بلدية رام الله توقع مذكرة تفاهم مع مركز "رواق" للمعمار الشعبي
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 13:54 )
رام الله- معا- وقعت بلدية رام الله اليوم الاربعاء مذكرة تفاهم مع مركز "رواق" للمعمار الشعبي، تهدف الى ترميم وتأهيل البلدة القديمة في مدينة رام الله والتي تعتبر تاريخا يواكبه الأجيال، وموروثا حضاريا يؤكد على أصالة المدينة.
وتعنى بلدية رام الله، بتأهيل البنية التحتية للبلدة القديمة، بهدف تزويد سكانها بجميع الخدمات الضرورية ضمن مقاييس تضمن نمط حياة مريح وسهل، كما وتهدف الى جلب انتباه المؤسسات المحلية والدولية لتفتح مكاتب لها في البلدة القديمة، ونقل المنطقة في نفس الوقت للمحور الثقافي الهام الموجود في المدينة، والذي لا يشكل فقط جذبا للسكان المحليين بل للسياح وزوار المدينة.
ويأتي مشروع ترميم وتأهيل، "حوش دار قندح"، المكون من بيت مع ساحة أو فناء في البلدة القديمة -رام الله، بحيث يتحول إلى أستوديو مفتوح للفنانين، يمكن استخدامه كمكان لعقد ورشات عمل للمؤسسات الفنية والثقافية وللفنانين كأفراد الذين ليس لديهم مكان مخصص للعمل.
مديرة دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية في البلدية فاتن فرحات، قالت أن الحاجة لهذا المشروع أصبحت واضحة بناء على احتياجات القطاع الثقافي في مدينة رام الله.
واشارت فرحات، الى انه يتوافق وينسجم مع دور البلدية العصري كراعي وحاضن للفعاليات الثقافية من مراكز فنية وثقافية، وأيضا يتوافق مع رؤية مركز المعمار الشعبي "رواق" الذي يبدي استعداده الدائم للاهتمام وترميم المباني القديمة للحفاظ عليها.
يذكر أن، مشروع حوش دار قندح الذي تصل مساحته الى (109) متر مربع، وتبلغ تكلفة ترميمه أكثر من (95)ألف دولار، ممولة من مركز رواق للمعمار الشعبي والبعثة البابوية وبلدية رام الله.
ويتم تنفيذ المشورع، على مرحلتين الأولى ترميم الحوش، والثانية تعمل على تأهيله، بحيث يستفيد من هذا الحوش فنانو المدينة والزائرين والباحثين وسكان المدينة، وتحديدا السكان القاطنين لمنطقة البلدة القديمة في رام الله.
كما يأتي المشروع، كامتداد ثقافي معماري لسلسة من الترميمات، وتأهيل المباني القديمة في البلدة القديمة ومن بينها مبنى مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ومؤسسة الكمنجاتي، ومن المتوقع أن يبدأ الحوش بتقيد خدماته وبرامجه في ربيع العام القادم 2011.
وتعنى بلدية رام الله، بتأهيل البنية التحتية للبلدة القديمة، بهدف تزويد سكانها بجميع الخدمات الضرورية ضمن مقاييس تضمن نمط حياة مريح وسهل، كما وتهدف الى جلب انتباه المؤسسات المحلية والدولية لتفتح مكاتب لها في البلدة القديمة، ونقل المنطقة في نفس الوقت للمحور الثقافي الهام الموجود في المدينة، والذي لا يشكل فقط جذبا للسكان المحليين بل للسياح وزوار المدينة.
ويأتي مشروع ترميم وتأهيل، "حوش دار قندح"، المكون من بيت مع ساحة أو فناء في البلدة القديمة -رام الله، بحيث يتحول إلى أستوديو مفتوح للفنانين، يمكن استخدامه كمكان لعقد ورشات عمل للمؤسسات الفنية والثقافية وللفنانين كأفراد الذين ليس لديهم مكان مخصص للعمل.
مديرة دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية في البلدية فاتن فرحات، قالت أن الحاجة لهذا المشروع أصبحت واضحة بناء على احتياجات القطاع الثقافي في مدينة رام الله.
واشارت فرحات، الى انه يتوافق وينسجم مع دور البلدية العصري كراعي وحاضن للفعاليات الثقافية من مراكز فنية وثقافية، وأيضا يتوافق مع رؤية مركز المعمار الشعبي "رواق" الذي يبدي استعداده الدائم للاهتمام وترميم المباني القديمة للحفاظ عليها.
يذكر أن، مشروع حوش دار قندح الذي تصل مساحته الى (109) متر مربع، وتبلغ تكلفة ترميمه أكثر من (95)ألف دولار، ممولة من مركز رواق للمعمار الشعبي والبعثة البابوية وبلدية رام الله.
ويتم تنفيذ المشورع، على مرحلتين الأولى ترميم الحوش، والثانية تعمل على تأهيله، بحيث يستفيد من هذا الحوش فنانو المدينة والزائرين والباحثين وسكان المدينة، وتحديدا السكان القاطنين لمنطقة البلدة القديمة في رام الله.
كما يأتي المشروع، كامتداد ثقافي معماري لسلسة من الترميمات، وتأهيل المباني القديمة في البلدة القديمة ومن بينها مبنى مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ومؤسسة الكمنجاتي، ومن المتوقع أن يبدأ الحوش بتقيد خدماته وبرامجه في ربيع العام القادم 2011.