إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في براغ
نشر بتاريخ: 07/12/2010 ( آخر تحديث: 07/12/2010 الساعة: 16:01 )
رام الله- معا- أحيت جمعية الصداقة العربية – التشيكية وجمعية آنا ليند، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين ونادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نظمت احتفالا جماهيريا في قاعة المكتبة المركزية في العاصمة التشيكية براغ.
وشارك في الاحتفال مدير المركز الإعلامي لمنظمة الأمم المتحدة في براغ ميخال بروج، حيث القى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون.
كما وحضر الاحتفال عددا من السفراء العرب وممثلو المنظمات الاجتماعية وحقوق الإنسان والأكاديميون، بالإضافة إلى حشد كبير من الأصدقاء التشيك والأجانب وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية. كما شارك في الاحتفال عضو الكنيست ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الأخ محمد بركة.
وأكد رئيس جمعية الصداقة العربية - التشيكية يوزف ريغنر في كلمته على تضامن كل محبي الحرية والعدل والسلام مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه ونيل حقوقه الوطنية في الحرية وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت ممثلة الفرع التشيكي لحركة التضامن الدولية إيفا نوفاكوفا في كلمتها عن تجربتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومشاركتها مع المتضامنين الأجانب في المظاهرات السلمية ضد جدار الفصل العنصري، وكيف اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وطردتها بأسلوب يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، كما تحدثت عن النشاطات التي تقوم بها حركة التضامن الدولية في جمهورية التشيك مثل تنظيم المحاضرات والمظاهرات وعرض الأفلام عن القضية الفلسطينية وحملة مقاطعة بضائع المستوطنات.
من جانبه ووجه سفير دولة فلسطين د.محمد السلايمة في كلمته التحية والتقدير لكل المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني، وأشار إلى خطورة الأوضاع الراهنة ورفض الحكومة الإسرائيلية الحالية كل الالتزامات والاتفاقات التي توصلنا إليها مع الحكومات الإسرائيلية السابقة، وحذر من استمرار وتصاعد وتيرة بناء المستعمرات وعملية تهويد القدس وتشريد سكانها الفلسطينيين وهدم منازلهم، ما يهدد الهوية العربية للمدينة ومعالمها التاريخية والدينية.
وودع السفير السلايمة الجميع إلى التحرك ودعم للموقف الفلسطيني المسؤول الذي يقوده الرئيس محمود عباس، والضغط على إسرائيل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار النائب محمد بركة في كلمته إلى التطورات الراهنة في المنطقة، والممارسات العنصرية الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مناطق 48.
وفي نهاية الاحتفال تم عرض الفيلم الوثائقي " هادي بلادي وهادي الدار " للمخرج الفلسطيني من مدينة أم الفحم ناظم شريدي. وقدمت فرقة زرياب مجموعة من الأغاني الوطنية والتراث الشعبي.
وشارك في الاحتفال مدير المركز الإعلامي لمنظمة الأمم المتحدة في براغ ميخال بروج، حيث القى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون.
كما وحضر الاحتفال عددا من السفراء العرب وممثلو المنظمات الاجتماعية وحقوق الإنسان والأكاديميون، بالإضافة إلى حشد كبير من الأصدقاء التشيك والأجانب وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية. كما شارك في الاحتفال عضو الكنيست ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الأخ محمد بركة.
وأكد رئيس جمعية الصداقة العربية - التشيكية يوزف ريغنر في كلمته على تضامن كل محبي الحرية والعدل والسلام مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه ونيل حقوقه الوطنية في الحرية وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت ممثلة الفرع التشيكي لحركة التضامن الدولية إيفا نوفاكوفا في كلمتها عن تجربتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومشاركتها مع المتضامنين الأجانب في المظاهرات السلمية ضد جدار الفصل العنصري، وكيف اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وطردتها بأسلوب يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، كما تحدثت عن النشاطات التي تقوم بها حركة التضامن الدولية في جمهورية التشيك مثل تنظيم المحاضرات والمظاهرات وعرض الأفلام عن القضية الفلسطينية وحملة مقاطعة بضائع المستوطنات.
من جانبه ووجه سفير دولة فلسطين د.محمد السلايمة في كلمته التحية والتقدير لكل المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني، وأشار إلى خطورة الأوضاع الراهنة ورفض الحكومة الإسرائيلية الحالية كل الالتزامات والاتفاقات التي توصلنا إليها مع الحكومات الإسرائيلية السابقة، وحذر من استمرار وتصاعد وتيرة بناء المستعمرات وعملية تهويد القدس وتشريد سكانها الفلسطينيين وهدم منازلهم، ما يهدد الهوية العربية للمدينة ومعالمها التاريخية والدينية.
وودع السفير السلايمة الجميع إلى التحرك ودعم للموقف الفلسطيني المسؤول الذي يقوده الرئيس محمود عباس، والضغط على إسرائيل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار النائب محمد بركة في كلمته إلى التطورات الراهنة في المنطقة، والممارسات العنصرية الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مناطق 48.
وفي نهاية الاحتفال تم عرض الفيلم الوثائقي " هادي بلادي وهادي الدار " للمخرج الفلسطيني من مدينة أم الفحم ناظم شريدي. وقدمت فرقة زرياب مجموعة من الأغاني الوطنية والتراث الشعبي.