|
انطلاق الرياضة الروحية لجمعيات حاملات الطيب الأرثوذكسية في الجليل
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 23:21 )
بيت لحم- معا- برعاية وحضور المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أقيمت اليوم الرياضة الروحية السنوية لجمعيات حاملات الطيب الأرثوذكسية في منطقتي الناصرة وعكا في الجليل.
وقد أقيم هذا اللقاء في بلدة عبلين في الجليل الأعلى، بضيافة كريمة من رعية عبلين الأرثوذكسية ومؤسساتها الرعوية. وحضرت وفود من جمعيات حاملات الطيب من كافة المدن والبلدات في الجليل، حيث كان يوما حافلا بالنشاطات الروحية والثقافية والأدبية. وأبتدأت الرياضة الروحية بقداس ألهي أقامه كاهن رعية عبلين الأرثوذكسية الأب سبيريدون عواد وذلك في كنيسة القديس جوارجيوس ومن ثم أنطلق الجميع الى قاعة الكنيسة للتعارف ثم توجهوا الى قاعة الرشيد التي أعدت خصيصا لهذا اللقاء. وقامت السيدة آمال رضوان بألقاء كلمة ترحيبية بالحضور وقد تولت عرافة هذا اليوم الذي كان حافلا بالمحاضرات والمداخلات. المحاضرة الرئيسية كانت للمطران عطاالله حنا رئيسة أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي ألقى حديثا روحيا عن كيفية الأستعداد لأستقبال عيد الميلاد المجيد. ثم كانت مداخلات الآباء الكهنة من الحاضرين، فقد تحدث الأب جورج حنا كاهن رعية الرامة، والأب رومانوس رضوان كاهن رعية يافة الناصرة، والأب سبيريدون عواد كاهن رعية عبلين، والأب ناصر كاهن رعية البعنة وكاهن رعية سخنين الأب صالح خوري. كما قام نيقولا خوري من عكا بتقديم أيقونة السيد الى الأب رومانوس رضوان بمناسبة مرور 25 عاما على رسامته الكهنوتية أي اليوبيل الفضي وسيحتفى بهذه المناسبة رسميا نهار عيد مار نيقولا في كنيسة يافة الناصرة الأرثوذكسية. كما تحدث السيد شوقي حبيب بأسم المؤسسات الأرثوذكسية، كما تحدث السيد زكي حاج بأسم رعية عبلين والمؤسسات الملية فيها. تخللت الرياضة الروحية فقرات فنية قدمتها جوقة القيروان بقيادة نبيه عواد حيث قدمت بعض الأناشيد الدينية. أما الشاعر حنا أبراهيم فقد قدم قصيدة شعرية تلته الشاعرة هيام قبلان الآتية من دالية الكرمل. وتمحورت الكلمات حول روحانية الميلاد وأهمية الأستعداد لأستقبال الطفل المولود من أجل الخلاص وضرورة أن تكون فترة صوم الميلاد حافلة بالقراءات الروحية وممارسة سر الأعتراف والتقدم للاسرار المقدسة. كما أكد المتحدثون أهمية الأقتداء بالقديسة كاترينا التي عيدت الكنيسة الأرثوذكسية لها اليوم وأن تكون قدوة لكل سيدة في الأستقامة والحكمة والأخلاق الحسنة. |