طولكرم: محاضرة حول اهمية رجل الأمن بمنظور الإسلام وأخرى عن رجل الإنقاذ
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 17:37 )
طولكرم- معا- نظم التوجيه السياسي والوطني في طولكرم اليوم الاربعاء، محاضرة دينية لمنتسبي مركز شرطة شويكة بعنوان " أهمية رجل الأمن من منظور الإسلام" قدمها الشيخ شريف قاسم من مفوضية الإرشاد الديني.
وتحدث الشيخ قاسم عن أهمية الأمن في حياة الشعوب والأمم، موضحاً أن الحياة بلا أمن لا معنى لها ولا قيمة، وان كل فرد ينشد الأمن ويطلبه لأنه لا تطور ولا حضارة ولا إستقرار بدون الأمن في كل مجالات الحياة، فعلى سبيل المثال الجانب الاقتصادي من أهم جوانب الحياة، والإستثمار لا ينجح إلا في ظل الأمن والأمان وأجواء الإستقرار.
وأضاف الشيخ قاسم أن رجل الأمن كغيره لا يستطيع أن يحيا بدون أمان، فمهمته عظيمة كونه يضحي بوقته وجهده في سبيل ترسية قواعد الأمن للجميع، مثل هؤلاء الرجال الذين يتعبون من أجل الراحة لغيرهم، وهم يسهرون الليالي ويحرسون الوطن من أي غائلة أو شر أو عدوان، مؤكداً أنهم السياج المنيع الحامي الذي يحمي الوطن وأهله والأرواح والأعراض والممتلكات بكل صدق وإخلاص، ويضع رضا ربه والناس أمام عينيه فيؤدي واجبه بكل صبر ومثابرة وجاهزية وانضباط.
واوضح الشيخ قاسم أن هيبة الأمم لا تتحقق إلا من خلال الأمن الذي يحمل لوائه رجل الأمن، وهو الأداة الفاعلة في تحقيق الأمن بشتى أنواعه " الأمن الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي " ويحرص على أن يبقى هذا اللواء مرفوعاً وعالياً ليعيش الجميع في دوحة وافرة من العزة والكرامة والرقي، مستشهداً بالحديث النبوي للنبي عليه السلام : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ".
وقد نظم هذة المحاضرة مفوض الشرطة في التوجية السياسي والوطني الرائد عمر الجانم
وفي سياق منفصل، نظمت هيئة التوجية السياسي والوطني لقاء لمنتسبي الدفاع المدني في مقرهم ظهر اليوم الاربعاء، تمحور حول صفات رجل الإنقاذ وسلوك رجل الأمن في مؤسسته التي يعمل فيها، تحدث خلالها مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي، والنقيب عمر زيدان من مفوضية الأمن الوطني.
وتناول خندقجي الصفات التي يجب ان يتمتع بها رجل الإنقاذ ومنها " ان يكون سليم البنية وشجاعاً مقداماً غير متهور، سريع البديهة والملاحظة، وان يتمتع بالمعرفة الجيدة والصبر، وان يكون مطيعاً للأوامر والتعليمات الصادرة إليه من مرؤوسيه ".
وتطرق زيدان لسلوك رجل الأمن في مؤسسته وانعكاسها، مما يتطلب تعزيز السلوك الإيجابي والحد من السلبية وتطور القدرات الذاتية لديه من خلال تعزيز مفاهيم الانتماء والانضباط، مضيفاً : " المطلوب من رجل الأمن الحفاظ على الأمن وتطبيق القانون وتوفير الأمن للمواطن والممتلكات، والحفاظ على كرامة المواطن واحترام الجماهير، كما أن رجل الأمن يتمتع بخصوصية كونه محكوم بقيود وضوابط إدارية وأكثر إدراكاً لأهمية تطبيق القانون ".
واوضح زيدان، أن هناك قناعتان تحددان سلوك الموظف في المؤسسة او الجهاز، وهي الإيمان بحتمية النجاح والتفوق والوصول إلى الأهداف المرجوة والاستعداد الدائم للتضحية من اجل الوطن، ويرتبط سلوك الفرد بمدى التزامه بهاتين القناعتين، مضيفاً أن قواعد المسلكية تتلخص في الإنتماء الصادق " الإنضباط، الصدق، والامانة، والعلاقات الأخوية، والمبادرة في العمل، وتنفيذ الأوامر ".
وتحدث الشيخ قاسم عن أهمية الأمن في حياة الشعوب والأمم، موضحاً أن الحياة بلا أمن لا معنى لها ولا قيمة، وان كل فرد ينشد الأمن ويطلبه لأنه لا تطور ولا حضارة ولا إستقرار بدون الأمن في كل مجالات الحياة، فعلى سبيل المثال الجانب الاقتصادي من أهم جوانب الحياة، والإستثمار لا ينجح إلا في ظل الأمن والأمان وأجواء الإستقرار.
وأضاف الشيخ قاسم أن رجل الأمن كغيره لا يستطيع أن يحيا بدون أمان، فمهمته عظيمة كونه يضحي بوقته وجهده في سبيل ترسية قواعد الأمن للجميع، مثل هؤلاء الرجال الذين يتعبون من أجل الراحة لغيرهم، وهم يسهرون الليالي ويحرسون الوطن من أي غائلة أو شر أو عدوان، مؤكداً أنهم السياج المنيع الحامي الذي يحمي الوطن وأهله والأرواح والأعراض والممتلكات بكل صدق وإخلاص، ويضع رضا ربه والناس أمام عينيه فيؤدي واجبه بكل صبر ومثابرة وجاهزية وانضباط.
واوضح الشيخ قاسم أن هيبة الأمم لا تتحقق إلا من خلال الأمن الذي يحمل لوائه رجل الأمن، وهو الأداة الفاعلة في تحقيق الأمن بشتى أنواعه " الأمن الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي " ويحرص على أن يبقى هذا اللواء مرفوعاً وعالياً ليعيش الجميع في دوحة وافرة من العزة والكرامة والرقي، مستشهداً بالحديث النبوي للنبي عليه السلام : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ".
وقد نظم هذة المحاضرة مفوض الشرطة في التوجية السياسي والوطني الرائد عمر الجانم
وفي سياق منفصل، نظمت هيئة التوجية السياسي والوطني لقاء لمنتسبي الدفاع المدني في مقرهم ظهر اليوم الاربعاء، تمحور حول صفات رجل الإنقاذ وسلوك رجل الأمن في مؤسسته التي يعمل فيها، تحدث خلالها مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي، والنقيب عمر زيدان من مفوضية الأمن الوطني.
وتناول خندقجي الصفات التي يجب ان يتمتع بها رجل الإنقاذ ومنها " ان يكون سليم البنية وشجاعاً مقداماً غير متهور، سريع البديهة والملاحظة، وان يتمتع بالمعرفة الجيدة والصبر، وان يكون مطيعاً للأوامر والتعليمات الصادرة إليه من مرؤوسيه ".
وتطرق زيدان لسلوك رجل الأمن في مؤسسته وانعكاسها، مما يتطلب تعزيز السلوك الإيجابي والحد من السلبية وتطور القدرات الذاتية لديه من خلال تعزيز مفاهيم الانتماء والانضباط، مضيفاً : " المطلوب من رجل الأمن الحفاظ على الأمن وتطبيق القانون وتوفير الأمن للمواطن والممتلكات، والحفاظ على كرامة المواطن واحترام الجماهير، كما أن رجل الأمن يتمتع بخصوصية كونه محكوم بقيود وضوابط إدارية وأكثر إدراكاً لأهمية تطبيق القانون ".
واوضح زيدان، أن هناك قناعتان تحددان سلوك الموظف في المؤسسة او الجهاز، وهي الإيمان بحتمية النجاح والتفوق والوصول إلى الأهداف المرجوة والاستعداد الدائم للتضحية من اجل الوطن، ويرتبط سلوك الفرد بمدى التزامه بهاتين القناعتين، مضيفاً أن قواعد المسلكية تتلخص في الإنتماء الصادق " الإنضباط، الصدق، والامانة، والعلاقات الأخوية، والمبادرة في العمل، وتنفيذ الأوامر ".