|
فتح إقليم سلفيت تستنكر أعمال التجريف الإسرائيلية شمال المدينة
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 15:05 )
سلفيت- معا- أدانت حركة فتح إقليم سلفيت أعمال التجريف الإسرائيلية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة سلفيت والتي شملت حوالي 5 دونمات من الأراضي الزراعية وتجريف جدران الحجر الخاصة بها كما دمرت بئر للمزارع عبدالله اشتيه وألحقت أضرارا ببئر آخر.
وأكد عبدالستار عواد أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت إدانة الحركة لهذه الأعمال العنصرية والتي اشتدت في الأشهر الماضية والتي كان آخرها بناء 850 وحدة استيطانية و خطة إقامة سكة حديد وربطها بمستوطنة ارئيل، وتدمير شارع الحرية في بلدة قراوة بني حسان، حيث أن محافظة سلفيت مهددة بالاستيطان والجدار . كما أكد عواد أن هذه الممارسات الاحتلالية لن تجلب السلام للمنطقة وإن سياسة استهداف الأراضي الزراعية لن تزيد المزارعين إلا إصراراً على مواصلة خدمة والعناية بأراضيهم وزرعها بالتين والزيتون وصمودهم حولها، وثمن موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس من التمسك بالثوابت وموقفه الرافض لاستئناف المفاوضات في ظل الاستيطان. من جانبه قال الناطق الإعلامي لحركة فتح في سلفيت عمر السلخي أن العديد من جرافات قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف أراضٍ في شمال مدينة سلفيت. وناشد السلخي كافة الجهات الدولية ولجان حقوق الإنسان والبيئة والمؤسسات والوزارات ذات العلاقة الوقوف إلى جانب أهالي محافظة سلفيت ودعمهم مثمنا المواقف المشرفة للمزارعين والمؤسسات والبلديات وكافة الجهود التي تبذل للوقوف في وجه الاستيطان وإشكاله المختلفة. |