|
الديمقراطية: الكشف عن حقيقة موقف امريكا الداعم محاولة لشرعنة الاستيطان
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 19:26 )
القدس- معا- قال مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الإعلان حول استنكاف الإدارة الأميركية عن الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان من أجل استئناف المفاوضات، وحتى ولو لم يأت على لسان مصادر رسمية، هو إقرار لحقيقة واقعة طبقتها الإدارة الأميركية منذ بدء رعايتها للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وحذر نهاد أبو غوش عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول المكتب الإعلامي أن هذا الاعتراف ليس مجرد إقرار بالفشل بل يشكل محاولة لانتزاع إقرار دولي وعربي، ثم فلسطيني بصعوبة مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان كشرط لاستئناف عملية السلام، وخلق قناعة مفادها إمكانية استمرار التفاوض مع حكومة الاحتلال في ظل استمرار عدوانها الاستيطاني والعسكري وتنكرها لكل أسس عملية السلام ومرجعياتها. ودعا ابو غوش إلى بناء موقف عربي ودولي موحد في مواجهة الانحياز السافر لإسرائيل من قبل الإدارة الأميركية، عبر الدعوة لوقف التفرد الأميركي بالرعاية والإشراف على عملية السلام، وتبني موقف يدعو لمشاركة أكثر فعالية ومباشرة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الإشراف على عملية السلام وإعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية التي حددت هدفا واضحا وصريحا لعملية السلام وهو قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس. ورحب المتحدث بالتطورات الإيجابية في مواقف دول أميركا الجنوبية وفي مقدمتها البرازيل والإرجنتين والمتمثلة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وهو ما يدعم المطلب المتعاظم باللجوء لبدائل سياسية تنسجم مع قرارات الإجماع الوطني وقرارات الهيئات الشرعية لمنظمة التحرير. |