وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز المرأه للارشاد يختتم دوره تدريبيه تحت عنوان تناول الاعلام لقضايا المرأه من منظور النوع الاجتماعي وحقوق الانسان

نشر بتاريخ: 01/08/2006 ( آخر تحديث: 01/08/2006 الساعة: 16:57 )
معا - رام الله - اختتمت ظهر اليوم في فندق" السيتي ان" بمدينة البيره فعاليات الدوره التدريبيه التي نظمت من قبل مركز المرأه للارشاد القانوني والاجتماعي والمنتدى الاعلامي لنصرة قضايا المرأة تحت عنوان "تناول الاعلام لقضايا المرأه من منظور النوع الاجتماعي وحقوق الانسان " والتي استمرت استمرت لمدة اربعة ايام متواصلة.

وبحسب التقرير الصحفي حول الدورة في التدريب العديد من الاعلاميات والاعلاميين من مختلف المحافظات الفلسطينيه العاملين في المجال المرئي المسموع والمكتوب الممثلين عن مؤسسات اعلاميه محليه وعالميه مختلفة.

كما وعمل في طاقم تدريب الدوره نخبة من الاعلاميين العاملين في الاعلام المحلي ذوي الخبره في المجالا ت الاعلاميه المختلفه فمن الصحافه المكتوبه والمسموعه حيث قام بالتدريب كل من الاعلامي غازي بني والاعلاميات امل جمعه وفداء البرغوثي وقامت الاعلاميه ناهد ابو طعيمه بتدريب موضوع الادوار الاجتماعيه وحاجات النوع اما بخصوص دور الاعلام بحقوق المرأه قام بالتدريب الاستاذ زياد عثمان .

وتناولت الورشة على مدار الايام الاربعة مواضيع تخص المرأه وكيفية التطرق لموضوعاتها في الاعلام الفلسطيني بشكل خاص حيث هدفت الدوره لمناقشة واقع المرأه في الاعلام وتحليل المضمون الاعلامي من مفهوم النوع الاجتماعي ومناقشة دور الاعلام في التعزيز والتوعيه بحقوق المرأه .

وقالت مديره مركز المرأه للارشاد القانوني السيده شذى عوده : " كمنتدى لدينا خبرات وقدرات موجوده يجب ان يتم استثمارها لننقلها للاعلام فاعلامنا المحلي غني وتوجهنا ان يكون لدينا اعلاميين لديهم القدره على ابراز طاقاتهم في تناول قضايا المرأه من خلال البحث والتطور وجائت المبادره لمخاطبة الاعلاميين كونهم يسمعون لبعضهم ، كما وان الفكره ان الاعلاميين لديهم القدره على الربط ما بين الموضوعات التي طرحت خلال الدوره والواقع الاعلامي الفلسطيني من خلال الربط بالاعلام على انواعه فلا يستطيع احد خارج الاعلام الفلسطيني ان يعمل هذا الربط " .

واضافت ان الدورة ساعدت المتدربين على كشف الخلل في مجموع تغطيات تعرضوا لها من قبل وطرح الاشكاليات الموجوده في المعالجات التي تكتب في الصحافه عامة كما وكشفت بشكل خاص الاعلامي كشخص في علاقته مع الموضوع الذي يود طرحه للقارىء ومراجعته للادوار الاجتماعيه.

وحول انطباعات المشاركين في الدورة قالت الاعلاميه ناهد ابو طعيمه مديره البرامج في تلفزيون القدس التربوي والتي شاركت في الدوره كمدربه للنوع الاجتماعي : " نحن سعداء بهذه النتائج فالتغطيات حول الدوره كان لها مداخل مختلفه فاحساس الصحفيين بالمسؤوليه ان موادهم تحت المجهر سيؤدي حتما بالصحفي الى توسيع مصادره للخروج بماده جيده ومهنيه ليقدمها للقارىء المنتدى بصدد البحث عن آليه لمراقبة كافة المؤسسات الاعلاميه التي تعمل تغطيات متعلقه بالمرأه و للتطرق للنوع الاجتماعي بما يخص موضوع المرأه والى أي مدى هناك مساحه للنوع الاجتماعي في تغطياتنا فعلى سبيل المثال وكالة معا كان لها سبق في تغطية بعض الاخبار التي لها علاقه بالنساء وبالتحديد في قضايا القتل ضد النساء كما واتمنى ان تستمر الوكاله بدمج الواقع الاجتماعي وان لا تقع بمشكلة الواقع السياسي " .

واضافت ابو طعيمة :" ان النوع الاجتماعي بالنسبة لهم كان اعتيادي وبعد تعرضهم للتمارين والمواد التطبيقيه والتغطيات لم تكن هناك حساسيه للمواضيع فالواقع يفرض نفسه لديهم الا ان النوع الاجتماعي هو نوع مهم وجزء من حياتنا وممارستنا اليوميه فالفائده الاكبر كانت على البعد المهني والشخصي وما هدف اليه المنظمون هو طرق الباب وتصحيح المفاهيم وعمل اعاده نظر في بعض التفاصيل المهنية.