأشقاء الأتراك بناء محطة تحلية مياه في غزة نظرا للحاجة الماسة والملحة لأبناء القطاع وبالذات أن المياه الجوفية أصبحت ملوثة وتحتاج إلى تحلية. وشكر الرئيس الرئيس التركي، ورئيس الوزراء، على حسن استقبالهم له ومشاركتهم له الآراء والمواقف، وقال: 'يهمنا جدا أن تكون تركيا الشقيقة بصورة الأحداث وتشاركنا الرأي والمشورة، لأننا نعرف تماما أن القضية الفلسطينية في رأس قائمة أولوياتها'. وفي رده على سؤال إذا ما كانت تركيا تدعم توجه بعض الدول في أمريكا اللاتينية بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، قال الرئيس التركي عبد الله غول: مما لا شك فيه أن تركيا سبق لها واعترفت بالدولة الفلسطينية. وأضاف: أننا 'نشعر بسعادة بالغه بقيام بعض دول أميركا اللاتينية المهمة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وان قيام الدولة الفلسطينية هي حقيقة واقعية ولا بدل في النهاية من تحقيقها، وإننا كتركيا أولينا وسـنولي الدعم لإقامة هذه الدولة المسـتقلة. |