إعتقال أم زورت شهادة ميلاد ابنتها لتزويجها
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 19:36 )
نابلس- تقرير "معا"- اعلنت الشرطة الفلسطينية بمحافظة نابلس انها القت القبض على امرأة من وسط مدينة نابلس قامت بتزوير شهادة ميلاد ابنتها البالغة من العمر (13 عاما) من اجل تزويجها على شاب يبلغ من العمر (19 عاما) بعد ان رفضت المحكمة الشرعية بالمدينة اتمام العقد بسبب صغر سن الفتاة.
الرائد سائد عساف مدير مباحث نابلس قال لـ"معا" ان الشرطة الفلسطينية القت القبض على 3 أشخاص بينهم إمراة قاموا بتزوير شهادة ميلاد ابنتها من اجل تزويجها ضمن القانون علما ان الفتاة هي طفلة لا يتعدى عمرها الـ13 عاما فقط.
واضاف عساف ان المرأة توجهت الى شخص له سوابق في عمليات التزوير وانه تم القاء القبض عليه واعترف بالتهم المنسوبة اليه وتم تحويل القضية الى النيابة العامة لان ذلك مخالف لما نص عليه القانون.
وقال مدير شرطة محافظة نابلس المقدم حقوقي عمر البزور ان التزوير جريمة يعاقب عليها القانون لما فيه من اهدار للحقوق وتضليل للدوائر الرسمية، داعيا المواطنين الى الالتزام بالقانون وعدم تعريضهم للمساءلة القانونية وعليه فقد اعتقلوا بسبب التزوير.
الشيخ احمد شوباش مفتي نابلس قال لـ"معا" أن الاصل في الزواج من الناحية الشرعية هو التزويج ولم يحدد الائمة الاربعة تحديد سن الزواج، مضيفا ان قانون الاحوال الشخصية أجرى تعديلا على العمر بناء على اعتبارات ومصالح تتعلق بالشباب والفتاة على حد سواء من اجل ان يكونوا يتحملون اعباء الزواج الجسمانية والاقتصادية وغيرها.
واضاف شوباش ان سن الزواج للذكر كما حدد في المحاكم الشرعية 16 عاما هجريا وللفتاة 15 عاما هجريا اي ما يعادل 14 عاما و6 أشهر وواحد وعشرين يوما وان المحاكم الشرعية لايمكن لها ان تقوم باجراء عقد الزواج اذا كانت الفتاة تنقصها يوما واحدا.
في حين تباينت آراء المواطنين حول الموضوع، حيث رأى الشاب حمدي ( 22 عاما) من نابلس ان الأم قد ارتكبت خطأ وكان يمكن ان تنتظر خاصة وان ابنتها لاتزال صغيرة ويمكن ان تنتظر وان على القانون ان يأخذ مجراه.
ولكن اعتبرت "أم عبد الله" 50 عاما ولديها 8 ابناء ان ما اقدمت عليه الام لم يكن حراما شرعيا مادام المفتي قال ان ذلك ليس حرام وان مخالفة القانون ليست بالضرورة ان تكون مخالفة للشرع.
واعتبرت "أم عبد الله" ان الحكم المسبق على الأم التي ارادت تزويج ابنتها في عمر الـ13 عاما وقامت بتزوير الاوراق حكم قاسي حيث اننا لا نعرف بالضبط ظروف وتفاصيل الام والفتاة.
الرائد سائد عساف مدير مباحث نابلس قال لـ"معا" ان الشرطة الفلسطينية القت القبض على 3 أشخاص بينهم إمراة قاموا بتزوير شهادة ميلاد ابنتها من اجل تزويجها ضمن القانون علما ان الفتاة هي طفلة لا يتعدى عمرها الـ13 عاما فقط.
واضاف عساف ان المرأة توجهت الى شخص له سوابق في عمليات التزوير وانه تم القاء القبض عليه واعترف بالتهم المنسوبة اليه وتم تحويل القضية الى النيابة العامة لان ذلك مخالف لما نص عليه القانون.
وقال مدير شرطة محافظة نابلس المقدم حقوقي عمر البزور ان التزوير جريمة يعاقب عليها القانون لما فيه من اهدار للحقوق وتضليل للدوائر الرسمية، داعيا المواطنين الى الالتزام بالقانون وعدم تعريضهم للمساءلة القانونية وعليه فقد اعتقلوا بسبب التزوير.
الشيخ احمد شوباش مفتي نابلس قال لـ"معا" أن الاصل في الزواج من الناحية الشرعية هو التزويج ولم يحدد الائمة الاربعة تحديد سن الزواج، مضيفا ان قانون الاحوال الشخصية أجرى تعديلا على العمر بناء على اعتبارات ومصالح تتعلق بالشباب والفتاة على حد سواء من اجل ان يكونوا يتحملون اعباء الزواج الجسمانية والاقتصادية وغيرها.
واضاف شوباش ان سن الزواج للذكر كما حدد في المحاكم الشرعية 16 عاما هجريا وللفتاة 15 عاما هجريا اي ما يعادل 14 عاما و6 أشهر وواحد وعشرين يوما وان المحاكم الشرعية لايمكن لها ان تقوم باجراء عقد الزواج اذا كانت الفتاة تنقصها يوما واحدا.
في حين تباينت آراء المواطنين حول الموضوع، حيث رأى الشاب حمدي ( 22 عاما) من نابلس ان الأم قد ارتكبت خطأ وكان يمكن ان تنتظر خاصة وان ابنتها لاتزال صغيرة ويمكن ان تنتظر وان على القانون ان يأخذ مجراه.
ولكن اعتبرت "أم عبد الله" 50 عاما ولديها 8 ابناء ان ما اقدمت عليه الام لم يكن حراما شرعيا مادام المفتي قال ان ذلك ليس حرام وان مخالفة القانون ليست بالضرورة ان تكون مخالفة للشرع.
واعتبرت "أم عبد الله" ان الحكم المسبق على الأم التي ارادت تزويج ابنتها في عمر الـ13 عاما وقامت بتزوير الاوراق حكم قاسي حيث اننا لا نعرف بالضبط ظروف وتفاصيل الام والفتاة.