وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الأسرى: اسير مهدد بفقدان النظر والسمع

نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 12:16 )
رام الله -معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير رامي راتب مصطفى الديك( 28 عاما)، سكان كفر الديك قضاء سلفيت والمحكوم 8 سنوات والمعتقل في سجن مجدو، تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وأصبح مهددا بفقدان البصر والسمع جراء سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج له.

وكان الأسير رامي الديك قد وجه مناشدة عاجلة عبر محامي وزارة الأسرى الذي قام بزيارته في السجن من أجل متابعة وضعه الصحي الذي يزداد تدهورا بسبب عدم الاهتمام به من قبل إدارة السجن.

وقال: أنه قبل شهرين أصيب بألم خلف أذنيه، ولم تتم متابعتها طبيا، وقد تطور هذا الوضع الى فقدان النظر بنسبة 90 %، بالإضافة الى فقدان السمع بنسبة 80 %، وذكر أنه لم يكن يعاني من أية أمراض أو مشاكل صحية قبل ذلك.

وقال الأسير أن إدارة السجن نقلته الى مستشفى الرملة وأجريت له فحوصات نظر وأعطي قطرة بالإضافة الى نظارة، ولكن لم يتم أي تحسن على وضعه الصحي، وهو لا يزال يعاني من آلام شديدة خلف الأذنين، دون تقديم العلاج له أو تسريع وتيرة الفحوصات.

وأشار الأسير أنه إضافة الى وضعه الصحي السيء فإنه يتم تقييد يديه وقدميه خلال خروجه لزيارة الأهل أو أثناء خروجه الى العيادة والى الساحة، وأن إدارة السجن تصنفه من الأسرى الخطرين.

وقال أنه تعرض للعقاب بالحرمان من الزيارة بسبب وضعه بشكير على السرير الذي ينام عليه لحجب الضوء، لأن الضوء يزيد من آلام عينيه.

من جهة أخرى كشفت وزارة الأسرى عن شهادات تعذيب وتنكيل جديدة بحق الأسرى الأطفال على يد جنود الاحتلال خلال اعتقالهم واستجوابهم، ومن بين هذه الشهادات:

1)شهادة الأسير نسيم حسين حسن كنعان 17 عام، سكان بيت ريما قضاء رام الله، في الصف الحادي عشر محكوم 5 شهور، اعتقل يوم 10/10/2010، أفاد أن الجنود اقتادوه عند اعتقاله الى مستوطنة " حلميش" وأنزلوه هناك الى الساحة، وطلبوا منه الجلوس على هيئة ركوع لمدة ساعة، وبعدها نقل الى معتقل عوفر، وخلال استجوابه ضربه المحقق على قدمه المصابة، ثم ضربه على فمه عدة مرات، ثم قام برمي الكرسي على جسد الأسير وأجبره بالقوة أن يوقع على إفادة كتبت باللغة العبرية.

2)شهادة الأسير محمد غالب عياد، سكان أبو ديس 15 عام، الصف العاشر، اعتقل بتاريخ 4/11/2010 الساعة الثانية صباحا، وخلال نقله من قبل الجنود في الجيب العسكري كانوا يدعسون عليه ببساطيرهم، ويشدون القيود على يديه، وطلب منه الجنود أن يجلس داخل الجيب وهو منحني ورأسه بين رجليه ويديه مقيدتين للخلف، وعندما وصلوا الى مستوطنة " معاليه أدوميم" جرى تحقيق بشع معه، حيث قام أحد المحققين بضرب رأسه بالحائط عدة مرات.

3)شهادة الأسير فادي راضي خليل عريقات،سكان أبو ديس، الصف التاسع 16 عام، اعتقل يوم 27/9/2010 الساعة الثانية صباحا، وخلال نقله من قبل الجنود داخل الجيب العسكري قاموا بضربه على وجهه عدة مرات، وخلال التحقيق معه في مستوطنة "معاليه ادوميم" تعرض للشتم بأسوأ الألفاظ النابية، وأجبر على التوقيع على إفادة باللغة العبرية دون أن يعرف مضمونها.

4)شهادة الأسير منتصر طالب السروجي، سكان مخيم بلاطة قضاء نابلس، 17 عام، اعتقل يوم 8/11/2010، من حاجز جبارة، وقام الجنود بتقييد يديه وتعصيب عينيه، ثم أوقعوه أرضا وبدأ 8 جنود بضربه بشكل مبرح وبواسطة الأرجل وأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسمه، وخلا نقله في الجيب العسكري استمر الجنود بضربه، وفي مركز تحقيق بتيح تكفا، حقق معه بشكل بشع، حيث شبح على كرسي صغير لساعات طويلة، ثم نقلوه الى زنزانة وقيدوا يديه وقدميه لمدة يومين كاملين.