وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أوقاف المقالة: عدد الحجاج لهذا العام اكبر من الأعوام السابقة

نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 16:53 )
غزة-معا- أوضح الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة، أن وزارته أعطت فرصة للحجاج الذين لم تتسن لهم الفرصة بالخروج إلى الحج منذ سنوات مؤكدا أن الانقسام الموجود بين الضفة وغزة قد اثر بشكل كبير على كافة مناحي الحياة بشكل عام وعلى موسم الحج بشكل خاص حيث منع الحجاج في العام 2009 من تأدية فريضة الحج.

جاء ذلك خلال البرنامج الأسبوعي لقاء مع مسؤول حول موسم الحج لهذا العام والذي تنظمه وزارة الإعلام المقالة– المكتب الإعلامي الحكومي بمقر الوزارة بغزة.

وأكد أبو شعر أن وزارته تمكنت من إنجاح موسم الحج للعام الماضي والعام الحالي حيث تم تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لهذا الموسم تم من خلاله وضع الترتيبات اللازمة فيما يتعلق بتأهيل شركات الحج وترخيصها حيث بلغ عددها 71 شركة إضافة إلى إجراءات استئجار السكن وإجراءات القرعة والتي تمت بشكل علني محوسب أمام القضاة حيث بلغ عدد الحجاج لهذا العام 6600 حاج نسبة قطاع غزة 38% اى 2510 حاج حصة غزة و 4090 حاج حصة الضفة إلى جانب مكرمة خادم الحرمين 2000 حاج 1200 حاج نصيب الضفة و800 حاج غزة من ذوى الأسرى والشهداء وقد تم اختيار أسمائهم بالتعاون مع وزارتي الشئون الاجتماعية ووزارة الأسرى .

وأوضح أبو شعر على أن موسم الحج كان ناجحاً بالرغم من المعيقات التي تم التغلب عليها في مسألة السفر والتي تمثلت في رداءة وسائل النقل مشيرا إلى أن الوزارة قد اختارت سكن الحجاج قريب من الحرم بمسافة 900 متر إلى جانب توفير 4 عيادات في كل بناية على مدار 24 ساعة إضافة إلى توفير أدوية بالاتفاق مع وزارة الصحة السعودية كما تم تقديم برامج توعية وإرشاد للحجاج وإعداد الزيارات لمناطق المشاعر قبل بدء موسم الحج إلى جانب زيارة بعض الإمكان التاريخية كالبقيع ومكان غزوة احد .

وأكد أبو شعر بأنه قد تم توفير مساعدات للحجاج سواء كانت نقدية أم عينية كما تم إخراج عدد من الجرحى والمرافقين لهم خلال هذا العام وتقديم مساعدات نقدية لهم تقترب من 1000 دولار.

وأشار أبو شعر إلى أن ما أشيع عن ضياع نصيب بعض الناس عن الحج بحجه عدم وجود جوازات سفر هو ادعاء باطل، مبينا أن المشكلة تكمن في أن "وزارة الأوقاف في رام الله تقوم بوضع تأشيرة لدى السفارة السعودية في القاهرة دون المرور على اللجنة المشتركة".