|
تيسير خالد: واشنطن تتخلى عن مسؤولياتها بتواطؤ مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 10:43 )
نابلس- معا- وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، دعوة الادارة الأميركية للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى واشنطن، للبحث في استئناف المفاوضات قبل وقف كل اشكال النشاط الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي بـ "المناورة السياسية الخطيرة".
واشار خالد في بيان وصل "معا"، ان هذا الدعوة تنطوي على تواطؤ بين الادارة الأميركية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي، لقطع الطريق على الآفاق الايجابية التي فتحها الاعتراف البرازيلي والارجنتيني بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران عام 1967. وأكد خالد ان هذا التوقيت في الدعوة الى المفاوضات في واشنطن يؤشر ليس فقط على تراجع الادارة الأميركية عن المواقف التي عبر عنها الرئيس باراك اوباما في خطابه في جامعة القاهرة في حزيران الماضي وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول الماضي، بل وعلى تواطؤ وصفة بـ "غير المسبوق" مع مناورات سياسة حكومة "الأبارتهايد" في اسرائيل وسياستها الاستعمارية التوسعية، التي تعطي الأولوية في خياراتها السياسية للإستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية والفصل "العنصري" والتطهير العرقي، الذي تمارسه في المناطق الفلسطينية. وفي مواجهة هذا التراجع في المواقف الأميركية بين الادارتين الاميركية والاسرائيلية، دعا تيسير خالد الى الثبات على الموقف برفض العودة الى أي شكل من اشكال التفاوض مع حكومة "اسرائيل" قبل وقف جميع النشاطات الاستيطانية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة ومحافظة القدس. ودعا خالد دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين 1967، وبخاصة دول الاتحاد الاوروبي الى السير في نفس الطريق الذي سارت فيه البرازيل والارجنتين، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة في حدود الرابع من حزيران، وذلك من أجل اعادة بناء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اسس جديدة ومن أجل التقدم الى أمام في جهود تسوية سياسية حقيقية للصراع، توفر الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس وصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم. |