الحياة البرية ترصد 1500 طائر من الطيور الجارحة في طوباس
نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 12:53 )
طوباس- معا- رصد باحثوا جمعية الحياة البرية في علم الطيور خلال اليومين الماضيين ما يقارب 1500 طائر من الطيور الجارحة "الحدأة السوداء" Black Kite في منطقة عين البيضاء في شمال شرقي محافظة طوباس.
ويعبر هذا النوع من الطيور المهاجرة فلسطين والقادمة من أوروبا وعابرة إلى إفريقيا، مع العلم بان بعضها يستقر فترات الخريف في محافظتي أريحا وطوباس بشكل فردي، وهذا هو اكبر تسجيل له في منطقة واحدة في محافظات الضفة الغربية في فصل الخريف، ويعتبر هذا الطائر من الطيور الفريدة في طبيعة فلسطين، وكما يبدأ هجرته ابتداء من شهر أيلول في بداية هجرته الخريفية وينتهي في شهر أيار في هجرته الربيعية.
وتتمتع منطقة عين البيضا بأهمية خاصة، حيث تقع على أهم نقطة حدودية والتي تمتاز بوجود مزارع سمك في منطقة بيسان، حيث تعتبر مصدرا للزراعة الحقلية وخاصة الخضروات.
وعقب عماد الأطرش الراصد لهذه الطيور على أن نوعية هذا الطير هي خاصة جدا من حيث أعداده واستقراره في هذه المنطقة، التي تعتبر عنقا للزجاجة حسب مفاهيم المناطق المهمة للطيور لهجرة أعدادا كبيرة وأنواعا متعددة من الطيور المهاجرة، حيث تم تسجيل أنواعا أخرى مثل الزقزاق الشامي والشاهين والمرزة واللقلق الأسود
وأضاف الأطرش الذي يختص بمراقبة ودراسة التنوع الحيوي في فلسطين ويدير الحياة البرية، بأن رصد الحياة البرية لهذه المنطقة يأتي من خلال متابعتها لأنواع الطيور المهاجرة وأعدادها لوضع قاعدة معلوماتية عن أصناف الكائنات الحية البرية المقيمة والمهاجرة وبالتعاون مع الجهات الرسمية، مثل وزارة الزراعة وسلطة جودة البيئة ومن خلال تطبيق مشروع خاص بالمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية من خلال استخدام طيور البومة البيضاء والعوسق وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويعبر هذا النوع من الطيور المهاجرة فلسطين والقادمة من أوروبا وعابرة إلى إفريقيا، مع العلم بان بعضها يستقر فترات الخريف في محافظتي أريحا وطوباس بشكل فردي، وهذا هو اكبر تسجيل له في منطقة واحدة في محافظات الضفة الغربية في فصل الخريف، ويعتبر هذا الطائر من الطيور الفريدة في طبيعة فلسطين، وكما يبدأ هجرته ابتداء من شهر أيلول في بداية هجرته الخريفية وينتهي في شهر أيار في هجرته الربيعية.
وتتمتع منطقة عين البيضا بأهمية خاصة، حيث تقع على أهم نقطة حدودية والتي تمتاز بوجود مزارع سمك في منطقة بيسان، حيث تعتبر مصدرا للزراعة الحقلية وخاصة الخضروات.
وعقب عماد الأطرش الراصد لهذه الطيور على أن نوعية هذا الطير هي خاصة جدا من حيث أعداده واستقراره في هذه المنطقة، التي تعتبر عنقا للزجاجة حسب مفاهيم المناطق المهمة للطيور لهجرة أعدادا كبيرة وأنواعا متعددة من الطيور المهاجرة، حيث تم تسجيل أنواعا أخرى مثل الزقزاق الشامي والشاهين والمرزة واللقلق الأسود
وأضاف الأطرش الذي يختص بمراقبة ودراسة التنوع الحيوي في فلسطين ويدير الحياة البرية، بأن رصد الحياة البرية لهذه المنطقة يأتي من خلال متابعتها لأنواع الطيور المهاجرة وأعدادها لوضع قاعدة معلوماتية عن أصناف الكائنات الحية البرية المقيمة والمهاجرة وبالتعاون مع الجهات الرسمية، مثل وزارة الزراعة وسلطة جودة البيئة ومن خلال تطبيق مشروع خاص بالمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية من خلال استخدام طيور البومة البيضاء والعوسق وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.