وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة العليا للأسرى: ملتقى الجزائر ساهم في نقل قضية الاسرى وتدويلها

نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 15:21 )
غزة- معا - اعتبرت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان ملتقى العربي الدولي للأسرى الذي عقد في الجزائر مؤخراً ساهم في نقل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نقله نوعيه ، ستساهم بشكل كبير في تدويل القضية .

وقال رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة :"ان هذا الملتقى هو الأول من نوعه بهذا الحجم الذي يخصص لقضية الأسرى، هذا عد عن مشاركة العديد من الشخصيات الدولية التي ستعمل على نقل القضية إلى الساحة الدولية ووضعها إمام المؤسسات الأممية ، وكذلك فان الملتقى كان فرصة عظيمة لفضح سياسة الاحتلال بحق الأسرى ، ونقل جزء من معاناتهم إلى شخصيات ومؤسسات ودول لم تكن تعلم شيئاً عن قضية الأسرى ، وعن جرائم الاحتلال بحقهم .

وأشار الأشقر إلى أن الملتقى ساهم فى كشف وجه الاحتلال الحقيقي، ووضع الجميع أمام مسئولياته، وفتح الباب لتنظيم المزيد من الملتقيات والمؤتمرات الدولية الخاصة بالأسرى ، حيث كشف الملتقى بشكل واضح عن ضعف التعاطي مع قضية الأسرى، وأنها لم تحظى بالاهتمام الكافي من العرب والمجتمع الدولي .

وأشاد الأشقر بالتوصيات التي خرج بها الملتقى والتي كان أهمها الإعلان عن تأسيس شبكة عالمية لدعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، كذلك مطالبة المنظمات العربية والإقليمية والدولية الرسمية منها والشعبية تأسيس وكالات وصناديق ومؤسسات وهيئات خاصة بمتابعة الاهتمام القانوني والإنساني والاجتماعي والحياتي للأسرى ولأسرهم، وإقرار مبدأ التكافل الأسري بين عائلات الأسرى والعائلات المناصرة لهم في العالم، إضافة إلى قبول المقرر الخاص للأسرى لدى الأمم المتحدة بدراسة الوثيقة الختامية، و استعداده لتوزيع الوثيقة على أعضاء اللجنة في الأمم المتحدة بنيويورك .

وثمن الأشقر التصريح الذي أدلى به "رمزي كلارك" وزير العدل الأمريكي السابق، بأنه يتعين على العالم أجمع أن يتحمّل مسؤوليته في إجبار إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى المعتقلين ووقف تجاوزاتها في حقهم''، واعلانه عن تنظيم مؤتمر دولي كبير خلال الأسابيع القليلة المقبلة يناقش الملاحقة القانونية لجرائم الحرب في كل من العراق وفلسطين، وكذا لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وأوضاع الأسرى العراقيين في السجون الأمريكية بالعراق.

وثمن الأشقر دور الجزائر حكومة شعباً في نصره قضايا الشعب الفلسطيني ، وفى مقدمتها قضية الأسرى ، فالجزائر صاحبة تجربة رائده في الصمود ومقاومة الاحتلال ، لذلك فعقد الملتقى في الجزائر كان دافعاً لوجود هذا الحشد الكبير من المهتمين والناشطين العرب والدوليين.