اللجان الشعبية تشيد بإعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 10:41 )
رام الله- معا- أشادت اللجان الشعبية الفلسطينية بإعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967.
وإعتبرت اللجان في بيان مشترك لها، وصل "معا" نسخة منه، أن هذا الإعتراف إنجاز لشعبنا و لتضحياته، وإنجاز للقيادة الفلسطينية على طريق الإعتراف الدولي الشامل بالدولة الفلسطينية، وإقامتها فوق أرضنا الفلسطينية المحتلة عام 1967 .
وقال البيان، إن إعتراف كل من البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية، فيه إنصافا لشعبنا ولتضحياته، وفاتحة خير على الصعيد الدولي إتجاه نيل شعبنا لحقوقه الوطنية المشروعة.
ودعا البيان، القيادة الفلسطينية للمراكمة على هذا الانجاز وتكثيف تحركها الدبلوماسي، باتجاه نيل اعتراف باقي الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي ذات الإطار، دعا أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي، إلى إسناد هذا التحرك الدولي المناصر لشعبنا ولحقوقنا الوطنية بالموقف السياسي الصلب، الذي رهن أي عودة إلى المفاوضات المباشرة بالوقف الكامل للإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وخصوصاً في القدس والأغوار مؤكدا على ضرورة تصليب وإسناد الموقف السياسي الفلسطيني بإنهاء الإنقسام، وإعادة اللحمة مع شطري الوطن، وإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة لقطع الطريق على السياسات والبرامج الإحتلالية والإستيطانية الهادفة إلى قلع شعبنا من أرضه لتهويدها وأسرلتها لفرض الوقائع على الأرض وللحيلولة دون قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة.
وأكد الامين العام، على أن الإنقسام يضعف الموقف الفلسطيني ويدعم الموقف الإحتلالي الإسرائيلي، مجددا مطالبته لحركتي فتح وحماس بالعودة إلى الوحدة والتلاحم ورص الصفوف وإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة بأسرع وقت.
وقال الشيوخي، أن إعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية، قد أناط اللثام عن وجه الإحتلال، وكشف النقاب مجددا عن عدم شرعية الإحتلال الإسرائيلي للأرض والإنسان الفلسطيني، وفتح الباب على مصراعيه للإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مما يسهم في وضع حد لإستمرار أطول إحتلال في العصر الحديث كخطوة دولية جادة على طريق إزالته من فوق أرضنا الفلسطينية المغتصبة.
ودعا الشيوخي، جميع الدول الصديقة وجميع دول العالم أن تحذو حذوه البرازيل والأرجنتين بالاعتراف الفوري والسريع بالدولة الفلسطينية المستقلة وطالب الولايات المتحدة الأمريكية، بأن توقف سياسة الكيل بمكيالين وأن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وأن تضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 .
وعبر الشيوخي، باسم اللجان الشعبية عن شكر وتقدير وامتنان جماهير شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات لدولتي البرازيل والأرجنتين، قيادة وشعبنا على هذا الموقف النبيل، والتقدم في دعم المطالب الفلسطينية وقضيته والمعبر عن المصداقية السياسية في التعامل الدولي.
وجدد الشيوخي، باسم اللجان الشعبية في الوطن والشتات بكوادرها وهيئاتها كافة البيعة والقسم للرئيس المنتخب محمود عباس، مطالبا جماهير شعبنا في الوطن والشتات بالعمل على تقوية وتعزيز النضال السلمي والمقاومة الشعبية للجدار والاستيطان وبالالتفاف حول القيادة التاريخية والواقعية للرئيس محمود عباس، وأن تبقى راية الكفاح والنضال والمقاومة مرفوعة على طريق التحرر والاستقلال خلف قيادة الرئيس محمود عباس الأمين على وصايا الشهداء والجرحى والأسرى، والأمين على إرث ووصايا ونهج الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وإعتبرت اللجان في بيان مشترك لها، وصل "معا" نسخة منه، أن هذا الإعتراف إنجاز لشعبنا و لتضحياته، وإنجاز للقيادة الفلسطينية على طريق الإعتراف الدولي الشامل بالدولة الفلسطينية، وإقامتها فوق أرضنا الفلسطينية المحتلة عام 1967 .
وقال البيان، إن إعتراف كل من البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية، فيه إنصافا لشعبنا ولتضحياته، وفاتحة خير على الصعيد الدولي إتجاه نيل شعبنا لحقوقه الوطنية المشروعة.
ودعا البيان، القيادة الفلسطينية للمراكمة على هذا الانجاز وتكثيف تحركها الدبلوماسي، باتجاه نيل اعتراف باقي الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي ذات الإطار، دعا أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي، إلى إسناد هذا التحرك الدولي المناصر لشعبنا ولحقوقنا الوطنية بالموقف السياسي الصلب، الذي رهن أي عودة إلى المفاوضات المباشرة بالوقف الكامل للإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وخصوصاً في القدس والأغوار مؤكدا على ضرورة تصليب وإسناد الموقف السياسي الفلسطيني بإنهاء الإنقسام، وإعادة اللحمة مع شطري الوطن، وإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة لقطع الطريق على السياسات والبرامج الإحتلالية والإستيطانية الهادفة إلى قلع شعبنا من أرضه لتهويدها وأسرلتها لفرض الوقائع على الأرض وللحيلولة دون قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة.
وأكد الامين العام، على أن الإنقسام يضعف الموقف الفلسطيني ويدعم الموقف الإحتلالي الإسرائيلي، مجددا مطالبته لحركتي فتح وحماس بالعودة إلى الوحدة والتلاحم ورص الصفوف وإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة بأسرع وقت.
وقال الشيوخي، أن إعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية، قد أناط اللثام عن وجه الإحتلال، وكشف النقاب مجددا عن عدم شرعية الإحتلال الإسرائيلي للأرض والإنسان الفلسطيني، وفتح الباب على مصراعيه للإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مما يسهم في وضع حد لإستمرار أطول إحتلال في العصر الحديث كخطوة دولية جادة على طريق إزالته من فوق أرضنا الفلسطينية المغتصبة.
ودعا الشيوخي، جميع الدول الصديقة وجميع دول العالم أن تحذو حذوه البرازيل والأرجنتين بالاعتراف الفوري والسريع بالدولة الفلسطينية المستقلة وطالب الولايات المتحدة الأمريكية، بأن توقف سياسة الكيل بمكيالين وأن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وأن تضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 .
وعبر الشيوخي، باسم اللجان الشعبية عن شكر وتقدير وامتنان جماهير شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات لدولتي البرازيل والأرجنتين، قيادة وشعبنا على هذا الموقف النبيل، والتقدم في دعم المطالب الفلسطينية وقضيته والمعبر عن المصداقية السياسية في التعامل الدولي.
وجدد الشيوخي، باسم اللجان الشعبية في الوطن والشتات بكوادرها وهيئاتها كافة البيعة والقسم للرئيس المنتخب محمود عباس، مطالبا جماهير شعبنا في الوطن والشتات بالعمل على تقوية وتعزيز النضال السلمي والمقاومة الشعبية للجدار والاستيطان وبالالتفاف حول القيادة التاريخية والواقعية للرئيس محمود عباس، وأن تبقى راية الكفاح والنضال والمقاومة مرفوعة على طريق التحرر والاستقلال خلف قيادة الرئيس محمود عباس الأمين على وصايا الشهداء والجرحى والأسرى، والأمين على إرث ووصايا ونهج الرئيس الراحل ياسر عرفات.