نقابات عمال فلسطين تثمن ادانة الكونفيدرالية الدولية لإستمرار الإستيطان
نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- ثمنت قيادة اتحاد نقابات عمال فلسطين بموقف الكونفيدرالية الدولية لنقابات العمالITUC، المدين لإستمرار الإستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في بيان وصل "معا"،حيث تضمن رفض إسرائيل لتمديد حظر بناء المستوطنات يعتبر عائقا رئيسا لتقدم مسيرة السلام في منطقة الشرق الاوسط.
ورحب الأمين العام لإتحاد نقابات العمال شاهر سعد بصيغة البيان، وقال إنه يأتي منسجما مع قرارات مؤتمرها الذي إنعقد في حزيران الماضي في فانكوفر بكندا.
وهي القرارات التي حددت طريق السلام في المنطقة بالتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي 242 لعام 1967 الذي يعترف بحدود عام 1967، والقرار 338 (الصادر عام 1973) بإعتبراهما أساسيين لتحقيق تسوية عادلة ودائمة.
ودعت الكونفيدرالية، والتي تمثل 176 مليون عاملا وعاملة في 151 بلدا، جميع حكومات العالم والمنظمات الدولية إلى دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية في جهودهم للإستثمار بتوفير فرص العمل وبناء المؤسسات ووضع قوانين للحماية الإجتماعية للعاملين، كما دعت كل حكومات العالم لتكثيف دعمهم لتحقيق السلام الدائم والتنمية لدولة فلسطينية مزدهرة.
وقالت السكرتيرة العامة للكنفيدرالية شاران بارو ، "إن العمل من أجل السلام وإحترام القانون الدولي هي من مسؤوليات الكونفيدرالية الدولية والتي ستحظى بأولوية للمجلس العام للكونفيدرالية والذي سيجتمع قريبا، وإنه لأمر هام جدا إقناع الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية بإستئناف مفاوضات سلمية".
وأكد بيان الكونفيدرالية أنها ستستمر بعملها من أجل تحقيق السلام العادل، مع المنظمات والإتحادات النقابية المنضوية في إطارها وعددها 301 منظمة.
جاء ذلك في بيان وصل "معا"،حيث تضمن رفض إسرائيل لتمديد حظر بناء المستوطنات يعتبر عائقا رئيسا لتقدم مسيرة السلام في منطقة الشرق الاوسط.
ورحب الأمين العام لإتحاد نقابات العمال شاهر سعد بصيغة البيان، وقال إنه يأتي منسجما مع قرارات مؤتمرها الذي إنعقد في حزيران الماضي في فانكوفر بكندا.
وهي القرارات التي حددت طريق السلام في المنطقة بالتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي 242 لعام 1967 الذي يعترف بحدود عام 1967، والقرار 338 (الصادر عام 1973) بإعتبراهما أساسيين لتحقيق تسوية عادلة ودائمة.
ودعت الكونفيدرالية، والتي تمثل 176 مليون عاملا وعاملة في 151 بلدا، جميع حكومات العالم والمنظمات الدولية إلى دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية في جهودهم للإستثمار بتوفير فرص العمل وبناء المؤسسات ووضع قوانين للحماية الإجتماعية للعاملين، كما دعت كل حكومات العالم لتكثيف دعمهم لتحقيق السلام الدائم والتنمية لدولة فلسطينية مزدهرة.
وقالت السكرتيرة العامة للكنفيدرالية شاران بارو ، "إن العمل من أجل السلام وإحترام القانون الدولي هي من مسؤوليات الكونفيدرالية الدولية والتي ستحظى بأولوية للمجلس العام للكونفيدرالية والذي سيجتمع قريبا، وإنه لأمر هام جدا إقناع الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية بإستئناف مفاوضات سلمية".
وأكد بيان الكونفيدرالية أنها ستستمر بعملها من أجل تحقيق السلام العادل، مع المنظمات والإتحادات النقابية المنضوية في إطارها وعددها 301 منظمة.