ورشة عمل في مخيم شعفاط حول "حق المرأة في الميراث"
نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 15:22 )
القدس- معا- نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس، ورشة عمل حول "حق المرأة في الميراث وحقها بالإحتفاظ بأسمها بعد الزواج" إستهدفت مجموعة من سيدات المخيم، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وبالشراكة مع وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وحاضرت المحامية فدوى دويب من الهيئة المستقلة، بتقديم شرحا مفصلا حول حقوق المرأة في الميراث، مؤكدة "على ضرورة مطالبة المرأة بحقوقها كاملة دون إنتقاص، موضحة بأنه عندما تطالب المرأة حقها من أهلها تحارب من قبل المجتمع.
وشددت دويب على ضرورة توفر الجرأة لدى المرأة للطلب بحقها وعدم التنازل عنه، وأن لا يكون الحكم هو العاطفة في هذه المسألة طالما وأن الدين الإسلامي والشرع والقانون يؤكدان على هذا الحق.
وتطرقت المحامية دويب الى العديد من الحالات التي تحدث في المجتمع، من حرمان المرأة حقها في الميراث وإجبارها على التنازل عنه، وعدم إعطائها هذا الحق خاصة من قبل أشقائها، أو عائلتها، موضحة بأن هناك حالات تم خلالها طرد المرأة من بيت أهلها من قبل إخوتها بعد وفاة والديها.
كما أكدت المحامية دويب على حق المرأة الإحتفاظ بأسم عائلتها بعد الزواج، موضحة بأن إحتفاظ المرأة بذلك لا يعتبر إنتقاص من إحترامها لعائلة زوجها، ولديها الحرية المطلقة في ذلك.
وشهدت الورشة التي شاركت فيها السيدات في مخيم شعفاط العديد من المداخلات والإستفسارات التي أكدت على المطالبة بضرورة توعية المرأة لهذا الحق، كونه يشكل خصوصية لدى المرأة والعديد من العائلات التي تحرم المرأة من هذا الحق.
وحاضرت المحامية فدوى دويب من الهيئة المستقلة، بتقديم شرحا مفصلا حول حقوق المرأة في الميراث، مؤكدة "على ضرورة مطالبة المرأة بحقوقها كاملة دون إنتقاص، موضحة بأنه عندما تطالب المرأة حقها من أهلها تحارب من قبل المجتمع.
وشددت دويب على ضرورة توفر الجرأة لدى المرأة للطلب بحقها وعدم التنازل عنه، وأن لا يكون الحكم هو العاطفة في هذه المسألة طالما وأن الدين الإسلامي والشرع والقانون يؤكدان على هذا الحق.
وتطرقت المحامية دويب الى العديد من الحالات التي تحدث في المجتمع، من حرمان المرأة حقها في الميراث وإجبارها على التنازل عنه، وعدم إعطائها هذا الحق خاصة من قبل أشقائها، أو عائلتها، موضحة بأن هناك حالات تم خلالها طرد المرأة من بيت أهلها من قبل إخوتها بعد وفاة والديها.
كما أكدت المحامية دويب على حق المرأة الإحتفاظ بأسم عائلتها بعد الزواج، موضحة بأن إحتفاظ المرأة بذلك لا يعتبر إنتقاص من إحترامها لعائلة زوجها، ولديها الحرية المطلقة في ذلك.
وشهدت الورشة التي شاركت فيها السيدات في مخيم شعفاط العديد من المداخلات والإستفسارات التي أكدت على المطالبة بضرورة توعية المرأة لهذا الحق، كونه يشكل خصوصية لدى المرأة والعديد من العائلات التي تحرم المرأة من هذا الحق.