وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع: 58% يؤيدون هدنة مع اسرائيل.. و69% يرون أن قطع المساعدات سيزيد من حدة العنف

نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 10:22 )
بيت ساحور -معا- في أحدث دراسة أعدها الدكتور نبيل كوكالي، مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) التي تم إجراؤها خلال الفترة (22 - 29) تموز 2006، على عينة عشوائية حجمها (1000) شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة فوق سن 18 عاماً، جاء فيها أن غالبية الجمهور الفلسطيني قيموا الوضع الاقتصادي العام بالسيء إذ وصلت هذه النسبة إلى (76.5%).

وقال الدكتور كوكالي أن نتائج الدراسة أشارت إلى أن غالبية الجمهور الفلسطيني تؤيد عقد هدنة مع الإسرائيليين، وأضاف أن غالبية الجمهور الفلسطيني تعتقد أن الاتفاق حول وثيقة الأسرى خطوه مهمة للبدء بمفاوضات جدية مع الإسرائيليين.

وبين د. كوكالي أن نسبة عالية من المشاركين في الدراسة تصل إلى (%68.8) تعتقد أن قطع المساعدات سيزيد من حدة العنف في المنطقة، وهذه النسبة موزعة على النحو التالي: (65.8%) في الضفة الغربية، و (74.0%) في قطاع غزة.

ومن الملاحظ أن نظرة المواطنين أكثر تشاؤماً بالنسبة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية مقارنة باستطلاع أجري في شهر نيسان 2006، حيث كانت نسبة المتشائمين (43.1%، والمتفائلون وصلت إلى (55.6%)، أما في هذا الاستطلاع فكانت نسبة المتشائمين (58.2%) في حين كانت نسبة المتفائلين (40.3%).

الهدنة:
وأيد (57.7%) من الجمهور الفلسطيني عقد هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الوقت الحاضر، في حين عارض (38.4%) منهم ذلك، وأمتنع (3.9%) عن إجابة هذا السؤال.

وثيقة الأسرى:
ويرى (58.6%) ممن شملهم الاستطلاع في الاتفاق حول وثيقة الأسرى أنها خطوه مهمة للبدء بمفاوضات جدية مع الإسرائيليين للوصول إلى الحل النهائي، في حين يرى (37.5%) عكس ذلك، وتردد (3.9%) عن إجابة هذا السؤال.

وقال (36.9%) من الجمهور الفلسطيني أنهم راضون بشدة عما توصلت إليه الأحزاب والفصائل الفلسطينية باتفاق حول وثيقة الأسرى، وقال (48.3%) بأنهم راضون إلى حد ما، و(9.5%) غير راضين إلى حد ما، و (4.0%) غير راضين بشدة، (1.3%) أجابوا " لا أعرف ".

ويعتقد (47.8%) من الجمهور الفلسطيني أن تحفظ الجهاد الإسلامي على ما توصلت إليه الأحزاب والفصائل من اتفاق حول وثيقة الأسرى يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، في حين قال (47.8%) بأنه لا يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، وتحفظ (4.4%) عن إجابة هذا السؤال.

العنف والمساعدات:
ويرى (68.8%) من الجمهور الفلسطيني أن قطع المساعدات المالية الخارجية عن الحكومة الفلسطينية ستزيد من حدة العنف في المنطقة، في حين قال (9.9%) منهم بأنها ستقلل من حدته، و قال (20.2%) بأن قطعها لأن يؤثر بتاتاً، و لم يجب (1.1%) منهم عن السؤال.

أهمية المساعدات الأوروبية والأمريكية:
وحول سؤال "إلى أي مدى تسهم المساعدات الأوروبية والأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني"؟ أجاب (43.6%) بشكل كبير، (37.9%) بشكل متوسط، (11.3%) بشكل ضئيل، (6.4%) لا شيء، (0.8%) أجابوا " لا أدري".

إعادة النظر في قرار وقف المساعدات:
وقال (33.9%) من المستجوبين أن نظرتهم إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستكون أكثر إيجابية إذا ما أعادتا النظر في قرارهما بوقف مساعدتهما المالية للحكومة الفلسطينية، في حين قال (28.9%) نظره أقل إيجابية، (36.1%) لا تأثير لذلك على نظرتي، و أمتنع (1.1%) عن إجابة السؤال.

صواريخ القسام:
وعارض(49.9%) ممن شملهم الاستطلاع دعوة السيد الرئيس محمود عباس بوقف إطلاق صواريخ القسام من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية، في حين أيدها (47.8%)، وتحفظ (2.3%) عن إجابة هذا السؤال.

المراقبون الدوليون
ويعتقد (66.7%) من الجمهور الفلسطيني أن المراقبين الدوليين الموجودين على معبر رفح يعملون وفق رغبة إسرائيل، في حين قال (31.3%) بأنهم يديرونه بصورة مستقلة، و(2.0%) أجابوا " لا أعرف ".

تأييد القيادة الفلسطينية:
وحول سؤال : ما مدى تأييدك لمواقف رئيس السلطة السيد محمود عباس في الوقت الحاضر؟ " أجاب (26.3%) أؤيده بشدة، (43.7%) أؤيده إلى حد ما، (20.3%) لا أؤيده إلى حد ما، (9.2%) لا أؤيده بشدة، (0.5%) أجابوا " لا أعرف ".

ورداً عن سؤال : ما مدى تأييدك لمواقف رئيس الحكومة السيد إسماعيل هنيه في الوقت الحاضر؟ " أجاب (31.7%) أؤيده بشدة، (30.6%) أؤيده إلى حد ما، (24.5%) لا أؤيده إلى حد ما، (11.8%) لا أؤيده بشدة، (1.4%) أجابوا " لا أعرف ".

التفاؤل والتشاؤم:
ورداً عن سؤال: بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة السيد إسماعيل هنيه، هل أنت متفائل أكثر أو متشائم أكثر مما كان في الماضي، فيما يتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية؟ " أجاب (17.0%) متفائل أكثر مما كان في الماضي، (23.3%) بقيت متفائلاً كما كنت في الماضي، (25.5%) بقيت متشائماً كما كنت في الماضي، ( 32.7%) متشائم أكثر مما كنت في الماضي، (1.5%) أجابوا " لا أعرف ".

مساعدات الدول العربية:
وأفاد (51.6%) من المستطلعين بأن الدول العربية غير قادرة على تغطية المساعدات المالية التي قطعها الأوروبيون و الأمريكيون عن الحكومة الفلسطينية، في حين قال (46.9%) منهم بأنها قادرة، و تحفظ (1.5%) عن إجابة السؤال.

المطلوب من الدول المانحة:
وطالب (81.4 %) ممن شملهم الاستطلاع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية بأن تستمر في تقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية، في حين طالب (15.2%) بوقف الدعم المالي عن الحكومة الفلسطينية و تردد ( 3.4%) عن إجابة السؤال.

الأوضاع الاقتصادية:
وقيم (76.5%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيء، في حين قيمه (19.2%) بالمتوسط، و (3.4%) بالجيد، و أمتنع (0.9%) عن إجابة هذا السؤال.

نبذه عن الدراسة:
وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تم اختيارها من (150) موقعاً، منها (110) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة.

وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.0%) عند مستوى ثقة (95%)، مضيفاً أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (48.2%) في حين بلغت نسبة الذكور (51.8%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (62.4%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.6%) من قطاع غزة.

وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (50.9%) مدينة، (31.8%) قرية، (17.3%) مخيم