وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية الخليل واللجنة الوطنية للتوجيه تعقدان ورشة حول التعليم المهني

نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 11:21 )
الخليل -معا- نظمت مديرية التربية والتعليم بالخليل بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتوجيه المهني، ورشة عمل حول التوجيه المهني وأهميته توضح للطلبة كيفية التوجه نحو التعليم المهني في مركز إسعاد الطفولة.

وحضر الورشة كل من مديرية التربية والتعليم نسرين عمرو وعضو من اللجنة الوطنية للتوجيه المهني رشيد عرار وألاء زلوم، وكذلك رئيس قسم الميدان ياسر صالح، ومشرفة الإرشاد بالمديرية أمل نيروخ ومديرات المدارس المشاركة وطالبات الصف العاشر من مدارس علي غازي والمازنيه ومحمد علي المحتسب، وأولياء أمور الطلبة.

وأشارت عمرو إلى أهمية توضيح للطلبة التعليم المهني والتقني في فلسطين وكيفية التدريب المهني الفعال، وذلك بشرح حول التعليم المهني لاختيار الطالبة ميوله وتوجه، ويأتي الاهتمام بالتعليم المهني في فلسطين لتخفيض معدلات البطالة من خلال التعليم المهني الصائب وعدم هدر الإمكانيات والموارد البشرية، واختلال توجه الطلبة نحو التخصصات المهنية وليس الاعتماد فقط على الفرعي العلمي والعلوم الإنسانية.

وثمنت دور المعلمين والمرشدين التربويين في التعليم المهني لإدراكهم مدى أهمية في التنمية المستدامة، وأهمية التعليم المهني لأنة يحتاجه الإنسان في جميع مراحل حياته سواء للإناث او الذكور.

وقدم عرار المقصود بالتوجيه المهني وذلك مساعد الآخرين في التوجه المهني السليم، من اجل اختيار المهنة المناسبة لهم، في أي مراحل حياتهم، للذين لم يدخله القوى العاملة والباحثين عن عمل.

ووضح اهمية التعليم المهني في التنمية في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات والاتصالات من خلال تخريج الفنيين، النهوض بالاقتصاد الوطني من حيث التدريب المهني والتقني وتناسبها مع السوق المحلي، والحد من ظاهرة البطالة في توجة الطلبة للحرف المهنية لايجاد فرص عمل لهم.

كما قدم عرار مجالات التوجيه المهني سواء في الفرع الصناعي، والتجاري، والزراعي في المديرية.

وقدمت زلوم شرح مفصل حول العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرار في التوجية نحو التعليم المهني، والتعرف على الخيارات المهنية المتاحة، ومجالات العمل في وقت مبكر، وكيفية تحديد اختياراتهم المهنية دون اكراه او إجبار.

كما وضحت منحنى التعليم المهني وكيفية الموائمة بين تطلعات وأماني الفرد المتعلقة بالمهنة من جهة والعمل من جهة أخرى.

من جهته أعرب المعلم منذر عسيله من المدرسة الزراعية بالعروب، عن أهمية التعليم الزراعي ومجالات العمل به، ووضح للحضور حول المدرسة الزراعية ومجالات الدراسة فيها والمزارع أيضا والسكن الداخلي، وأعرب عن تفائلة بتوجه الطلبة نحو التعليم المهني سواء للذكور او الإناث.

وشرح حول التعليم الزراعية في المدرسة وكيفية الموائمة بين العملي والنظري في المدرسة، كما وضح ارتفاع نسبة الإناث في المدرسة خلال الأعوام الأخيرة مما يدلل على توجه الطالبات نحو الحرف المهنية.