مركز رسالة الحقوق ينظم اعتصاماً حاشداً للمحامين أمام مقر الأمم المتحدة بغزة
نشر بتاريخ: 01/08/2006 ( آخر تحديث: 01/08/2006 الساعة: 18:44 )
نظم مركز رسالة الحقوق مسيرة تضامنية مع الشعب اللبناني الشقيق، واحتجاجاً علىالمجازر الاسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين هناك، وآخرها مجزرة قانا الثانية
التي راح ضحيتها ما يزد على 60 من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقد ضمت المسيرةالمئات من المحامين والحقوقيين العاملين بالمركز وأصدقاء المركز وعلى رأسهم مجلس إدارته وبمشاركة الفعاليات الشعبية والحقوقية، وقد انطلقت المسيرة من مقرمركز رسالة الحقوق إلى مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة حيث سلم مجلس إدارةالمركز رسالة للأمين العام للأمم المتحدة تسلمها بالنيابة عنه السيد/ باسم الخالدي القائم بأعمال المدير العام في قطاع غزة.
وتضمنت الرسالة تذكيراً بواجبات هيئة الأمم المتحدة ودورها في وجوب احتلال
السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين في زمن الحرب، واستنكاراً لما تقوم به
آلة الحرب الاسرائيلية من قتل للمدنيين العزل وفي لبنان وفلسطين وخصوصاً الأطفال
منهم، وما تقوم به الطائرات الاسرائيلية من إلقاء للقنابل التي تزن أطناناً على
رؤوس الناس ومساكنهم وبيوتهم في لبنان والمفترض أن تكون محمية بميثاق الأمم
المتحدة، واتفاقيات جنيف لحماية المدنيين زمن الحرب.
وأضافت الرسالة استغرابها من موقف الأمم المتحدة عندما قصفت الطائرات الحربية مقر هيئة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، وقتل أربعة من جنودها، وما تقوم به الأمم المتحدة الآن وآلة الحرب في اسرائيل تقتل وتدمر دون رقيب أو حسيب.
وشددت الرسالة على ضرورة تقديم مجرمي الحرب هؤلاء إلي المحاكمة على ما اقترفوه من جرائم، وذكر بدور الأمم المتحدة وواجباتها التي لم تقم بها حسب ميثاق الأمم المتحدة في هذا المجال.
التي راح ضحيتها ما يزد على 60 من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقد ضمت المسيرةالمئات من المحامين والحقوقيين العاملين بالمركز وأصدقاء المركز وعلى رأسهم مجلس إدارته وبمشاركة الفعاليات الشعبية والحقوقية، وقد انطلقت المسيرة من مقرمركز رسالة الحقوق إلى مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة حيث سلم مجلس إدارةالمركز رسالة للأمين العام للأمم المتحدة تسلمها بالنيابة عنه السيد/ باسم الخالدي القائم بأعمال المدير العام في قطاع غزة.
وتضمنت الرسالة تذكيراً بواجبات هيئة الأمم المتحدة ودورها في وجوب احتلال
السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين في زمن الحرب، واستنكاراً لما تقوم به
آلة الحرب الاسرائيلية من قتل للمدنيين العزل وفي لبنان وفلسطين وخصوصاً الأطفال
منهم، وما تقوم به الطائرات الاسرائيلية من إلقاء للقنابل التي تزن أطناناً على
رؤوس الناس ومساكنهم وبيوتهم في لبنان والمفترض أن تكون محمية بميثاق الأمم
المتحدة، واتفاقيات جنيف لحماية المدنيين زمن الحرب.
وأضافت الرسالة استغرابها من موقف الأمم المتحدة عندما قصفت الطائرات الحربية مقر هيئة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، وقتل أربعة من جنودها، وما تقوم به الأمم المتحدة الآن وآلة الحرب في اسرائيل تقتل وتدمر دون رقيب أو حسيب.
وشددت الرسالة على ضرورة تقديم مجرمي الحرب هؤلاء إلي المحاكمة على ما اقترفوه من جرائم، وذكر بدور الأمم المتحدة وواجباتها التي لم تقم بها حسب ميثاق الأمم المتحدة في هذا المجال.